بخش شهید آوینی حرف دل موبایل شعر و سبک اوقات شرعی کتابخانه گالری عکس  صوتی فیلم و کلیپ لینکستان استخاره دانلود نرم افزار بازی آنلاین
خرابی لینک Instagram

 

 
 

 

 

next page

fehrest page

back page

امير ابو فراس الحمدانى

متولد 320 يا 321 ه متوفى 357 ه

 

الحق مهتضم و الدين مخترم

و فى ء آل رسول الله مقتسم

و الناس عندك لا ناس فيحفظهم

سوم الرعاه و لا شاء و لا نعم

انى ابيت قليل النوم ارقنى

قلب تصارع فيه الهم و الهمم

و عزمه لا ينام الليل صاحبها

الا على ظفر فى طيه كرم

يصان مهرى لامر لا ابوح به

والدرع و الرمح و الصمصامه الخدم

و كل مائره الضبعين مسرحها

رمث الجزيره و الخذراف و العنم

و فتيه قلبهم قلب اذا ركبوا

و ليس رايهم رايا اذا عزموا

يا للرجال اما لله منتصر

من الطغاه؟ اما لله منقتم

بنوعلى رعايا فى ديارهم

و الامر تملكه النسوان و الخدم

محلئون فاصفى شربهم و شل

عند الورود و اوفى و دهم لمم

فالارض الا على ملاكها سعه

و المال الا على اربابه ديم

فما السعيد بها الا الذى ظلموا

و ما الشقى بها الا الذى ظلموا

للمتقين من الدنيا عواقبها

و ان تعجل منها الظالم الاثم

اتفحزون عليهم لا ابا لكم

حتى كان رسول الله جدكم

و لا توازن فيما يينكم شرف

و لا تساوت لكم فى موطن قدم

و لا لكم مثلهم فى المجد متصل

و لا لجدكم معشار جدهم

و لا لعرقكم من عرقهم شبه

و لا نثيلتكم من امهم امم

قام النبى بها " يوم الغدير " لهم

و الله يشهد و الاملاك و الامم

حتى اذااصبحت فى غير صاحبها

باتت تنازعها الذوبان و الرخم

و صيروا امرهم شورى كانهم

لا يعرفون ولاه الحق ايهم

تا لله ما جهل الاقوام موضعها

لكنهم ستروا وجد الذى علموا

ثم ادعاها بنو العباس ملكهم

و لا لهم قدم فيها و لا قدم

لا يذكرون اذا ما معشر ذكروا

و لا يحكم فى امر لهم حكم

و لا رآهم ابوبكر و صاحبه

اهلا لما طلبوا منها و ما زعموا

فهل هم مدعوها غير واجبه

ام اهل ائمتهم فى اخذها ظلموا

اما على فادنى من قرابتكم

عند الولايه ان لم تكفر النعم

اينكر الحبر عبد الله نعمته

ابوكم ام عبيد الله ام قثم؟

بئس الجزاء حزيتم فى بنى حسن

اباهم العلم الهادى و امهم

لا بيعه ردعتكم عن دمائهم

و لا يمين و لا قربى و لا ذمم

هلا صفحتهم عن الاسرى بلا سبب

للصافحين ببدر عن اسيركم

هلا كففتم عن " الديباج " سوطكم

و عن بنات رسول الله شتمكم

ما نزهت لرسول الله مهجته

عن السياط فهلا نزه الحرم

ما نال منهم بنو حرب و ان عظمت

تلك الجرائر الا دون نيلكم

كم غدره لكم فى الدين واضحه

و كم دم لرسول الله عندكم

انتم له شيعه فيا ترون و فى

اظفاركم من بنيه الطاهرين دم

هيهات لا قربت قربى و لا رحم

يوما اذا اقصت الاخلاق و الشيم

كانت موده سلمان له رحما

و لم يكن بين نوح و ابنه رحم

يا جاهدا فى مساويهم يكتمها

غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم

ليس الرشيد كموسى فى القياس و لا

مامونكم كالرضا لو انصف الحكم

ذاق الزبيرى غب الحنث و انكشفت

عن ابن فاطمه الاقوال و التهم

باءوا بقتل الرضا من بعد بيعته

و ابصروا بعض يوم رشدهم و عموا

يا عصته شقيت من بعد ما سعدت

و معشرا هلكوا من بعد ما سلموا

لبئسما لقيت منهم و ان بليت

بجانب الطف تلك الاعظم الرمم

لا عن ابى مسلم فى نصحه صفحوا

و لا الهبيرى نجا الحلف و القسم

و لا الامان لاهل الموصل اعتمدوا

فيه الوفاء و لا عن غيهم حلموا

ابلغ لذيك بنى العباس مالكه

لا يدعوا ملكها ملاكها العجم

اى المفاخر امست فى منازلكم

و غيركم آمر فيها و محتكم

انى يزيدكم فى مفخرعلم؟

و فى الخلاف عليكم يخفق العلم

يا باعه الخمر كفوا عن مفاخركم

لمعشربيعهم يوم الهياج دم

خلوا الفخار لعلامين ان سئلوا

يوم السوال و عمالين ان عملوا

لا يغضبون لغير الله ان غضبوا

و لا يضيعون حكم الله ان حكموا

 

 

تنشى التلاوه فى ابياتهم سحرا

و فى بيوتكم الاوتار و النغم

منكم عليه ام منهم؟ و كان لكم

شيخ المغنين ابراهيم ام لهم

اذا تلوا سوره غنى امامكم

قف بالطلول التى لم يعفها القدم

ما فى بيوتهم للخمر معتصر

و لا بيوتكم للسوء معتصم

و لا تبيت لهم خنثى تنادمهم

و لا يرى لهم قرد و لا حشم

الركن و البيت و الاستار منزلهم

و زمزم و الصفى و الحجر و الحرم

و ليس من قسم فى الذكرتعرفه

الا و هم غير شك ذلك القسم

 

بحثى پيرامون اشعار او

اين قصيده را چنانكه ياد كرديم 58 بيت در ديوان خطى اش همراه با شرح ابن خالويه نحوى معاصر او مى يابيد، ابن خالويه در خدمت بنى حمدان در حلب مى زيست و به سال 370 ه بدرود زندگى گفته است و علامه شيخ ابراهيم يحيى العاملى 54 بيت آن را تخميس كرده مخمسهايش در " منن الرحمان " 143/1 آمده است، و مطلعش اينست:

 

يا للرجال لجرح ليس يلتئم

عمر الزمان وداء ليس ينحسم

حتى متى ايها الاقوام و الامم

الحق مهتضم.:...

اودى هدى الناس حتى ان احفظهم

للخير صار بقول السوء الفظهم

فكيف ترقظهم ان كنت موقظهم

و الناس عندك....

 

اين قصيده را، ابو المكارم محمد بن عبد الملك بن احمد بن هبه الله بن ابى جراده حلبى متوفى 565 ه شرح كرده است و فرزند امير الحاج با شرح معروفش كه جداگانه چاپ شده و در " حدائق الورديه " خطى، همه اش درج گرديده است آن را نيز شرح كرده، چنانكه قاضى در مجالس المومنين صفحه 411 آن را ذكر كرده است و سيد ميرزا حسن زنوزى در " رياض الجنه " در روضه پنجم، 60 بيت آن رانقل كرده و در شماره گزارى سيد محسن الامين عاملى 60 بيت آمده است و دو بيت اضافى عينا ياد مى شود:

 

امن تشاد له الالحان سايره

عليهم ذو المعالى ام عليكم

صلى الاله عليهم كلما سجعت

ورق فهم للورى كهف و معتصم

 

ناشر ديوان، چند بيت آن را حذف كرده و تنها 53 بيت آن را ياد كرده است به نظر مى رسد ناشر ابياتى را كه از مفادش دل خوشى نداشته از آنها جدا كرده كه ذيلا اشاره مى شود:

1- و كل مائره الضبعين مسرحها

2- و فتيه قلبهم قلب اذا ركبوا

3- فما السعيد بها الا الذى ظلموا

4- للمتقين من الدنيا عواقبها 5- ليس الرشيد كموسى فى القياس و لا

6- يا باعه الخمر كفوا عن مفاخركم

7- صلى الاله عليهم كلما سجعت اين قصيده معروف است به " شافيه ". از قصائد جاويدانى است كه كليه ماخذ همه آن، يا بخشى از آن را نقل كرده، يااشاره اى بدان كرده اند، قصيده اى است بين ادبا مشهور و متداول كه هم شيعه، و هم فرق ديگر، از زمان سرودن سراينده اش امير شمشير و قلم، تا امروز محفوظ مانده و با روزگار، جاويد خواهد ماند، زيرا در آن لطف سخندانى، صفاى فصاحت، حسن انسجام، نيروى استدلال، بلندى معنى و روانى الفاظ بهم پيوسته است. روزى كه سراينده اش " امير " آن را انشاد كرد، دستور داد پانصد شمشير يا بيشتر ازآن از غلاف بيرون بكشند اين قصيده درمقابل قصيده ابن سكره العباسى سروده شده و اول آن قصيده اينست:

 

بنى على دعوا مقالتكم

لا ينقص الدر وضع من وضعه

 

امير ابو فراس را قصيده هائيه اى است كه اهل بيت را درآن مدح كرده و از غدير ياد كرده است و آن قصيده اينست:

 

يوم بسفح الدار لا انساه

ادعى له دهرى الذى اولاه

يوم عمرت العمر فيه بفتيه

من نورهم اخذ الزمان بهاه

فكان اوجههم ضياء نهاره

و كان اوجههم نجوم دجاه

 

" من خاطره روزى كه در پهنه خانه جذبه اى داشتم را در همه عمرم، از ياد نمى برم.

روزگارى بود كه دوران عمر را با جوانى مى گذراندم كه زمانه جلوه خود را از فروغ آنان مى گرفت.

گويا چهره هاشان پرتو روز را تشكيل مى دادو گويا چهره هاشان ستاره تاريكيهاى شب بود.

باريك اندام و خوش تركيبى كه در حسن استوارى چون شاخ درخت، و چشمانش در نظر افكنى چون آهو.

با او ساغرى را تعارف مى كرديم كه در تاريكى ها، چون چراغ، از صفا مى درخشيد.

در شبى كه از وصالش زيبائى گرفته بود گويا شب در زيبائى، چهره اى محبوب داشت.

و گويا در آن شب ستاره ثريا كف دستى است كه محبوب را نشان مى دهد.

و يا با چهره نيمه روشنش، تبسم كنان او را با دست به بالا فرا مى خواند.

آهو چهره ئى كه اگر مرواريدى بر گونه اش بگذرد با نگاهى از گوشه چشم، بخون مى افتد.

اگر من عشق او را نداشته باشم، يا نخواهم كه همه دوستدارانش از جهانيان هلاك شوند.

پس از قرب وصال او چنان محروم مى مانم. كه حسين " ع " از آب، با اينكه آن را مى ديد، محروم ماند.

هنگامى كه گفت آبم دهيد و بجاى نوش آب گوارا، او را از دم نيزه و شمشير، سيرابش كردند.

و سر او را، با اينكه از دير باز، دست هاى پيامبر آن را بدامنش نزديك كرده بود، بريدند.

روزى كه او در حمايت خدا بود، و خدا ستمگران را براى ستمگرى مهلت مى دهد.

و نيز اگر خداى جهان دشمنان پيامبرش را هلاك مى كرد، دشمنى با پيغمبر شناخته نمى شد.

روزى كه خورشيد درخشان براى حسين دگرگون شد و از آنچه ديده بود آسمانش خون گريست. براى قلبى كه ازجاى كنده نشود، و براى گريه كننده اى كه سرشگش نبارد، عذرى نمانده است.

مرده باد قومى كه از هواى نفس خود، پيروى كرده، كارى كردند كه عواقب سوءش فردا گريبانگريشان شود.

آيا پندارى گفتار پيامبر را درباره خصوصيات پدر او، نشنيده بودند؟ هنگامى كه روز غدير خم علنا گفت: " من كنت مولاه فهذا مولاه " اين مولاى كسى است كه من مولاى اويم.

اين است وصيت پيامبر در امر خلافت او، اى كسى كه گوئى پيامبر وصيت نكرده است قرآن را كه در فضيلت او نازل شد بخوانيد و در آن تامل كرده مضمون آن را بفهميد.

اگر درباره او جز سوره هل اتى هيچ آيه ديگرى نازل نشده بود، او را كفايت مى كرد.

چه كسى براى اولين بار قرآن را از بيان پيامبر، و لفظ او دريافت داشته و آنرا تلاوت كرده است؟

چه كسى صاحب فتح خيبر بود. و در خيبر را با دست خود پرتاب كرده و دور انداخت؟

چه كسى در ميان همه مردم پيامبر مختار را همكارى كردو به كمك برخاست و چه كسى با او برادر شد؟

چه كسى به طور ناشناس در بسترش شب را گذرانيد وقتى دشمنان بر بسترش سر بر آورده بودند.

مقصود خداى، از گفتار: الصادقون و القانتون، چه كسى جز اوست؟

چه كسى را جبرئيل از طرف خداوند بزرگ، به تحيت درود گرامى داشت.

آيا گمان كرديد فرزندانش را بكشيد، و روز قيامت در زير پرچم او باشد؟ يا از دست او از حوض كوثر آب بنوشيد و حال آنكه حسين را به خونش آب داديد؟

خوشا به حال كسى كه روز تشنگى اش، او را ملاقات كند، و در زندگى كارى كرده باشد كه سيرابش نمايد.

پيش از من در شعر گوينده اى گفته بود: واى به كسى كه شفيعانش فرداى محشر دشمنانش باشند.

آيا روز واقعه كساء را فراموش كرديد و ندانستيد او يكى از اصحاب كساء است؟

بار پروردگار من به هدايت آنان، راه يافته ام و روز هدايت به راه ديگران نروم.

من هميشه دوستدار كسى هستم كه پيامبر و آلش او را دوستدارند و هر كه را آنان بد شمرند، بد مى دانم.

و سخنى گويم كه نشان بصيرت كسى است آن را بايد بگويد يا روايت كند.

سخن من، شعرى است كه شنوندگان در طول روزگار، پيوسته از آن هدايت يابند.

اين سخن، راويان را به حفظش ترغيب كند، و حسن روايتش، معنى آن را جالب جلوه دهد.

next page

fehrest page

back page

 

 
 

 

 
 Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved