شهید آوینی

 

back page

fehrest page

next page

334/24 - الكافى :(61) 
العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم ، عن اءبى عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول : عاشت فاطمة بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما لم تر كاشرة و لا ضاحكة تاءتى قبور الشهداء فى كل جمعة مرتين : الاثنين و الخميس ، فنقول عليهاالسلام ، ههنا كان رسول الله و ههنا كان المشركون .
و فى رواية اءبان ، عمن اءخبره ، عن اءبى عبدالله عليه السلام اءنها كانت تصلى هناك و تدعو حتى ماتت عليهاالسلام

كا: على ، عن اءبيه ، عن ابن ابى عمير، عن هشام مثله .
ترجمه :
و در كتاب كافى از هشام بن سالم روايت شده كه گفته :
از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام شنيدم مى فرمود: حضرت فاطمه بعد از حضرت محمد صلى الله عليه و آله مدت هفتاد و پنج روز زنده بود و كسى در اين مدت وى را خندان و خوشحال نديد! در هر هفته اى دو مرتبه كه روزهاى دوشنبه و پنج شنبه كنار قبر شهيدان مى آمد و مى فرمود: پيامبر خدا در اينجا بود و مشركين در آنجا بودند.
در روايت ابان از حضرت صادق نقل مى كند كه فرمود:
حضرت فاطمه بر سر قبر شهدا نماز خواند و دعا كرد تا از دنيا رحلت نمود.
335/25 - الكافى :(62) 
حميد، عن ابن سماعة ، عن اءحمد بن الحسن ، عن اءبان ، عن محمد بن المفضل قال : سمعت اءباعبدالله عليه السلام يقول : جائت فاطمة عليهاالسلام الى سارية فى المسجد و هى تقول و تخاطب النبى صلى الله عليه و آله :

قد كان بعدك اءنباء و هنبثة
لو كنت شاهدها لم يكثر الخطب
انا فقدناك فقد الارض وابلها
و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
بيان : قال الجزرى الهنبثة واحدة الهنابث و هى الامور الشداد المختلفة و الهنبثة : الاختلاط فى القول و الشهود الحضور و الخطب بالفتح الامر الذى تقع فيه المخاطبة ، و الشاءن ، و الحال ، و الوابل المطر الشديد
ترجمه :
در كافى از محمد بن مفضل از امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده كه فرمود:
فاطمه زهرا نزد يكى از ستون هاى مسجد حضرت رسول آمد و به پيغمبر خدا اين چنين خطاب كرد و اين دو شعر را خواند:
1 - پدرجان ! بعد از تو قيل وقال ها و سروصداهايى به پا شد كه اگر تو مى بودى و مشاهده مى كردى اين اختلافات زياد نمى شد.
2 - ما تو را آنطور از دست داديم كه زمين باران رحمت خود را از دست بدهد، امور امت تو مختل و نامنظم شد، بيا و مشاهده كن و غايب مباش !
336/26 - اقبالالاعمال :(63)
روينا عن جماعة من اءصحابنا ذكرناهم فى كتاب التعريف للمولد الشريف اءن وفاة فاطمة عليهاالسلام صارت يوم ثالث جمادى الاخرة
ترجمه :
در اقبال الاعمال از كتاب التعريف للمولد الشريف روايت شده : وفات حضرت فاطمه در روز سوم جمادى الثانى بوده است .
337/27 - المناقب :  
اءنشدت الزهرا عليهاالسلام بعد وفات اءبيها صلى الله عليه و آله :
و قد رزئنا به محضا خليقته
صافى الضرائب الاعراق و النسب
و كنت بدرا و نورا يستضاء به
عليك تنزل من ذى العزة الكتب
و كان جبرئيل روح القدس زائرنا
فغاب عنا و كل الخير محتجب
فليت قبلك كان الموت صادفنا
لما مضيت و حالت دونك الحجب
انا رزئنا بما لم يرز ذوشجن
من البرية لا عجم و لا عرب
ضاقت على بلاد بعد ما رحبت
و سيم سبطاك خسفا فيه لى نصب
فاءنت والله خير الخلق كلهم
و اءصدق الناس حيث الصدق و الكذب
فسوف نبكيك ما عشنا و ما بقيت
منا العيون بتهمال لها سكب

عمرو بن دينار، عن الباقر عليه السلام قال : مارويت فاطمة ضاحكة قط منذ قبض رسول الله حتى قبضت
البيان : الرزء بالضم و الهمزة : المصيبة بفقد الاعزة و رزئنا على صيغة المجهول اءى اصبنا و اسقطت الهمزة للتخفيف قوله : محضا خليفته مفعول ثان لرزئنا على التجريد كقولهم : لقيت بزيد اءسدا اءى رزئت به بشخص محض الخليقة لا يشوبها كدر سوء، و الضريبة الطبيعة و السجية ، و الاعراق جمع عرق بالكسر و هو الاصل من كل شى ء و الشجن بالتحريك الهم و الحزن و العجم بالضم و بالتحريك خلاف العرب ، و قال الجزرى : الخسف : النقصان و الهوان و سيم كلف و الزام و هملت عينه : فاضت
ترجمه :
در مناقب ابن شهر آشوب آمده است كه حضرت فاطمه عليهاالسلام بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله در مرثيه او سرود:
1 - حقا كه ما دچار مصيبت شخصى شديم كه مخلوقى منحصر به فرد و داراى طبيعت و رگ و ريشه و حسب و نسب صاف و پاكى بود.
2 - پدرجان ! تو همان ماه شب چهارده و نورى بودى كه موجودات از نور آن بهره مند مى شدند، از طرف خداوند با عزت كتبى به تو نازل مى گرديد.
3 - جبرئيل كه روح القدس است به زيارت ما مى آمد، ولى اكنون از نظرر ما غايب شده كليه اخبار آسمانى بر ما پوشيده و نامعلوم است .
4 - پدرجان ! اى كاش مرگ قبل از تو ما را ربوده بود، در آن هنگام كه تو درگذشتى و پرده ها بين ما و تو حايل شدند.
5 - ما به مصيبتى مبتلا شديم كه هيچ مصيبت زده اى در ميان خلق عرب و عجم به آن مبتلا نشد.
6 - دنيا با آن وسعتى كه براى من داشت اكنون تنگ شده ، دو سبط تو حسن و حسين در نظر مردم دچار نقص و ذلتى شده اند كه مرا رنج مى دهد.
7 - پدرجان ! به خداوند سوگند كه تو بهترين خلق بودى ، هركجا كه راست و دروغى در كار بود تو راستگوترين مردم بودى .
8 - پدرجان ! تا ما زنده و چشمان ما باقى و داراى اشك باشند براى تو گريه مى كنيم .
و عمرو بن دينار از امام صادق عليه السلام نقل كرده : بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز حضرت فاطمه عليهاالسلام خندان و خوشحال ديده نشد.
338/28 - الاحتجاج :(64) 
فيما احتج عليه السلام على معاوية و اءصحابه اءنه قال لمغيرة بن شعبة : اءنت ضربت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله حتى اءدميتها و اءلقت ما فى بطنها استذلالا منك لرسول الله صلى الله عليه و آله و مخالفة منك لامره و انتها كالحرمته ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اءنت سيدة نساء اءهل الجنة والله مصيرك الى النار
ترجمه :
در كتاب احتجاج آمده است : امام حسن عليه السلام در احتجاجاتى كه با معاويه و اصحابش داشت خطاب به مغيرة بن شعبه گفت :
تو همان كسى هستى كه فاطمه دختر پيغمبر خدا را زدى و بدنش را خون آلود نمودى ، او بدين جهت جنين خود را سقط كرد. تو اين عمل را به علت اينكه رسول خدا را ذليل شمرى و با امر آن حضرت مخالفت كنى و نسبت به آن بزرگوار هتك حرمت كرده باشى انجام دادى . در صورتى كه پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به حضرت زهراى اطهر مى فرمود: اى فاطمه ! تو برترين زنان اهل بهشت مى باشى . اى مغيره ! بدان كه خداوند تو را طعمه آتش جهنم خواهد كرد.
339/29 - اءقول :  
وجدت فى كتاب سليم بن قيس الهلالى (65) برواية اءبان بن اءبى عياش ‍ عنه ، عن سلمان و عبدالله بن العباس قالا: توفى رسول الله صلى الله عليه و آله يوم توفى فلم يوضع فى حفرته حتى نكث الناس و ارتدوا و اجمعوا على الخلاف ، و اشتغل على عليه السلام برسول الله صلى الله عليه و آله حتى فرغ من غسله و تكفينه و تحنيطه و وضعه فى حفرته ، ثم اءقبل على تاءليف القرآن و شغل عنهم بوصية رسول الله صلى الله عليه و آله .
فقال عمر لابى بكر: يا هذا! ان الناس اءجمعين قد بايعوك ما خلا هذا الرجل و اءهل بيته فافعث اليه . فبعث اليه ابن عم لعمر يقال له : قنفذ، فقال له : يا قنفذ انطلق الى على فقل له : اءحب خليفة رسول الله . فبعثا مرارا و اءبى على عليه السلام اءن ياءتيهم ، فوثب عمر غضبان و نادى خالد بن الوليد و قنفذا فاءمرهما اءن يحملا حطبا و نارا ثم اءقبل حتى انتهى الى باب على و فاطمة صلوات الله عليهما و فاطمة قاعدة خلف الباب ، قد عصبت راءسها، و نحل جسمها فى وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله .
فاءقبل عمر حتى ضرب الباب ثم نادى : يابن اءبى طالب افتح الباب ! فقالت فاطمة : يا عمر ما لنا و لك لا تدعنا و ما نحن فيه . قال : افتحى الباب و الا اءحرقنا عليكم . فقالت : يا عمر اءما تتقى الله عزوجل تدخل على بيتى و تهجم على دارى . فاءبى اءن ينصرف . ثم دعا دعا عمر بالنار فاءضرمها فى الباب فاءحرق الباب ثم دفعه عمر فاستقبلته فاطمة عليهاالسلام و صاحت : يا اءبتاه يا رسول الله ! فرفع السيف و هو فى غمده فوجاء به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : يا اءبتاه !
فوثب على بن اءبى طالب عليه السلام فاءخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه و وجاء اءنفه و رقبته ، و هم بقتله ، فذكر قول رسول الله صلى الله عليه و آله و ما اءوصاه به من الصبر و الطاعة فقال : والذى كرم محمدا بالنبوة يابن صهاك لو لا كتاب من الله سبق لعلمك اءنك لا تدخل بيتى ، فاءرسل عمر يستغيث .
فاءقبل الناس حتى دخلوا الدار فكاثروه و اءلقوا فى عنقه حبلا فحالت بينهم و بينه فاطمة عند باب البيت ، فضربها قنفذ الملعون بالسوط فماتت حين ماتت و ان فى عضدها كمثل الدملج من ضربته لعنه الله فاءلجاءها الى عضادة بيتها و دفعتها فكسر ضلعها من جنبها فاءلقت جنينها من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت - صلى الله عليها - من ذلك شهيدة .
و ساق الحديث الطويل فى الداهية العظمى و المصيبة الكبرى الى اءن قال ابن عباس :
ثم ان فاطمة عليهاالسلام بلغها اءن اءبابكر قبض فدكاء فخرجت فى نساء بنى هاشم حتى دخلت على اءبى بكر فقالت : يا اءبابكر تريد اءن تاءخذ منى اءرضا جلعها لى رسول الله . فدعا اءبوبكر بدواة ليكتب به لها، فدخل عمر فقال : يا خليفة رسول الله لا تكتب لها حتى تقيم البينة بما تدعى . فقالت فاطمة عليهاالسلام : على و ام ايمن يشهدان بذلك . فقال عمر: لا تقبل شهادة امراءة اءعجمية لا تفصح ، و اءما على فيجر النار الى قرصته .
فرجعت فاطمة مغتاظة فمرضت ، و كان على يصلى فى المسجد الصلوات الخمس فلما صلى قال له اءبوبكر و عمر: كيف بنت رسول الله الى اءن ثقلت فساءلها عنها و قالا: قد كان بيننا ما عملت فان راءيت اءن تاءذن لنا لنعتذر اليها من ذنبنا. قال : ذاك اليكما.
فقاما فجلسا بالباب و دخل على عليه السلام على فاطمة عليهاالسلام فقال لها: اءيتها الحرة فلان و فلان بالباب يريد اءن يسلما عليك فما تريدين ؟ قالت : البيت بيتك ، و الحرة زوجتك ، افعل ما تشاء! فقال : سدى قناعك . فسدت قناعها و حولت وجهها الى الحائط، فدخلا و سلما و قالا ارضى عنا رضى الله عنك . فقالت : ما دعا الى هذا؟ فقالا: اعترفنا بالاسائة و رجونا اءن كنتما صادقين . قالت : فاءخبرانى عما اءساءلكما عنه ، فانى لا اءساءلكما عن اءمر الا و اءنا عارفة باءنكما تعلمانه ، فان صدقتما علمت اءنكما صادقان فى مجيئكما. قالا: سلى عما بدالك .
قالت : نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه و آله يقول : فاطمة بضعة منى فمن آذاها فقد آذانى .؟ قالا: نعم : فرفعت الى السماء فقالت : اللهم انهما قد آذيانى فاءنا اءشكوهما اليك و الى رسولك ، لا والله لا اءرضى عنكما اءبدا حتى اءلقى اءبى رسول الله صلى الله عليه و آله و اءخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما. قال : فعند ذلك دعا اءبوبكر بالويل و الثبور، و جزع جزعا شديدا فقال : عمر: تجزع يا خليفة رسول الله من قول امراءة ؟
قال : فبقيت فاطمة عليهاالسلام بعد وفاة اءبيها صلى الله عليه و آله اءربعين ليلة فلما اشتد بها الامر دعت عليا عليه السلام و قالت : يابن عم ما اءرانى الا لما بى و اءنا اوصيك اءن تتزوج باءمامة بنت اختى زينب تكون لولدى مثلى ، و اتخذلى نعشا فانى راءيت الملائكة يصفونه لى ، و اءن يشهد اءحد من اءعداءالله جنازتى و لا دفنى و لا الصلاة على .
قال ابن عباس فقبضت فاطمة عليهاالسلام من يومها فارتجت المدينة بالبكاء من الرجال و النساء و دهش الناس كيوم قبض فيه رسول الله صلى الله عليه و آله فاءقبل اءبوبكر و عمر يعزيان عليا عليه السلام و يقولان له : يا اءباالحسن لا تسبقنا بالصلاة على ابنة رسول الله ، فلما كان الليل دعا على عليه السلام العباس و الفضل و المقداد و سلمان و اءباذر و عمارا فقدم فصلى عليها و دفنوها.
فلما اءصبح الناس اءقبل اءبوبكر و عمر، الناس يريدون الصلاة على فاطمة عليهاالسلام فقال المقداد: قد دفنا فاطمة البارحة . فالتفت عمر الى اءبى بكر فقال : لم اءقل لك انهم سيفعلون . قال العباس : انها اءوصت اءن لا تصليا عليها. فقال عمر: لا تتركون يا بنى هاشم اءن اءنبشها فاصلى عليها. فقال على عليه السلام : والله لو رمت ذاك يابن صهاك لا رجعت اليك يمينك ، لئن سللت سيفى لا غمدته دونه ازهاق نفسك . فانكسر عمر و سكت و علم اءن عليا عليه السلام اذا حلف صدق .
ثم قال على عليه السلام : يا عمر اءلست الذى هم بك رسول الله صلى الله عليه و آله و اءرسل الى فجئت متقلدا سيفى ثم اءقبلت نحوك لاقتلك فاءنزل الله عزوجل : (فلا تعجل عليهم انما نعد لهم عدا)(66)
اءقول : تمام الخبر مع الاخبار الاخر المشتملة على ما وقع عليها من الظلم اءوردتها فى كتاب الفتن

ترجمه :
علامه مجلسى گويد:
در كتاب سليم بن قيس هلالى به روايت ابان بن ابى عياش از او، از سلمان و عبدالله بن عباس روايت شده كه گفتند:
هنگامى كه پيامبر اسلام رحلت كرد هنوز جنازه مقدس آن حضرت را به خاك نسپرده بودند كه مردم عهد و پيمان خود را شكستند و مرتد مخالفت را برافراشتند.
اما حضرت على مشغول و كفن و حنوط جسد مبارك پيغمبر عزيز اسلام شد تا اينكه آن جسد مقدس را به خاك سپرد. سپس على عليه السلام طبق وصيت حضرت رسول صلى الله عليه و آله مشغول جمع آورى قرآن مجيد شد.
پس از اين جريان عمر به ابوبكر گفت : مردم عموما غير از على و اهل بيتش ‍ با تو بيعت كردند، به دنبال وى بفرست تا بيايد و بيعت كند. ابوبكر پسرعموى عمر را كه نامش قنفذ بود، خواست و به او گفت : نزد على برو، به وى بگو: خليفه پيغمبر تو را خواسته ! چندين مرتبه قنفذ اين ماءموريت را انجام داد ولى حضرت امير نزد آنان نيامد. عمر در حالى كه خشمناك بود برجست و خالد بن وليد و قنفذ را خواست ، به آنان دستور داد تا هيزم و آتش برداشتند و به سوى خانه حضرت روانه شدند. در آن هنگام حضرت زهرا عليهاالسلام پشت در نشسته بود و جسم آن بانو پس از رحلت رسول خدا صلى الله عليه و آله ناتوان شده بود.
عمر به در خانه على كه رسيد دق الباب كرد و فرياد زد: اى پسر ابوطالب ! در را باز كن ! حضرت زهرا فرمود:
ما را با تو چه كار نمى گذارى به عزادارى خويشتن مشغول باشيم ؟! عمر به حضرت فاطمه گفت : در را باز كن ! و الا آتش به جان شما مى زنيم !
فاطمه زهرا در جوابش فرمود: آيا از خداى توانا نمى ترسى كه داخل خانه من مى شوى و به خانه ام حمله و هجوم مى كنى ؟! ولى او حاضر نشد كه برگردد! آتش خواست و در خانه را آتش زد. وقتى در سوخت ، او در را باز كرد! در همين لحظه بود كه حضرت زهرا در مقابل وى قرار گرفت و فرياد زد:
پدرجان ! اى رسول خدا!
او شمشير خود را همان طور كه در غلاف بود، بلند كرد و به پهلوى فاطمه عليهاالسلام زد، وقتى ناله آن بانوى مظلومه بلند شد با تازيانه به نحوى به ساق دست آن حضرت نواخت كه صيحه اى زد و پدر خود رسول خدا را به فرياد طلبيد.
هنگامى كه حضرت امير با اين منظره مواجه شد از جاى برجست و كمربند او را گرفت و او را از جاى كند و بر زمين افكند آنگاه بينى و گردن وى را كوبيد و تصميم گرفت كه او را به قتل رساند! ولى دستور پيامبر صلى الله عليه و آله را به ياد آورد كه به آن حضرت فرموده بود: بايد صبور و شكيبا باشى ، لذا فرمود:
اى پسر صهاك ! سوگند به حق آن خدايى كه حضرت محمد را به مقام نبوت گرامى داشت اگر نه چنين بود كه من به خاطر امر خداوند بايد صبر كنم تو مى ديدى كه نمى توانستى داخل خانه من شوى ! و عمر پيوسته استغاثه مى كرد!
در اين هنگام مردم به ميان خانه على ريختند و بر آن حضرت غلبه يافته ريسمان به گردن مقدسش انداختند!
فاطمه زهرا نزديك در آمد كه حضرت امير را از دست آنان رها كند، ولى قنفذ آن بانوى مظلومه را هدف تازيانه قرار داد! و اثر آن تازيانه نظير يك بازوبند به بازوى آن حضرت بود تا زمانى كه رحلت فرمود.
آنگاه آن بانو را به نحوى به در كوبيد كه دنده و پهلويش شكست و جنين خود را كه در رحم داشت سقط كرد!
پس از آن زهرا عليهاالسلام چنان در بستر بيمارى افتاد كه ديگر برنخاست و به شهادت رسيد.
سپس حضرت فاطمه مطلع گشت كه ابوبكر فدك را گرفته ! آن مظلومه با گروهى از زنان نزد ابوبكر آمد و فرمود:
آيا مى خواهى زمينى را كه پدرم پيغمبر خدا به من عطا فرموده بگيرى ؟!
ابوبكر دوات خواست تا بنويسد كه فدك مال فاطمه باشد.
عمر وارد شد و به او گفت : اى خليفه پيامبر خدا! مبادا سند فدك را براى زهرا بنويسى مگر اينكه براى ادعاى خود شاهد بياورد.
حضرت فاطمه عليهاالسلام فرمود: على و ام ايمن براى مدعاى من شهادت مى دهند.
عمر گفت : شهادت زن عجمى كه فصاحت ندارد قبول نيست . على هم روى خمير خود آتش مى كشد!!(67)
حضرت فاطمه با حالتى خشمناك مراجعت كرد و بيمار گرديد.
يك روز على بن ابى طالب عليه السلام در مسجد نمازهاى پنج گانه را به جاى مى آورد كه ابوبكر و عمر به آن حضرت گفتند:
دختر رسول خدا در چه حال است ؟
چون از آن جريانى كه بين ما و او گذشت آگاهى ، چنانچه صلاح بدانى از آن بانو كسب اجازه كن تا ما نزد او بياييم و از گناه خود عذرخواهى نماييم ؟ حضرت امير فرمود: اختيار با شما.
آنان برخاستند و بر در خانه حضرت زهرا آمدند. حضرت على نزد فاطمه آمد و گفت : اى بانوى آزاده ! فلانى و فلانى آمده اند و تصميم دارند سلامى به تو بگويند، نظرت چيست ؟ فاطمه زهرا فرمود: خانه خانه تو مى باشد و من همسر تو. هر عملى كه مى خواهى انجام بده .
حضرت على به فاطمه زهرا گفت : مقنعه خود را بر سر كن . آن بانو مقنعه خويش را در بر كرد و صورت خود را به سمت ديوار نمود.
سپس آنان به حضور آن بانو آمدند و پس از اينكه سلام كردند به حضرت زهرا گفتند: از ما راضى باش تا خداوند از تو راضى شود. ما قبول داريم كه به تو ستم كرديم تقاضاى عفو و بخشش داريم .
فرمود: اگر شما راست مى گوييد اين موضوعى را كه من از شما مى پرسم جواب بگوييد و مى دانم كه جواب آن را مى دانيد. اگر جواب مرا درست گفتيد يقين دارم براى اين مطلبى كه گفتيد آمده ايد. گفتند: آنچه در نظر دارى بپرس .
فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پدرم پيغمبر خدا درباره من مى فرمود: فاطمه پاره تن من است ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده است .
گفتند: چرا. آن حضرت دست خود را به سوى آسمان بلند كرد و گفت :
پروردگارا! اين دو نفر مرا اذيت كردند، من شكايت ايشان را به تو و به پيامبرت مى كنم !! به خداوند سوگند من هرگز از شما راضى نخواهم شد تا اينكه نزد پدر بزرگوارم بروم و او را از اين ظلم و ستمى كه درباره من كرديد آگاه نمايم و آن حضرت درباره شما قضاوت نمايد!
ابوبكر پس از شنيدن اين مطلب صدا به واويلا بلند كرد و دچار جزع و فزع شديدى شد! عمر گفت : اى خليفه پيامبر خدا! آيا جا دارد كه تو از سخن يك زن اينطور جزع و فزع كنى ؟!
راوى مى گويد: حضرت زهرا مدت چهل روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش ‍ زنده بود.
هنگامى كه بيمارى آن بانو شديد شد، حضرت على بن ابى طالب را خواست و به آن حضرت فرمود: پسرعمو! من خودم را آماده سفر آخرت مى بينم . به تو وصيت مى كنم كه به دخترخواهرم ازدواج نمايى ، زيرا او براى فرزندانم نظير خودم مى باشد. يك تابوت براى من پيش بينى كن ، زيرا ملائكه اوصاف آن را براى من شرح داده اند. مبادا در موقع تشييع جنازه و دفن و نمازخواندن بر بدن من احدى از دشمنان خدا حاضر گردند!!
ابن عباس مى گويد: حضرت زهرا همان روز از دنيا رحلت كرد. مردان و زنان مدينه عموما غرق ضجه و گريه شدند و مردم دچار مصيبتى گرديدند كه در روز رحلت پدرش حضرت رسول به آن حضرت گفتند: مبادا قبل از ما بر جسد دختر پيامبر نماز بگزارى !
ولى هنگامى كه شب شد على بن ابى طالب عليه السلام عباس ، فضل و مقداد، سلمان ، ابوذر و عمار را خواست . آنگاه بر بدن مبارك آن مظلومه نماز خواندند و و را به خاك سپردند.
و چون صبح شد ابوبكر و عمر با مردم مدينه آمدند كه بر بدن فاطمه زهرا نماز بخوانند. ولى مقداد گفت : فاطمه را شب گذشته به خاك سپرديم . عمر به ابوبكر گفت : قبلا گفتم كه ايشان كار خودشان را خواهند كرد!!
عباس گفت : فاطمه زهرا خودش وصيت كرد كه شما بر بدنش نماز نخوانيد!
عمر گفت : اى بنى هاشم ! شما آن حسدى را كه از قديم الايام با ما داشتيد هرگز ترك نخواهيد كرد، آن دشمنى و كينه هايى كه در سينه شماست از بين نخواهد رفت ؟! به خداوند سوگند تصميم دارم كه قبر فاطمه را نبش كنم و بر جنازه اش نماز بخوانم !
حضرت على عليه السلام فرمود: اى پسر صحاك ! به خداوند سوگند اگر چنين عملى را انجام دهى سوگندى را كه خورده اى به تو باز مى گردانم و اگر اين شمشيرم را از غلاف بكشم آن را غلاف نمى كنم تا اينكه تو را هلاك نمايم . عمر جا خورد و ساكت شد، زيرا مى دانست على هرگاه سوگند بخورد طبق سوگند خود عمل خواهد كرد.
آنگاه على فرمود: آيا تو آن كسى نيستى كه پيامبر تصميم گرفت تو را بكشد، آن حضرت به دنبال من فرستاد، من با شمشير كشيده به سوى تو آمدم كه تو را به قتل برسانم و خداى عليم اين آيه را نازل كرد:
بر عليه آنان عجله منماى ، زيرا ما آنچه را كه بايد براى آنان آماده كنيم آماده كرده ايم .
340/30 - مصباح الانوار:(68) 
عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال : ماتت فاطمة عليهاالسلام مابين المغرب و العشاء و عن عبدالله بن الحسن ، عن اءبيه ، عن جده عليه السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله لما احتضرت نظرت نظرا حادا ثم قالت : السلام على جبرئيل ، السلام على رسول الله ، الله مع رسولك ، اللهم فى رضوانك و جوارك و دارك دارالسلام ، ثم قالت : اءترون ما اءرى ؟ فقيل لها: ما ترى ؟ قالت : هذاه مواكب اءهل السماوات ، و هذا جبرئيل ، و هذا رسول الله ، و يقول : يا بنية اءقدمى فما اءمامك خير لك .
و عن زيد بن على عليه السلام اءن فاطمة عليهاالسلام لما احتضرت سلمت على جبرئيل و على النبى صلى الله عليه و آله و سلمت على ملك الموت ، و سمعوا حس الملائكة ، و وجدوا رائحة طيبة كاءطيب ما يكون من الطيب .
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : ان فاطمة عاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله ستة اءشهر.
و عن اءبى جعفر عليه السلام قال : مكثت فاطمة عليهاالسلام فى مرضها خمسة عشر يوما و توفيت .
و عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال : شهد دفنها سلمان الفارسى و المقداد بن الاسود و اءبوذر الغفارى و ابن مسعود و العباس بن عبدالمطلب و الزبير بن العوام .
و عن جعفر، عن آبائه عليهم السلام اءن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله عاشت بعد النبى صلى الله عليه و آله ستة اءشهر مارؤ يت ضاحكة ، و عنه عليه السلام اءن فاطمة كفنت فى سبعة اءثواب .
و عن حسين بن علوان ، عن سعيد بن طريف ، عن اءبى جعفر عليه السلام قال : بدو مرض فاطمة بعد خمسين ليلة من وفاة رسول الله صلى الله عليه و آله فعلمت اءنها الوفاة فاجتمعت لذلك تاءمر عليا باءمرها و توصيه بوصيتها و تعهد اليه عهودها، و اءميرالمؤ منين عليه السلام يجزع لذلك ، و يطيعها فى جميع ما تاءمره .
فقالت : يا اءباالحسن ان رسول الله صلى الله عليه و آله عهد الى و حدثنى اءنى اءول اءهله لحوقا به و لابد مما لابد منه ، فاصبر لامر الله تعالى و ارض بقضائه . قال : و اءوصته بغسلها و جهازها و دفنها ليلا ففعل . قال : و اءوصته بصدقتها و تركتها. قال : فلما اءميرالمؤ منين من دفنها ليلا لقيه الرجلان فقالا له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال : وصيتها و عهدها

ترجمه :
در كتاب مصباح الانوار از امام جعفر صادق ، از پدران مقدسش عليهم السلام روايت شده است : حضرت زهرا ما بين نماز مغرب و عشا از دنيا رفت .
عبدالله بن حسن روايت مى كند هنگامى كه رحلت حضرت زهرا نزديك شد، نظرى خاص كرد و فرمود:
سلام بر جبرئيل ، سلام به رسول خدا، بار خدايا! مرا با رسول خود محشور كن .
پروردگارا! مرا در بهشت و جوار خود جاى بده . خانه تو خانه سلامتى است .
سپس فرمود: آيا آنچه را كه من مى بينم شما هم مى بينيد؟ زيرا اين مركبهاى اهل آسمانهاست ، اين جبرئيل و اين پيغمبر خداست كه به من مى فرمايد: دخترم بيا، زيرا اين بوى مشك را استشمام نمودند.
و امام باقر عليه السلام گفت : فاطمه عليهاالسلام بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله شش ماه زندگى كرد. و در روايت ديگر از آن حضرت آمده است : فاطمه پانزده روز بيمار بود و سپس وفات نمود.
و امام صادق فرموده است : شاهدان دفن حضرت فاطمه سلمان فارسى ، مقداد بن اسود، ابوذر غفارى ، عبدالله بن مسعود، عباس بن عبدالمطلب و زبير بن عوام بودند.
و امام باقر عليه السلام از پدرانش روايت نمود كه حضرت فاطمه در دوره شش ماهه زندگانى بعد از رسول خدا صلى الله عليه و آله هرگز نخنديد.
و از امام باقر عليه السلام روايت است كه فاطمه عليهاالسلام را در هفت قطعه پارچه كفن كردند.
و باز از امام باقر روايت شده : ابتداى بيمارى حضرت فاطمه پنجاه شب بعد از وفات رسول خدا صلى الله عليه و آله بود و وقتى آن حضرت دريافت كه از اين بيمارى بهبود نخواهد جست لذا توصيه هايش را به على عليه السلام فرمود، و در اين حال على عليه السلام بسيار ناله و زارى مى كرد و پس از آن نيز به همه توصيه ها و سفارش هاى فاطمه عليهاالسلام عمل كرد.
و فاطمه عليهاالسلام به على عليه السلام گفت : اى ابوالحسن ! رسول خدا به من خبر داده كه اولين شخص از خانواده او هستم كه به حضرتش خواهم پيوست ، پس گريزى از مرگ نيست ، در مقابل امر خداوند صبر پيشه كن و به رضاى او راضى باش . و امام باقر عليه السلام فرموده :
و على عليه السلام را به غسل ، كفن و دفن شبانه خويش سفارش كرد و على نيز اطاعت نمود، و او را درباره صدقات و ارثيه اش توصيه هايى كرد.
هنگامى كه على عليه السلام از دفن فاطمه عليهاالسلام فراغت يافت ، دو نفر او را ملاقات كرده و پرسيدند: آن دو چيزى كه با خود حمل مى كنى چيست ؟ على عليه السلام فرمود: وصيت فاطمه و سفارش هاى اوست .
341/31 - عللالشرايع :(69)
حدثنا على بن اءحمد قال : حدثنا اءبوالعباس اءحمد بن محمد بن يحيى عن عمرو بن اءبى المقدام و زياد بن عبدالله قالا: اءتى رجل اءباعبدالله عليه السلام فقال له : يرحمك الله هل تشيع الجنازة بنار و يمشى معها بمجمرة و قنديل اءو غير ذلك مما يضاء به ؟ قال : فتغير لون اءبى عبدالله عليه السلام من ذلك و استوى جالسا ثم قال : انه جاء شقى من الاشقياء الى فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله فقال لها: اءما علمت اءن عليا قد خطب بنت اءبى جهل ؟ فقالت : حقا ما تقول ؟ فقال : حقا ما اءقول - ثلاث مرات - فدخلها من الغيرة ما لا تملك نفسها و ذلك اءن الله تبارك و تعالى كتب على النساء غيرة و كتب على الرجال جهادا، و جعل للمحتسبة الصابرة منهن من الاجر ما جعل للمرابط المهاجر فى سبيل الله .
قال : فاشتد غم فاطمة عليهاالسلام من ذلك ، و بقيت متفكرة هى حتى اءمست و جاء الليل حملت الحسن على عاتقها الايمن و الحسين على عاتقها الايسر و اءخذت بيد ام كلثوم اليسرى بيدها اليمنى ثم تحولت الى حجرة اءبيها فجاء على عليه السلام فدخل فى حجرته فلم ير فاطمة عليهاالسلام فاشتد لذلك غمه و عظم عليه ، و لم يعلم القصة ما هى فاستحيى اءن يدعوها من منزل اءبيها فخرج الى المسجد فصلى فيه ماشاءالله ثم جمع شيئا من كثيب المسجد و اتكاء عليه .
فلما راءى النبى صلى الله عليه و آله ما بفاطمة من الحزن اءفاض عليه الماء ثم لبس ثوبه و دخل المسجد، فلم يزل يصلى صلى الله عليه و آله اءنها لايهنئها النوم ، و ليس لها قرار، قال لها: قومى يا بنية ! فقامت الى على عليه السلام و هو نائم فوضع النبى رجله على رجل على فغمزه و قال : قم يا اءباتراب ، فكم ساكن اءزعجته ، ادع لى اءبابكر من داره و عمر من مجلسه و طلحة .
فخرج على عليه السلام فاستخرجهما من منزلهما، و اجتمعوا عند رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه و آله يا على اءما علمت اءن فاطمة بضعة منى و اءنا منها، فمن آذاها فقد آذانى (و من آذانى فقد آذى الله ) و من آذاها بعد موتى كان كمن آذاها فى حياتى ، و من آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قال : فقال على : بلى يا رسول الله . قال : فقال : فما دعاك الى ما صنعت ؟ فقال : على : والذى بعثك بالحق نبى ماكان منى مما بلغها شى ء و لا حدثت بها نفسى . فقال النبى صلى الله عليه و آله : صدقت و صدقت .
ففرحت فاطمة عليهاالسلام بذلك و تبسمت حتى رئى ثغرها، فقال اءحدهما لصاحبه : انه لعجب لحينه ما دعاه الى ما دعانا هذه الساعة ! قال : ثم اءخذ النبى صلى الله عليه و آله بيد على عليه السلام فشبك اءصابعه باءصابعه فحمل النبى صلى الله عليه و آله الحسن و الحسين على عليه السلام و حملت فاطمة عليهاالسلام ام كلثوم و اءدخلهم النبى صلى الله عليه و آله بيتهم و وضع عليهم قطيفة ، و استودعهم الله ثم خرج و صلى بقية الليل .
فلما مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضها الذى ماتت فيه اءتياها عائدين و استاءذنا عليها فاءبت اءن تاءذن لهما فلما راءى ذلك اءبوبكر اءعطى الله عهدا لا يظله سقف بيت حتى يدخل على فاطمة عليهاالسلام و يتراضاها. فبات ليلة فى الصقيع ما اءضلخ شى ء ثم ان عمر اءتى عليا عليه السلام ، فقال له : ان اءبابكر شيخ رقيق القلب ، و قد كان مع رسول الله صلى الله عليه و آله فى الغار فله صحبة و قد اءتيناها غير هذه المرة مرارا نريد الاذن عليها و هى تاءبى اءن تاءذن لنا حتى ندخل عليها فنتراضى فان راءيت اءن نستاءذن عليها فافعل . قال : نعم . فدخل على على فاطمة عليهماالسلام فقال : يا بنت رسول الله ! قد كان من هذين الرجلين ما قد راءيت و قد ترددا مرارا كثيرة و رددتهما و لم تاءذنى لهما و قد ساءلانى اءن اءستاءذن لهما عليك . فقالت : والله لااذن لهما و لا اكلمهما من راءسى حتى اءلقى اءبى فاءشكوهما اليه بما صنعاه و ارتكباه منى .
قال على عليه السلام : فانى ضمنت لهما ذلك . قالت : ان كنت قد ضمنت لهما شيئا فالبيت بيتك و النساء تتبع الرجال لا اخالف عليك بشى ء فائذن لمن اءحببت . فخرج على عليه السلام فاءذن لهما فلما وقع بصرهما على فاطمة عليهاالسلام سلما عليها فلم ترد عليهما و حولت وجهها عنهما فتحولا و استقبلا وجهها حتى فعلت مرارا، و قالت : يا على جاف الثواب . و قالت لنسوة حولها: حولن وجهى . فلما حولن حولا اليها، فقال اءبوبكر: يا بنت رسول الله انما اءتيناك ابتغاء مرضاتك ، و اجتناب سخطك نساءلك اءن تغفرى لنا و تصحفى عما كان منا اليك . قالت : لا اكلمكما من راءسى كلمة واحدة حتى اءلقى اءبى و اءشكوكما اليه ، و اءشكو صنعتكما و فعالكما و ما ارتكبتما منى .
قالا: انا جئنا معتذرين مبتغين مرضاتك فاغفرى و اصفحى عنا و لا تؤ اخذينا بما كان منا. فالتفتت الى على عليه السلام و قالت : انى لا اكلمهما من راءسى كلمة حتى اءساءلهما عن شى ء سمعاه من رسول الله صلى الله عليه و آله فان صدقانى راءيت راءيى . قالا: اللهم ذلك لها و انا لا نقول الا حقا و لا نشهد الا صدقا.
فقالت : انشدكما بالله اءتذكران اءن رسول الله صلى الله عليه و آله استخرجكما فى جوف الليل بشى ء كان حدث من اءمر على ؟ فقالا: اللهم نعم . فقالت : انشدكما بالله هل سمعتما النبى صلى الله عليه و آله يقول : فاطمة بضعة منى و اءنا منها، من آذاها فقد آذانى و من آذانى فقد آذى الله و من آذاها بعد موتى فكان كمن آذاها فى حياتى كان كمن آذاها بعد موتى ؟ قالا: اللهم نعم . فقالت : الحمدلله .
ثم قالت : اللهم انى اشهدك فاشهدوا يا من حضرنى اءنهما قد آذيانى فى حياتى و عنه موتى والله لا اكلمكما من راءسى كلمة حتى القى ربى فاءشكوكما اليه بما صنعتما (به و) بى و ارتكبتما منى . فدعا اءبوبكر بالويل و الثبور و قال : ليت امى لم تلدنى ! فقال عمر: عجبا للناس كيف ولوك امورهم و اءنت شيخ قد خرفت تجزع لغضب امراءة و تفرح برضاها و ما لعن اءغضب امراءة . و قاما و خرجا.
قال : فلما نعى الى فاطمة عليهاالسلام نفسها اءرسلت الى ام اءيمن و كانت اءوثق نسائها عندها و فى نفسها فقالت : يا ام اءيمن ان نفسى الى فادعى لى عليا! فدعته لها فلما دخل عليها ما اءحببت ، قالت له : تزوج فلانة تكون مربية لولدى من بعدى مثلى ، و اعمل نعشا راءيت الملائكة قد صورته لى ! فقال لها على : اءرينى كيف صورته . فاءرته ذلك كما وصفت له و كما اءمرت به . ثم قالت : فاذا اءنا قضيت نحبى فاءخرجنى من ساعتك اءى ساعة كانت من ليل اءو نهار، و لا يحضرن من اءعداء الله و اءعداء رسوله للصلاة على ! قال على عليه السلام : اءفعل .
فلما قضت نحبها صلى الله عليها و هم فى ذلك فى جوف الليل اءخذ على عليه السلام فى جهازها من ساعته كما اءوصته ، فلما فرغ من جهازها، اءخرج على الجنازة و اءشعل النار فى جريد النخل ، و مشى مع الجنازة بالنار، حتى صلى عليها و دفنها ليلا.
فلما اءصبح اءبوبكر و عمر عاودا عائدين لفاطمة ، فلقيا رجلا من قريش فقالا له : من اءين اءقبلت ؟ قال : عزيت عليا بفاطمة . قالا: و قد ماتت ؟ قال : نعم ، و دفنت فى جوف الليل . فجزعا جزعا شديدا ثم اءقبلا الى على عليه السلام فلقياه فقالا له : هل هذا الا كما غسلت رسول الله صلى الله عليه و آله دوننا و لم تدخلنا معك ، و كما علمت ابنك اءن يصيح باءبى بكر اءن : انزل عن منبر اءبى .
فقال لهما على عليه السلام : اءتصدقانى ان حلفت لكما؟ قالا: نعم . فحلف فاءدخلهما على المسجد قال : ان رسول الله صلى الله عليه و آله لقد اءوصانى و قد تقدم الى اءنه لا يطلع على عورته اءحد الا ابن عمه ، فكنت اغسله و الملائكة تقلبه و الفضل بن العباس يناولنى الماء و هو مربوط العينين بالخرفة ، و لقد اءردت اءن اءنزع القميص فصاح بن صائح من البيت سمعت الصوت و لم اءر الصورة : لا تنزع قميص رسول الله صلى الله عليه و آله و لقد سمعت الصوت يكرره على فاءدخلت يدى من بين القميص فغسلته ، ثم قدم الى الكفن فكفنته ، ثم نزعت القميص بعد ما كفنته .
و اءما الحسن ابنى فقد تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءنه كان يتخطى الصفوف حتى ياءتى النبى صلى الله عليه و آله و هو ساجد فيركب ظهره فيقوم النبى صلى الله عليه و آله و يده على ظهر الحسن و الاخرى على ركبته حتى يتم الصلاة . قالا: نعم قد علمنا ذلك .
ثم قال : تعلمان و يعلم اءهل المدينة اءن الحسن كان يسعى الى النبى صلى الله عليه و آله و يركب على رقبته و يدلى الحسن رجليه على صدر النبى صلى الله عليه و آله حتى يرى بريق خلخالية من اءقصى المسجد و النبى صلى الله عليه و آله يخطب و لا يزال على رقبته حتى يفرغ النبى صلى الله عليه و آله من خطبته و الحسن على رقبته فلما راءى الصبى على منبر اءبيه غيره شق عليه ذلك ، والله ما اءمرته بذلك و لا فعله عن اءمرى .
و اءما فاطمة فهى المراءة التى استاءذنت لكما عليها، فقد راءيتما ما كان كلامها لكما، والله لقد اءوصتنى اءن لا تحضرا جنازتها و لا الصلاة عليها، و ما كنت الذى اخالف اءمرها و وصيتها الى فيكما. فقال عمر: دع عنك هذه الهمهمة ، اءنا اءمضى الى المقابر فاءنبشها حتى اصلى عليها.
فقال له على عليه السلام : والله لو ذهبت تروم من ذلك شيئا و علمت اءنك لا تصل الى ذلك حتى يندر عنك الذى فيه عيناك ، فانى كنت لا اعاملك الا بالسيف قبل اءن تصلى الى شى ء من ذلك .
فوقع بين على عليه السلام و عمر كلام حتى تلاحيا و استبسل ، و اجتمع المهاجرون و الانصار فقالوا: والله ما نرضى بهذا اءن يقال فى ابن عم رسول الله و اءخيه و وصيه و كادت اءن تقع فتنة فتفرقا
بيان : الصعداء بالمد تنفس ممدود، قوله صلى الله عليه و آله : و صدقت اما تاءكيد للاول اءو على بناء المجهول من المخاطب ، اءو على الغيبة اءى صدقت فاطمة عليهاالسلام لانها لم تذكر الا ما سمعت ، و الصقيع الذى يسقط من السماء بالليل شبيه بالثلج ، و يقال اءجيفت السرج من ظهر الفرس ‍ اذا رفعته عنه ، و جافاه عنه اءى اءبعده و لعل المعنى : خذ الثواب و ارفعه قليلا حتى اءتحول من جانب الى جانب و الهمهمة تنويم المراءة الطفل بصوتها و ندر الشى ء يندر ندرا سقط و شد، و الملاحاة المنازعة ، و المباسلة المصاولة فى الحرب و المستبسل الذى يوطن نفسه على الموت ، و استبسل اءى طرح نفسه فى الحرب ، و هو يريد اءن يقتل لا محالة
ترجمه :
در كتاب علل الشرايع روايت شده كه شخصى نزد امام جعفر صادق عليه السلام آمد و گفت : آيا مشروع است در موقع تشييع جنازه منقل و چراغ و امثال اينها كه روشنى داشته باشند، ببرند؟
رنگ حضرت صادق عليه السلام از شنيدن اين مطلب تغيير كرد، آنگاه پس ‍ از اينكه برخاست و نشست ، فرمود:
يكى از افراد شقى و پست فطرت نزد فاطمه زهرا آمد و به وى گفت : آيا نمى دانى كه حضرت امير دختر ابوجهل را خواستگارى نموده ؟
حضرت فاطمه فرمود: اين سخنى كه تو مى گويى ، آيا حقيقت دارد؟ سه مرتبه گفت : آرى حقيقت دارد.
حضرت زهرا فوق العاده ناراحت شد،... . هنگامى كه حضرت رسول صلى الله عليه و آله فاطمه زهرا را محزون و مغموم ديد، لباس خود را پوشيد و متوجه مسجد گرديد و پى درپى به نماز مى ايستاد و هرگاه دو ركعت نماز به جاى مى آورد دعا مى كرد كه خداى توانا غم و اندوه زهرا را برطرف نمايد.
زيرا آن هنگام كه پيغمبر خدا از نزد فاطمه خارج شد، آن بانو ناراحت بود و آه عميق و طولانى مى كشيد. پس از آنكه پيامبر خدا ديد چشم فاطمه به خواب نمى رود و قرار و آسايش ندارد، فرمود:
دخترم برخيز! حضرت زهرا برخاست ، رسول خدا امام حسن را برداشت و فاطمه اطهر امام حسين را برداشت و دست ام كلثوم را گرفت تا به نزد حضرت على بن ابى طالب بروند، حضرت امير در آن زمان خواب بود. پيامبر خدا صلى الله عليه و آله با پاى مبارك خود پاى على را فشار داد و به وى فرمود:
اى ابوتراب !... برخيز! ابوبكر را از خانه خود و عمر را از مجلس خود با طلحه نزد من حاضر كن !
حضرت امير رفت و آنان را از منزلشان به حضور پيغمبر اعظم اسلام آورد. وقتى آنان نزد رسول خدا اجتماع نمودند، آن حضرت به على بن ابى طالب فرمود:
آيا نمى دانى فاطمه پاره تن من است و من از او مى باشم ، كسى كه فاطمه را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده و كسى كه وى را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه او را در زمان حيات من اذيت كرده باشد و كسى كه فاطمه را در زمان حيات من اذيت كرده باشد مثل اين است كه وى را بعد از موت من اذيت كرده باشد؟!
على عليه السلام گفت : چرا يا رسول الله ! فرمود: پس چه باعث شد كه تو اين عمل را انجام دادى ؟!
حضرت امير گفت : سوگند به آن خدايى كه تو را به پيغمبرى مبعوث نموده چنين مطلبى كه به گوش فاطمه رسيده از من سر نزده و اصلا يك چنين خيالى هم نداشته ام .
حضرت رسول فرمود: فاطمه راست گفت و تو نيز راست گفتى .(70)
پس از اين جريان حضرت زهرا خوشحال گرديد و به نحوى لبخند زد كه دندانهايش ديده شد.
يكى از دو نفر به رفيق خود گفت : خيلى تعجب مى كنم ! چه باعث شد كه رسول خدا ما را در اين ساعت خواست ؟!(71)
سپس پيامبر خدا دست على را گرفت و انگشتهاى مبارك خود را در ميان انگشتان حضرت امير نهاد، آنگاه حسن را برداشت و على عليه السلام حسين را برگرفت و حضرت زهرا ام كلثوم را، و داخل خانه على شدند. و پيغمبر خدا يك قطيفه روى ايشان انداخت و آنان را به خداوند سپرد و برگشت و بقيه شب را به نماز مشغول شد.
زمانى كه حضرت فاطمه دچار آن بيمارى گشت كه از دنيا رفت ، ابوبكر و عمر براى عيادت حضرت زهرا عليهاالسلام آمدند و اذن ورود خواستند، ولى آن حضرت اجازه نداد. ابوبكر كه با اين منظره مواجه شد، با خدا عهد كرد كه زير سايه و سقف نرود تا اينكه نزد حضرت فاطمه برود و از آن حضرت رضايت حاصل كند.
لذا يكشب در زير آسمان خوابيد و زير سقف و سايه نرفت .
پس از اين جريان عمر به حضور حضرت امير آمد و گفت : ابوبكر پيرمردى است دل نازك ، ابوبكر در غار يار پيغمبر بوده ، افتخار رفاقت با آن حضرت را دارد، ما غير از اين مرتبه مكررا نزد فاطمه آمديم و اذن ورود خواستيم ولى وى به ما اجازه نداد تا مشرف شويم و رضايت او را حاصل نماييم ، اگر صلاح مى دانى كه از آن حضرت براى ما اجازه ملاقات بگيرى به موقع است .
حضرت امير فرمود: مانعى ندارد.
اميرالمؤ منين على عليه السلام نزد حضرت زهرا آمد و به وى فرمود:
اى دختر رسول خدا! تو از جريان اين دو نفر بااطلاعى كه چند مرتبه به نزد تو آمدند و تو ايشان را رد كرده اى و اذن ورود به آنان نداده اى . ايشان از من خواسته اند كه از تو براى آنان اذن ورود بگيرم .
حضرت فاطمه زهرا فرمود: به خداوند سوگند من به ايشان اجازه ورود نخواهم داد و با آنان يك كلمه تكلم نخواهم كرد تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از اين عملى كه ايشان با من انجام دادند به آن حضرت شكايت نمايم .
على عليه السلام فرمود: من براى آنان ضمانت داده ام .
فاطمه عليهاالسلام فرمود: اكنون ضمانت كردى مانعى ندارد، زيرا خانه خانه تو است ، زنان بايد تابع مردان باشند، من راجع به هيچ موضوعى با تو مخالفت نخواهم كرد، به هر كسى كه دوست دارى اجازه ورود بده .
على عليه السلام خارج شد و به آن دو نفر اذن ورود داد. آنان وارد شدند و پس از آنكه چشمشان به حضرت زهرا افتاد، سلام كردند. ولى آن حضرت جواب سلام آنان را نداد و صورت مبارك خود را از آن دو برگردانيد. آنان برخاستند و در مقابل صورت آن حضرت قرار گرفتند و اين عمل را چند مرتبه انجام دادند.
حضرت فاطمه به زنانى كه در اطراف آن بانو بودند، فرمود: صورت مرا برگردانيد! وقتى صورت او را برگردانيدند، آن دو نفر برخاستند و در مقابل صورت حضرت زهرا نشستند. ابوبكر گفت :
اى دختر رسول خدا! ما آمده ايم كه از تو رضايت حاصل نماييم و از خشم تو برحذر باشيم .
تقاضا داريم كه تو ما را درباره آن اجحافى كه نسبت به تو كرده ايم عفو فرمايى ؟
زهراى اطهر فرمود: من اصلا با شما يك كلمه سخن نمى گويم تا اينكه پدرم را ملاقات كنم و از شما راجع به اين رفتارى كه با من داشتيد، به آن حضرت شكايت نمايم .
گفتند: ما آمده ايم كه از تو پوزش بطلبيم و رضايت حاصل كنيم . خواهش ‍ مى كنيم كه از ما درگذرى و از ما مؤ اخذه ننمايى .
حضرت زهرا متوجه حضرت امير شد و فرمود:
من با اينان يك كلمه تكلم نمى كنم تا درباره يك موضوعى كه ايشان از رسول خدا شنيده اند جويا شوم ، اگر راست بگويند من صلاح خود را بهتر مى دانم .
آنان گفتند: بارخدايا! تو شاهد باش كه هرچه فاطمه جويا مى شود ما جواب وى را راست خواهيم گفت .
حضرت زهرا فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا به خاطر داريد كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله نيمه شبى شما را از منزل خودتان احضار كرد؟ گفتند: آرى والله !
حضرت فرمود: شما را به خداوند سوگند مى دهم آيا نشنيديد كه پيغمبر خدا فرمود: فاطمه پاره تن من است و من از فاطمه مى باشم ، كسى كه او را اذيت كند مرا اذيت كرده و كسى كه مرا اذيت كند خدا را اذيت كرده ، كسى كه زهرا را بعد از موت من اذيت كند مثل اين است كه در زمان حيات من او را اذيت نموده باشد، كسى كه در زمان حيات من او را اذيت نمايد مثل كسى است كه وى را بعد از فوت من اذيت كرده باشد؟
گفتند: آرى والله ! چنين بوده است .
سپس حضرت فاطمه فرمود: پروردگارا! من تو را شاهد مى گيرم و اين افرادى را كه حضور دارند شهود قرار مى دهم كه اين دو نفر مرا در زمان حيات و موقع مردن اذيت و آزار نمودند.
به خداوند سوگند كه من اصلا يك كلمه با شما تكلم نخواهم كرد تا آنكه خداى خود را ملاقات نمايم و راجع به اين رفتارى كه شما با من داشتيد، به پروردگار خود شكايت كنم .
ناگاه صداى ابوبكر به واويلا بلند و گفت : اى كاش مادر مرا نمى زاد!!
عمر گفت : تعجب مى كنم از اين مردم كه چگونه تو را سرپرست و متصدى امور خود قرار دادند، در صورتى كه تو پيرمردى ضعيف و خرفت هستى و براى غضب يك زن جزع و فزع مى كنى و براى خوشنودى او خوشحال مى شوى ! چه مانعى دارد كه شخص يك زن را خشمناك كند. آنگاه برخاستند و خارج شدند.
هنگامى كه حضرت فاطمه به فرا رسيدن مرگ خويشتن يقين پيدا كرد به دنبال ام ايمن كه نزد آن حضرت از موثقترين زنان محسوب مى شد فرستاد، پس از آنكه حاضر شد، حضرت زهرا به وى فرمود:
اجل من فرا رسيده ، على عليه السلام را نزد من بياور! هنگامى كه حضرت امير آمد فاطمه زهرا به آن حضرت گفت :
پسرعمو! من در نظر دارم وصيتى بكنم ؛ وصيت مرا گوش كن .
اميرالمؤ منين على عليه السلام پاسخ داد: هرچه دوست دارى بگو.
حضرت فاطمه فرمود: فلان زن را كه براى فرزندانم نظير خود من مى باشد تزويج نما.
يك تابوت كه ملائكه شكل آن را به من نشان دادند از برايم درست كن .
حضرت امير فرمود: شكل آن تابوت چگونه است ؟
حضرت اوصاف آن تابوت را براى على عليه السلام شرح داد و فرمود: موقعى كه من از دنيا رحلت كردم هر ساعتى از شب و روز كه بود، جنازه مرا بردار. مبادا احدى از دشمنان خدا و رسول براى نمازخواندن به جنازه ام حاضر شوند!!
على عليه السلام فرمود: مانعى ندارد.
هنگامى كه فاطمه زهرا از دنيا رفت على بن ابى طالب عليه السلام بنا وصيت آن جنازه اش را شبانه برداشت .
آنگاه شاخه هاى خرما را آتش زدند و به دنبال جنازه آوردند و از روشنايى آن آتش استفاده كردند تا اينكه نماز بر بدن حضرت فاطمه خواندند و جسد مقدس آن حضرت را شبانه دفن كردند.
وقتى صبح شد ابوبكر و عمر به منظور عيادت حضرت فاطمه حركت كردند. در بين راه با مردى از قريش مصادف شدند و از او سؤ ال كردند: از كجا مى آيى ؟ گفت : به مناسبت قوت حضرت زهرا به على بن ابى طالب تسليت گفتم .
گفتند: آيا فاطمه مرد؟! گفت : آرى ، او را شبانه دفن نمودند. آنان به شدت ناراحت شدند و به طرف على عليه السلام رفتند و به آن حضرت گفتند:
به خداوند سوگند كه تو چيزى از عيوب ما را باقى ننهادى ، اين كارهاى تو حاكى از آن كينه اى است كه در سينه خود دارى . آيا نه چنين است كه در موقع غسل پيامبر اسلام هم ما را خبر نكردى و با خويشتن همدست ننمودى و نيز به پسرت ياد دادى كه پاى منبر ابوبكر آمد و فرياد زد: از منبر پدرم فرود آى !!
حضرت امير عليه السلام در جواب ايشان فرمود: اگر من سوگند بخورم شما حرف مرا تصديق مى نماييد؟ گفتند: آرى .
حضرت على عليه السلام پس از اينكه سوگند خورد ايشان را داخل مسجد كرد و به آنان فرمود:
پيغمبر اسلام صلى الله عليه و آله به من وصيت كرد و فرمود: مبادا غير از تو كسى كه پسرعموى من مى باشى احدى در غسل من شركت كند، لذا من جسد آن بزرگوار را غسل مى دادم و ملائكه آن جسد مقدس را حركت مى دادند و فضل بن عباس در حالى كه چشمانش به وسيله دستمالى بسته بود آب غسل را مى ريخت . من تصميم گرفتم كه پيراهن رسول خدا را از بدن مباركش بيرون آورم ، ناگاه صدايى از خانه بلند شد كه من صاحب آن صدا را نديدم ولى به طور مكرر به من تذكر مى داد: مبادا پيراهن پيامبر خدا را از بدن مقدسش خارج نمايى ! لذا من دست خود را زير پيراهن آن حضرت كردم و جسد شريفش را غسل دادم ، آنگاه كفن به من تقديم شد و بدن مبارك او را كفن نمودم ، سپس پيراهن وى را از جسدش خارج نمودم .
اما فرزندم حسن (كه مى گوييد: پاى منبر آمد و به ابوبكر گفت : از منبر فرود آى !): آيا غير از اين است كه شما و عموم اهل مدينه مى دانيد كه حسن در ميان صف نماز جماعت راه مى رفت تا نزد پيغمبر معظم اسلام كه در حال سجده بود مى آمد و بر پشت مبارك آن حضرت سوار مى شد و چون سر از سجده برمى داشت يك دست خود را به پشت حسن و دست ديگرش را روى زانوى مبارك خود مى نهاد تا اينكه نماز را به اين كيفيت تمام مى كرد؟
گفتند: آرى ما اين موضوع را كاملا مى دانيم .
آنگاه حضرت امير فرمود: شما و اهل مدينه عموما قبول داريد كه فرزندم حسن به جانب پيامبر معظم اسلام مى شتافت و پس از اينكه بر گردن مقدس آن حضرت سوار مى شد پاهاى خود را به نحوى بر سينه مبارك آن بزرگوار آويزان مى نمود كه برق خلخلهاى حسن از انتهاى مسجد مشاهده مى شد، و حسن همچنان در آغوش رسول خدا بود تا آن حضرت از خواندن خطبه و سخنرانى فراغت حاصل مى نمود؟ زمانى كه آن كودك ، ديگرى را به جاى جد خود بر فراز منبر ببيند طبيعى است كه ناراحت مى شود و اين منظره برايش ناگوار خواهد شد.
به خداوند سوگند من اين مطلبى را كه شما مى گوييد به وى تعليم ندادم و او را ماءمور ننمودم .
اما فاطمه زهرا: فاطمه همان زنى بود كه (به شما اجازه عيادت نداد و) من براى شما از او اجازه گرفتم و شما سخنانى را كه وى با شما گفت ديديد و شنيديد، به خداوند سوگند فاطمه زهرا خودش به من وصيت كرد كه شما در تشييع جنازه اش حاضر نشويد و نماز بر جسدش نخوانيد. من هم شخصى نبودم كه با وصيتى كه او درباره شما كرده بود مخالفت نمايم .
عمر به حضرت على گفت : اين توجيهات را كنار بگذار! من مى روم قبر فاطمه زهرا را مى شكافم و بر بدنش نماز مى خوانم .
حضرت على عليه السلام فرمود: به خداوند سوگند اگر به دنبال يك چنين منظورى بروى به آن نمى رسى تا اينكه چشمانت از كاسه سرت خارج شوند! زيرا من قبل از اينكه تو به اين منظور برسى جز با شمشير با تو معامله اى نخواهم كرد!
سپس بين حضرت امير و عمر سخنانى درشت رد و بدل شد و على عليه السلام تصميم نبرد گرفت .
آنگاه گروهى از مهاجرين و انصار اجتماع نمودند و گفتند: به خداوند سوگند ما راضى نيستيم كه اين گونه سخنان درباره پسرعمو و برادر و وصى پيغمبر خدا گفته شود. نزديك بود فتنه اى بپا شود، ولى پراكنده شدند.

back page

fehrest page

next page

Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved
logo