بخش شهید آوینی حرف دل موبایل شعر و سبک اوقات شرعی کتابخانه گالری عکس  صوتی فیلم و کلیپ لینکستان استخاره دانلود نرم افزار بازی آنلاین
خرابی لینک Instagram

 

 
 

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

هَذِهِ الرِّسَالَةُ الْمَوْسُومَةُ بِطِبِّ النَّبِيِّ (ص) وُجِدَتْ بِحَذْفِ الْأَسَانِيدِ مَكْتُوبَةَ

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَا خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى دَاءً إِلَّا وَ خَلَقَ لَهُ دَوَاءً إِلَّا السَّامَ‏

وَ قَالَ (ص) الَّذِي أَنْزَلَ الدَّاءَ أَنْزَلَ الشِّفَاءَ

وَ قَالَ (ص) بَشِّرِ الْمَحْرُورِينَ بِطُولِ الْعُمُرِ

وَ قَالَ (ص) صلُ كُلِّ دَاءٍ الْبُرُودَةُ

وَ قَالَ (ص) كُلْ وَ أَنْتَ تَشْتَهِي وَ أَمْسِكْ وَ أَنْتَ تَشْتَهِي‏

وَ قَالَ (ص) الْمَعِدَةُ بَيْتُ كُلِّ دَاءٍ وَ الْحِمْيَةُ رَأْسُ كُلِّ دَوَاءٍ فَأَعْطِ نَفْسَكَ مَا عَوَّدْتَهَا

وَ قَالَ (ص) حَبُّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي‏

وَ قَالَ (ص) الْأَكْلُ بِصبَعٍ وَاحِدَةٍ أَكْلُ الشَّيْطَانِ وَ الْأَكْلُ بِالاثْنَيْنِ أَكْلُ الْجَبَابِرَةِ وَ بِالثَّلَاثِ أَكْلُ الْأَنْبِيَاءِ

وَ قَالَ (ص) بَرِّدِ الطَّعَامَ فَإِنَّ الْحَارَّ لَا بَرَكَةَ فِيهِ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا أَكَلْتُمْ فَاخْلَعُوا نِعَالَكُمْ فَإِنَّهُ أَرْوَحُ لِأَقْدَامِكُمْ وَ إِنَّهُ سُنَّةٌ جَمِيلَةٌ

وَ قَالَ (ص) الْأَكْلُ مَعَ الخُدَّامِ مِنَ التَّوَاضُعِ فَمَنْ أَكَلَ مَعَهُمْ اشْتَاقَتْ إِلَيْهِ الْجَنَّةُ

وَ قَالَ (ص) الْأَكْلُ فِي السُّوقِ مِنَ الدَّنَاءَةِ

وَ قَالَ (ص) الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ بِشَهْوَةِ أَهْلِهِ وَ الْمُنَافِقُ يَأْكُلُ أَهْلُهُ بِشَهْوَتِهِ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا وُضِعَتِ الْمَائِدَةُ فَلْيَأْكُلْ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَلِيهِ وَ لَا يَتَنَاوَلْ ذِرْوَةَ الطَّعَامِ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ تَأْتِيهَا مِنْ أَعْلَاهَا وَ لَا يَقُومُ أَحَدُكُمْ وَ لَا يَرْفَعُ يَدَهُ وَ إِنْ شَبِعَ حَتَّى يَرْفَعَ الْقَوْمُ أَيْدِيَهُمْ فَإِنَّ ذَلِكَ يُخْجِلُ جَلِيسَهُ‏

وَ قَالَ (ص) الْبَرَكَةُ فِي وَسَطِ الطَّعَامِ فَكُلُوا مِنْ حَافَاتِهِ وَ لَا تَأْكُلُوا مِنْ وَسَطِهِ‏

وَ قَالَ (ص) الْبَرَكَةُ فِي الثَّلَاثَةِ الْجَمَاعَةِ وَ السَّحُورِ وَ الثَّرِيدِ

وَ قَالَ (ص) مَنِ اسْتَعْمَلَ الْخَشَبَتَيْنِ أَمِنَ مِنْ عَذَابِ الْكَلْبَتَيْنِ‏

وَ قَالَ (ص) تَخَلَّلُوا عَلَى أَثَرِ الطَّعَامِ وَ تَمَضْمَضُوا فَإِنَّهُمَا مَصحَّةُ النَّابِ وَ النَّوَاجِدِ

وَ قَالَ (ص) تَخَلَّلُوا فَإِنَّهُ مِنَ النَّظَافَةِ وَ النَّظَافَةُ مِنَ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ مَعَ صاحِبِهِ فِي الْجَنَّةِ

وَ قَالَ (ص) طَعَامُ الْجَوَادِ دَوَاءٌ وَ طَعَامُ الْبَخِيلِ دَاءٌ

وَ قَالَ (ص) الْقَصعَةُ تَسْتَغْفِرُ لِمَنْ يَلْحَسُهَا

وَ قَالَ (ص) كُلُوا جَمِيعاً وَ لَا تَفَرَّقُوا فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي الْجَمَاعَةِ

وَ قَالَ (ص) كَثْرَةُ الطَّعَامِ شُؤْمٌ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ جَاعَ أَوِ احْتَاجَ وَ كَتَمَهُ مِنَ النَّاسِ وَ مَضَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى كَانَ حَقّاً عَلَيْهِ أَنْ يَفْتَحَ لَهُ رِزْقَ سَنَةٍ حَلَالًا

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ مَا يَسْقُطُ مِنَ الْمَائِدَةِ عَاشَ مَا عَاشَ فِي سَعَةٍ مِنْ رِزْقِهِ وَ عُوفِيَ وُلْدُهُ وَ وُلْدُ وُلْدِهِ مِنَ الْحَرَامِ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ‏

وَ قَالَ (ص) مِنَ التَّوَاضُعِ أَنْ يَشْرَبَ الرَّجُلُ مِنْ سُؤْرِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ قَلَّ أَكْلُهُ قَلَّ حِسَابُهُ‏

وَ قَالَ (ص) لَا يَشْرَبَنَّ أَحَدُكُمْ قَائِماً فَمَنْ نَسِيَ فَلْيَقِئْ‏

وَ قَالَ (ص) الْمُحْتَكِرُ مَلْعُونٌ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

وَ قَالَ (ص) الِاحْتِكَارُ فِي عَشَرَةٍ الْبُرِّ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ وَ الذُّرَةِ وَ السَّمْنِ وَ الْعَسَلِ وَ الْجُبُنِّ وَ الْجَوْزِ وَ الزَّيْتِ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ تِجَارَةٌ إِلَّا فِي الطَّعَامِ طَغَا وَ بَغَى‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ جَمَعَ طَعَاماً يَتَرَبَّص بِهِ الْغَلَاءَ أَرْبَعِينَ يَوْماً فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ وَ بَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ‏

وَ قَالَ (ص) مَنِ احْتَكَرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ طَعَاماً ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْجُذَامِ وَ الْإِفْلَاسِ‏

وَ قَالَ (ص) تَسَحَّرُوا فَإِنَّ السَّحُورَ بَرَكَةٌ

وَ قَالَ (ص) تَسَحَّرُوا خِلَافَ أَهْلِ الْكِتَابِ‏

وَ قَالَ (ص) خَيْرُ طَعَامِكُمُ الْخُبْزُ وَ خَيْرُ فَاكِهَتِكُمُ الْعِنَبُ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْحَزَازِمَةِ أَيْ كُونُوا مِنْهُمْ

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْهَرِيسَةِ فَإِنَّهَا تُنْشِطُ لِلْعِبَادَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ هِيَ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَيْنَا بَدَلَ مَائِدَةِ عِيسَى ع‏

وَ قَالَ (ص) لَا تَقْطَعُوا الْخُبُزَ بِالسِّكِّينِ وَ أَكْرِمُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَكْرَمَهُ‏

وَ قَالَ (ص) ثَلَاثُ لُقُمَاتٍ بِالْمِلْحِ قَبْلَ الطَّعَامِ تَصرِفُ عَنِ ابْنِ آدَمَ‏ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَلَاءِ مِنْهُ الْجُنُونُ وَ الْجُذَامُ وَ الْبَرَصُ‏

وَ قَالَ (ص) سَيِّدُ إِدَامِكُمُ الْمِلْحُ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ الْمِلْحَ قَبْلَ كُلِّ شَيْ‏ءٍ دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ ثَلَاثِينَ نَوْعاً مِنَ الْبَلَاءِ أَهْوَنُهَا الْجُذَامُ‏

وَ قَالَ (ص) افْتَتِحُوا بِالْمِلْحِ فَإِنَّهُ دَوَاءٌ مِنْ سَبْعِينَ دَاءً

وَ قَالَ (ص) أَفْضَلُ الصدَقَةِ الْمَاءُ

وَ قَالَ (ص) سَيِّدُ الْأَشْرِبَةِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ الْمَاءُ

وَ قَالَ (ص) إِنَّ الْحُمَّى مِنْ قَيْحِ جَهَنَّمَ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا اشْتَهَيْتُمُ الْمَاءَ فَاشْرَبُوهُ مَصاً وَ لَا تَشْرَبُوهُ عَبّاً

وَ قَالَ (ص) الْعَبُّ يُورِثُ الْكُبَادَ

وَ قَالَ (ص) كُلُّ طَعَامٍ وَ شَرَابٍ وَقَعَتْ فِيهِ دَابَّةٌ لَيْسَ لَهَا نَفْسٌ سَائِلَةٌ فَمَاتَتْ فَهُوَ حَلَالٌ وَ طَهُورٌ

وَ قَالَ (ص) مَنْ تَعَوَّدَ كَثْرَةَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ قَسَا قَلْبُهُ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمُ الْمَاءَ وَ تَنَفَّسَ ثَلَاثاً كَانَ آمِناً

وَ قَالَ (ص) شِرَارُ أُمَّتِي الَّذِينَ يَأْكُلُونَ مِخَاخَ الْعِظَامِ‏

وَ قَالَ (ص) إِنَّ إِبْلِيسَ يَخْطُبُ شَيَاطِينَهُ وَ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِاللَّحْمِ وَ الْمُسْكِرِ وَ النًايِ فَإِنِّي لَا أَجِدُ جِمَاعَ الشَّرِّ إِلَّا فِيهَا

وَ قَالَ (ص) خَيْرُ الْإِدَامِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّحْمُ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِأَكْلِ الْجَزُورِ مُخَالَفَةً لِلْيَهُودِ

وَ قَالَ (ص) اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ وَ مَنْ تَرَكَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ صبَاحاً سَاءَ خُلُقُهُ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ تَرَكَ أَكْلَ الْمَيْتَةِ وَ الدَّمِ وَ لَحْمِ الْخِنْزِيرِ عِنْدَ الِاضْطِرَارِ وَ مَاتَ فَلَهُ النَّارُ خَالِداً مُخَلَّداً

وَ قَالَ (ص) لَا تَقْطَعُوا اللَّحْمَ بِالسِّكِّينِ عَلَى الْخِوَانِ فَإِنَّهُ مِنْ صنْعِ الْأَعَاجِمِ وَ انْهَشُوهُ نَهْشاً فَإِنَّهُ أَهْنَأُ وَ أَمْرَأُ

وَ قَالَ (ص) لَا تَأْكُلُوا مِنْ صيْدِ الْمَجُوسِ إِلَّا السَّمَكَ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ اللَّحْمَ أَرْبَعِينَ يَوْماً صبَاحاً قَسَا قَلْبُهُ‏

وَ قَالَ (ص) أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِ حِينَ شَكَا إِلَيْهِ ضَعْفَهُ أَنِ اطْبُخِ اللَّحْمَ مَعَ اللَّبَنِ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ الشِّفَاءَ وَ الْبَرَكَةَ فِيهِمَا

وَ قَالَ (ص) الْأَرُزُّ فِي الْأَطْعِمَةِ كَالسَّيِّدِ فِي الْقَوْمِ وَ أَنَا فِي الْأَنْبِيَاءِ كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ الْفَاكِهَةَ وَتْراً لَمْ تَضُرَّهُ‏

وَ قَالَ (ص) ادَّهِنُوا بِالْبَنَفْسَجِ فَإِنَّهُ بَارِدٌ بِالصيْفِ حَارٌّ فِي الشِّتَاءِ

وَ قَالَ (ص) اسْقُوا نِسَاءَكُمُ الْحَوَامِلَ الْأَلْبَانَ فَإِنَّهَا تَزِيدُ فِي عَقْلِ الصبِيِ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا شَرِبْتُمُ اللَّبَنَ فَتَمَضْمَضُوا فَإِنَّ فِيهِ دَسَماً

وَ قَالَ (ص) ثَلَاثَةٌ لَا تُرَدُّ الْوِسَادَةُ وَ اللَّبَنُ وَ الدُّهْنُ‏

وَ قَالَ (ص) أَكْلُ الْجُبُنِّ دَاءٌ وَ الْجَوْزِ دَاءٌ فَإِذَا اجْتَمَعَا مَعاً صارَا دَوَاءً

وَ قَالَ (ص) شُرْبُ اللَّبَنِ مِنْ مَحْضِ الْإِيمَانِ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْأَلْبَانِ فَإِنَّهَا تَمْسَحُ الْحَرَّ عَنِ الْقَلْبِ كَمَا يَكْسَحُ الْصبَعُ الْعَرَقَ عَنِ الْجَبِينِ وَ تَشُدُّ الظَّهْرَ وَ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَ تُذَكِّي الذِّهْنَ وَ تَجْلُو الْبَصرَ وَ تُذْهِبُ النِّسْيَانَ‏

وَ قَالَ (ص) عَشْرُ خِصالٍ تُورِثُ النِّسْيَانَ أَكْلُ الْجُبُنِّ وَ أَكْلُ سُؤْرِ الْفَأْرَةِ وَ أَكْلُ التُّفَّاحِ الْحَامِضِ وَ الْجُلْجُلَانِ وَ الْحِجَامَةُ عَلَى النُّقْرَةِ وَ الْمَشْيُ بَيْنَ الْمَرْأَتَيْنِ وَ النَّظَرُ إِلَى الْمَصلُوبِ وَ التعاز{التَّعَارُّ وَ قِرَاءَةُ لَوْحِ الْمَقَابِرِ}

وَ قَالَ (ص) لَيْسَ يُجْزِي مَكَانَ الطَّعَامِ وَ الشَّرَابِ غَيْرُ اللَّبَنِ‏

وَ قَالَ (ص) الشَّاةُ بَرَكَةٌ وَ الشَّاتَانِ بَرَكَتَانِ وَ ثَلَاثُ شِيَاهٍ غَنِيمَةٌ

وَ قَالَ (ص) ثَلَاثَةٌ يَفْرَحُ بِهِنَّ الْجِسْمُ وَ يَرْبُو الطِّيبُ وَ لِبَاسُ اللَّيِّنِ وَ شُرْبُ الْعَسَلِ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْعَسَلِ فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ بَيْتٍ فِيهِ عَسَلٌ إِلَّا وَ تَسْتَغْفِرُ الْمَلَائِكَةُ لِأَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ فَإِنْ شَرِبَهَا رَجُلٌ دَخَلَ فِي جَوْفِهِ أَلْفُ دَوَاءٍ وَ خَرَجَ عَنْهُ أَلْفُ أَلْفِ دَاءٍ فَإِنْ مَاتَ وَ هُوَ فِي جَوْفِهِ لَمْ تَمَسَّ النَّارُ جَسَدَهُ‏

وَ قَالَ (ص) قَلْبُ الْمُؤْمِنِ حُلْوٌ يُحِبُّ الْحَلَاوَةَ

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَلْقَمَ فِي فَمِ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ لُقْمَةَ حُلْوٍ لَا يَرْجُو بِهَا رَشْوَةً وَ لَا يَخَافُ بِهَا مِنْ شَرِّهِ وَ لَا يُرِيدُ إِلَّا وَجْهَهُ صرَفَ اللَّهُ عَنْهُ بِهَا حَرَارَةَ الْمَوْقِفِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

وَ قَالَ (ص) نِعْمَ الشَّرَابُ الْعَسَلُ يُرْبِي وَ يُذْهِبُ دَرَنَ الصدْرِ

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَرَادَ الْحِفْظَ فَلْيَأْكُلِ الْعَسَلَ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا اشْتَرَى أَحَدُكُمُ الْخَادِمَةَ فَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا يُطْعِمُهَا الْعَسَلَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِنَفْسِهَا

وَ قَالَ (ص) إِذَا وَلَدَتِ الْمَرْأَةُ فَلْيَكُنْ أَوَّلُ مَا تَأْكُلُ الرُّطَبَ الْحُلْوَ وَ التَّمْرَ فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ شَيْ‏ءٌ أَفْضَلَ مِنْهُ أَطْعَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مَرْيَمَ حِينَ وَلَدَتْ عِيسَى (ع)‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا جَاءَ الرُّطَبُ فَهَنِّئُونِي وَ إِذَا ذَهَبَ فَعَزُّونِي‏

وَ قَالَ (ص) بَيْتٌ لَا تَمْرَ فِيهِ كَأَنَّ لَيْسَ فِيهِ طَعَامٌ‏

وَ قَالَ (ص) خُلِقَتِ النَّخْلَةُ وَ الرُّمَّانُ مِنْ فَضْلِ طِينَةِ آدَمَ (ع)‏

وَ قَالَ (ص) أَكْرِمُوا عَمَّتَكُمُ النَّخْلَةَ النخلة وَ الزَّبِيبَ‏

وَ قَالَ (ص) كُلِ التَّمْرَ عَلَى الرِّيقِ فَإِنَّهُ يَقْتُلُ الدُّودَ

وَ قَالَ (ص) نِعْمَ السَّحُورُ لِلْمُؤْمِنِ التَّمْرُ

وَ قَالَ (ص) مَنْ وَجَدَ التَّمْرَ فَلْيُفْطِرْ عَلَيْهِ وَ مَنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى الْمَاءِ فَإِنَّهُ طَهُورٌ

وَ قَالَ (ص) لَا تَرُدُّوا شَرْبَةَ الْعَسَلِ عَلَى مَنْ أَتَاكُمْ بِهَا

وَ قَالَ (ص) لَحْمُ الْبَقَرِ دَاءٌ وَ لَبَنُهَا دَوَاءٌ وَ لَحْمُ الْغَنَمِ دَوَاءٌ وَ لَبَنُهَا دَاءٌ

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْفَوَاكِهِ فِي إِقْبَالِهَا فَإِنَّهَا مَصحَّةٌ لِلْأَبْدَانِ مَطْرَدَةٌ لِلْأَحْزَانِ وَ أَلْقُوهَا فِي أَدْبَارِهَا فَإِنَّهَا دَاءُ الْأَبْدَانِ‏

وَ قَالَ (ص) أَفْضَلُ مَا يَبْدَأُ بِهِ الصائِمُ الزَّبِيبُ وَ التَّمْرُ أَوْ شَيْ‏ءٌ حُلْوٌ

وَ قَالَ (ص) أَكْلُ التِّينِ أَمَانٌ مِنَ الْقُولَنْجِ‏

وَ قَالَ (ص) أَكْلُ السَّفَرْجَلِ يُذْهِبُ ظُلْمَةَ الْبَصرِ

وَ قَالَ (ص) رَبِيعُ أُمَّتِي الْعِنَبُ وَ الْبِطِّيخُ‏

وَ قَالَ (ص) تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ فَإِنَّهَا فَاكِهَةُ الْجَنَّةِ وَ فِيهَا أَلْفُ بَرَكَةٍ وَ أَلْفُ رَحْمَةٍ وَ أَكْلُهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ

وَ قَالَ (ص) عَضَّ الْبِطِّيخَ وَ لَا تَقْطَعْهَا قَطْعاً فَإِنَّهَا فَاكِهَةٌ مُبَارَكَةٌ طَيِّبَةٌ مُطَهِّرَةُ الْفَمِ مُقَدِّسَةُ الْقَلْبِ تُبَيِّضُ الْأَسْنَانَ وَ تُرْضِي الرَّحْمَنَ رِيحُهَا مِنَ الْعَنْبَرِ وَ مَاؤُهَا مِنَ الْكَوْثَرِ وَ لَحْمُهَا مِنَ الْفِرْدَوْسِ وَ لَذَّتُهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَ أَكْلُهَا مِنَ الْعِبَادَةِ

وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْبِطِّيخِ فَإِنَّ فِيهِ عَشْرُ خِصالٍ هُوَ طَعَامٌ وَ شَرَابٌ وَ أَسْنَانٌ وَ رَيْحَانٌ يَغْسِلُ الْمَثَانَةَ وَ يَغْسِلُ الْبَطْنَ وَ يُكْثِرُ مَاءَ الظَّهْرِ وَ يَزِيدُ فِي الْجِمَاعِ وَ يَقْطَعُ الْبُرُودَةَ وَ يُنَقِّي الْبَشَرَةَ

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ وَ كُلُوا شَحْمَهُ فَإِنَّهُ دِبَاغُ الْمَعِدَةِ وَ مَا مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي جَوْفِ أَحَدِكُمْ إِلَّا أَنَارَتْ قَلْبَهُ وَ حَبَسَتْهُ مِنَ الشَّيْطَانِ وَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْأُتْرُجِّ فَإِنَّهُ يُنِيرُ الْفُؤَادَ وَ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ‏

وَ قَالَ (ص) كُلِ الْعِنَبَ حَبَّةً حَبَّةً فَإِنَّهَا أَهْنَأُ

وَ قَالَ (ص) كُلِ التِّينَ فَإِنَّهُ يَنْفَعُ الْبَوَاسِيرَ وَ النِّقْرِسَ‏

وَ قَالَ (ص) كُلِ الْبَاذِنْجَانَ وَ أَكْثِرْ فَإِنَّهَا شَجَرَةٌ رَأَيْتُهَا فِي الْجَنَّةِ فَمَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَاءٌ كَانَتْ دَاءً وَ مَنْ أَكَلَهَا عَلَى أَنَّهَا دَوَاءٌ كَانَتْ دَوَاءً

وَ قَالَ (ص) كُلِ الْيَقْطِينَ فَلَوْ كَانَ لِلَّهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى شَجَرَةٌ أَخَفَّ مِنْ هَذِهِ لَأَنْبَتَهَا عَلَى أَخِي يُونُسَ (ع‏)

وَ قَالَ (ص) إِذَا اتَّخَذَ أَحَدُكُمْ مَرَقاً فَلْيُكْثِرْ فِيهِ الدُّبَّاءَ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ وَ الْعَقْلِ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتَّى يُتَمِّمَهَا نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً

وَ قَالَ (ص) نِعْمَ الْإِدَامُ الزَّبِيبُ‏

وَ قَالَ (ص) مَا مِنْ أَحَدٍ أَكَلَ رُمَّانَةً إِلَّا مَرِضَ شَيْطَانَهُ أَرْبَعِينَ يَوْماً

وَ قَالَ (ص) الْكَرَفْسُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ الْخَلَّ قَامَ عَلَيْهِ مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهُ‏

وَ قَالَ (ص) نِعْمَ الْإِدَامُ الْخَلُّ وَ كَانَ النَّبِيُّ يُحِبُّ الْفَاكِهَةَ الْعِنَبَ وَ الْبِطِّيخَ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالزَّبِيبِ فَإِنَّهُ يُطْفِئُ الْمِرَّةَ وَ يُسَكِّنُ الْبَلْغَمَ وَ يَشُدُّ الْعَصبَ وَ يُذْهِبُ النَّصبَ وَ يُحَسِّنُ الْقَلْبَ‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْقَرْعِ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الدِّمَاغِ‏

وَ قَالَ (ص) الْعُنَّابُ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى وَ الْحِكَّةِ وَ يُجْلِي الْقَلْبَ‏

وَ قَالَ (ص) شَكَا نُوحٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْغَمَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَأْكُلَ الْعِنَبَ فَإِنَّهُ يُذْهِبُ الْغَمَ‏

وَ قَالَ (ص) إِذَا أَكَلْتُمُ الْقِثَّاءَ فَكُلُوهُ مِنْ أَسْفَلِهِ‏

وَ قَالَ (ص) تَفَكَّهُوا بِالْبِطِّيخِ وَ عَضُّوهُ فَإِنَّ مَاءَهُ رَحْمَةٌ وَ حَلَاوَتَهُ مِنْ حَلَاوَةِ الْإِيمَانِ وَ الْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ فَمَنْ لَقَّمَ لُقْمَةً مِنَ الْبِطِّيخِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ

وَ قَالَ (ص) إِنَّ فِي الْبِطِّيخِ خصال {خِصالًا عَشَرَةً وَ هِيَ الَّتِي ذَكَرَهَا مِنْ قَبْلُ}‏

وَ إِنَّهُ أُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّ (ص) بِطِّيخٌ مِنَ الطَّائِفِ فَشَمَّهُ وَ قَبَّلَهُ ثُمَّ قَالَ عَضُّوا الْبِطِّيخَ فَإِنَّهُ مِنْ حُلَلِ الْأَرْضِ وَ مَاؤُهُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ وَ حَلَاوَتُهُ مِنَ الْجَنَّةِ

وَ قِيلَ كَانَ يَوْماً فِي مَحْفِلٍ مِنْ صحَابِهِ فَقَالَ رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَطْعَمَنَا بِطِّيخاً فَقَامَ عَلِيٌّ ع وَ ذَهَبَ فَجَاءَ بِجُمْلَةٍ مِنَ الْبِطِّيخِ فَأَكَلَ هُوَ وَ صحَابُهُ فَقَالَ (ص) رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَطْعَمَنَا هَذَا وَ مَنْ أَكَلَ أَوْ يَأْكُلُ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ‏

وَ قَالَ (ص) مَا مِنِ امْرَأَةٍ حَامِلَةٍ أَكَلَتِ الْبِطِّيخَ إِلَّا يَكُونُ مَوْلُودُهَا حَسَنَ الْوَجْهِ وَ الْخَلْقِ‏

وَ قَالَ (ص) الْبِطِّيخُ قَبْلَ الطَّعَامِ يَغْسِلُ الْبَطْنَ وَ يَذْهَبُ بِالدَّاءِ صلًا

وَ قَالَ (ص) وَ كَانَ (ص) يَأْكُلُ الْقِثَّاءَ بِالْمِلْحِ وَ يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالْجُبُنِّ وَ يَأْكُلُ الْفَاكِهَةَ الرَّطْبَةَ وَ رُبَّمَا أَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالْيَدَيْنِ جَمِيعاً

وَ قَالَ (ص) شَمُّوا النَّرْجِسَ وَ لَوْ فِي الْيَوْمِ مَرَّةً وَ لَوْ فِي الْأُسْبُوعِ مَرَّةً وَ لَوْ فِي الشَّهْرِ مَرَّةً وَ لَوْ فِي السَّنَةِ مَرَّةً وَ لَوْ فِي الدَّهْرِ مَرَّةً فَإِنَّ فِي الْقَلْبِ حَبَّةً مِنَ الْجُنُونِ وَ الْجُذَامِ وَ الْبَرَص وَ شَمُّهُ يَقْلَعُهَا

وَ قَالَ (ص) الْحِنَّاءُ خِضَابُ الْإِسْلَامِ يَزِيدُ فِي الْمُؤْمِنِ عَمَلَهُ وَ يَذْهَبُ بِالصدَاعِ وَ يُحِدُّ الْبَصرَ وَ يَزِيدُ فِي الْوِقَاعِ وَ هُوَ سَيِّدُ الرَّيَاحِينِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْمَرْزَنْجُوشِ شَمُّوهُ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْخُشَامِ وَ الْخُشَامُ دَاءٌ

وَ قَالَ (ص) فَضْلُ دُهْنِ الْبَنَفْسَجِ عَلَى الْأَدْهَانِ كَفَضْلِ الْإِسْلَامِ عَلَى الْأَدْيَانِ‏

وَ قَالَ (ص) مَا مِنْ وَرَقَةٍ مِنْ وَرَقِ الْهِنْدَبَاءِ إِلَّا عَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَرَادَ أَنْ يُرِيحَ فَلْيَشَمَّ الْوَرْدَ الْأَحْمَرَ

وَ قَالَ (ص) مَا خَلَقَ اللَّهُ شَجَرَةً أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْحِنَّاءِ

وَ قَالَ (ص) نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِسَبْعِمِائَةٍ وَ نَفَقَةُ دِرْهَمٍ فِي خِضَابِ الْحِنَّاءِ بِتِسْعَةِ آلَافٍ‏

وَ قَالَ (ص) زَيِّنُوا مَوَائِدَكُمْ بِالْبَقْلِ فَإِنَّهَا مَطْرَدَةٌ لِلشَّيَاطِينِ مَعَ التَّسْمِيَةِ

وَ قَالَ (ص) الشُّونِيزُ دَوَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ‏

وَ قَالَ (ص) كُلُوا الْجُبُنَّ فَإِنَّهُ يُورِثُ النُّعَاسَ وَ يَهْضِمُ الطَّعَامَ‏

وَ قَالَ (ص) كُلُوا الثُّومَ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ سَبْعِينَ دَاءً

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ السَّذَابَ وَ نَامَ عَلَيْهِ أَمِنَ مِنَ الدُّوَارِ وَ ذَاتِ الْجَنْبِ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ الثُّومَ وَ الْبَصلَ وَ الْكُرَّاثَ فَلَا يَقْرَبْنَا وَ لَا يَقْرَبِ الْمَسْجِدَوَ قَالَ (ص) إِذَا دَخَلْتُمْ بَلَداً فَكُلُوا مِنْ بَقْلِهِ أَوْ بَصلِهِ يَطْرُدْ عَنْكُمْ دَاءَهُ وَ يَذْهَبُ بِالنَّصبِ وَ يَشُدُّ الْعَصبَ وَ يَزِيدُ فِي الْبَاهِ وَ يَذْهَبُ بِالْحُمَّى‏

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْكَرَفْسِ فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ شَيْ‏ءٌ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ فَهُوَ هُوَ

وَ قَالَ (ص) لَوْ كَانَ فِي شَيْ‏ءٍ شِفَاءٌ لَكَانَ فِي السَّنَاءِ

وَ قَالَ (ص) عَلَيْكُمْ بِالْإِهْلِيلَجِ الْأَسْوَدِ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْجَنَّةِ طَعْمُهُ مُرٌّ وَ فِيهِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ

وَ قَالَ (ص) يُسْتَحَبُّ الْحِجَامَةُ فِي تِسْعَةَ عَشَرَ مِنَ الشَّهْرِ وَ وَاحِدٍ وَ عِشْرِينَ‏

وَ قَالَ (ص) فِي لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ مَا مَرَرْتُ بِمَلَكٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَّا قَالُوا يَا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بِالْحِجَامَةِ وَ خَيْرُ مَا تَدَاوَيْتُمْ بِهِ الْحِجَامَةُ وَ الشُّونِيزُ وَ الْقُسْطُ

وَ قَالَ (ص) أَكْلُ الطِّينِ حَرَامٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَ مُسْلِمَةٍ

وَ قَالَ (ص) مَنْ مَاتَ وَ فِي بَطْنِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ الطِّينِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ

وَ قَالَ (ص) مَنْ أَكَلَ الطِّينَ فَكَأَنَّمَا أَعَانَ عَلَى قَتْلِ نَفْسِهِ‏

وَ قَالَ (ص) لَا تَأْكُلُوا الطِّينَ فَإِنَّ فِيهَا ثَلَاثَ خِصالٍ تُورِثُ الدَّاءَ وَ تُعْظِمُ الْبَطْنَ وَ تُصفِرُ اللَّوْنَ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ مَرِضَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ مَرَضاً سَخِيناً كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ ذُنُوبَ سَبْعِينَ سَنَةً

وَ قَالَ (ص) لَا تَكْرَهُوا أَرْبَعَةً الرَّمَدَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقُ الْعَمَى وَ الزُّكَامَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْجُذَامِ وَ السُّعَالَ فَإِنَّهُ يَقْطَعُ عُرُوقَ الْفَالِجِ وَ الدَّمَامِيلَ فَإِنَّهَا تَقْطَعُ عُرُوقَ الْبَرَصِ‏

وَ قَالَ (ص) الْحُمَّى نَصيبُ كُلِّ مُؤْمِنٍ مِنَ النَّارِ

وَ قَالَ (ص) لَا وَجَعَ إِلَّا وَجَعُ الْعَيْنِ وَ لَا هَمَّ إِلَّا هَمُّ الدَّيْنِ‏

وَ قَالَ (ص) الْحُمَّى تَحُطُّ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ الْوَرَقَ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ سَبَقَ الْعَاطِسَ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ أَمِنَ مِنَ الشَّوْص وَ اللَّوْص وَ الْعِلَّوْصِ‏

وَ قَالَ (ص) مَا قَالَ عَبْدٌ عِنْدَ امْرِئٍ مَرِيضٍ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا عُوفِيَ‏

وَ قَالَ (ص) مَنْ شَكَا عَنْ ضِرْسِهِ فَلْيَضَعْ صبَعَهُ عَلَيْهِ وَ لْيَقْرَأْ وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصلْنَا الْآياتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ وَ بِالْحَقِّ أَنْزَلْناهُ وَ بِالْحَقِّ نَزَلَ وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ‏

وَ كَانَ (ص) إِذَا أَتَى مَرِيضاً قَالَ أَذْهِبِ الْوَسْوَاسَ وَ الْبَأْسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ وَ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ‏

وَ قِيلَ عَادَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) مَرِيضاً فَقَالَ أَرْقِيكَ رُقْيَةً عَلَّمَنِيهَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ (ص) قَالَ بِسْمِ اللَّهِ يَشْفِيكَ مِنْ كُلِّ دَاءٍ يَأْتِيكَ وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ وَ مِنْ شَرِّ حاسِدٍ إِذا حَسَدَ.

تَمَّتِ الرِّسَالَةُ الْمَوْسُومَةُ بِطِبِّ النَّبِيِّ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِين‏

 
 
 
 Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved