شهید آوینی

 

back page

fehrest page

next page

 

327/17 - المناقب :(51) 
قال اءبوجعفر الطوسى : الاصواب اءنها مدفونة فى دارها اءو فى الروضة .
يؤ يد قوله قول النبى صلى الله عليه و آله : ان بين قبرى و منبرى روضة من رياض الجنة و فى البخارى بين بيتى و منبرى و فى الموطا و الحليلة و الترمدى و مسند اءحمد بن حنبل مابين بيتى و منبرى .
و قال صلى الله عليه و آله : منبرى على ترعة من ترع الجنة و قالوا: حد الروضة مابين القبر الى المنبر الى الاساطين التى صحن المسجد.
اءحمد بن محمد بن اءبى نصر قال : ساءلت اءباالحسن عليه السلام عن قبر فاطمة فقال : دفنت فى بيتها فلما زادت بنوامية : فى المسجد صارت فى المسجد.
يزيد بن عبدالملك ، عن اءبيه ، عن جده قال : دخلت فاطمة عليهاالسلام فبداءتنى بالسلام ثم قالت : ما غدا بك ؟ قلت : طلب البركة . قالت : اءخبرنى اءبى و هو ذا: من سلم عليه اءو على ثلاثة اءيام اءوجب الله له الجنة . قلت لها: فى حياته و حياتك ؟ قالت : نعم و بعد موتنا

ترجمه :
در مناقب ابن شهر آشوب از شيخ ابوجعفر طوسى روايت شده است :
نظر صحيح آن است كه قبر فاطمه زهرا در روضه مقدسه حضرت رسول صلى الله عليه و آله است .
عقيده شيخ طوسى را قول پيامبر اكرم كه مى فرمايد: مابين قبر و منبر من يكى از باغهاى بهشت است ، تاءييد مى كند.
احمد بن محمد بن ابى نصر مى گويد: به حضرت ابى الحسن عليه السلام گفتم : قبر فاطمه زهرا كجاست ؟ فرمود حضرت زهرا در ميان حجره خودش ‍ دفن شد. هنگامى كه بنى اميه مسجد حضرت رسول را توسعه دادند قبر آن بانوى معظمه جزء مسجد شد.
و يزيد بن عبدالملك نوفلى ، از پدرش ، از جدش روايت كرده است كه گفت : من بر حضرت فاطمه عليهاالسلام وارد شدم ، او در سلام پيش دستى كرد و گفت : چه چيزى تو را به اينجا آورده است ؟ گفتم : طلب بركت .
آن حضرت گفت : بركت اين است كه پدرم فرموده و گفت : هر كس بر رسول خدا صلى الله عليه و آله يا بر من سه روز پى درپى درود فرستد بهشت بر او واجب مى شود.
گفتم : در زمان حيات او و شما؟
گفت : هم در زمان حيات و هم بعد از آن .
328/18 - كشف الغمة :(52) 
روى اءن اءباجعفر عليه السلام اءخرج سفطا اءو حقا و اءخرج منه كتابا فقراءه و فيه وصية فاطمة عليهاالسلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا ما اءوصت به فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله اءوصت بحوائطها السبعة الى على بن اءبى طالب ، فان مضى فالى الحسن فان مضى فالى الحسين ، فان مضى فالى الاكابر من ولدى شهد المقداد بن الاسود و الزبير بن العوام و كتب على بن اءبى طالب .
و عن اءسماء بنت عميس قالت : اءوصيتنى فاطمة عليهاالسلام اءن لا يغسلها اذا ماتت الا اءنا و على فغسلتها اءنا و على عليه السلام .
و قيل : قالت فاطمة عليهاالسلام لاسماء بنت عميس حين توضاءت وضوءها للصلاة : هاتى طيبى الذى اءتطيب به ، و هاتى ثيابى التى اصلى فيها. فتوضاءت ثم وضعت راءسها فقالت (لى ): اجلسى عند راءسى فاذا وقت الصلاة فاءقيمينى فان قمت و الا فارسلى الى على عليه السلام .
فلما جاء وقت الصلاة قالت : الصلاة يا بنت رسول الله . فاذا هى قد قبضت فجاء على فقالت له : قد قبضت ابنة رسول الله قال على : متى ؟ قالت : حين اءرسلت اليك . قال : فاءمر اءسماء فغسلتها و اءمر الحسن و الحسين عليهماالسلام يدخلان الماء و دفنها ليلا و سوى قبرها فعوتب (على ذلك ) فقال : بذلك اءمرتنى .
و روى اءنها بقيت بعد اءبيها اءربعين صباحا و لما حضرتها الوفاة قالت لاسماء: ان جبرئيل اءتى النبى صلى الله عليه و آله لما حضرته الوفاة بكافور من الجنة فقسمه اءثلاثا ثلثا لنفسه ، و ثلثا لعلى و ثلثا لى . و كان اءربعين درهما فقالت : يا اءسماء ائتينى ببقية حنوط والدى من موضع كذا و كذا فضعيه عند راءسى . فوضعته ، ثم تسحبت بثوبها و قالت : انتظرينى هنيهة و ادعينى فان اءجبتك و الا فاعلمى اءنى قد قدمت على اءبى صلى الله عليه و آله .
فانتظرتها هنيهة ثم نادتها فلم تجبها فنادت : يا بنت محمد المصطفى ! يا بنت اءكرم من حملته النساء! يا بنت خير من وطى ء الحصا! يا بنت من كان من ربه قاب قوسين اءو اءدنى ! قال فلم تجبها، فكشفت الثوب عن وجهها فاذا بها قد فارقت الدنيا فوقعت عليها تقبلها و هى تقول : فاطمة ! اذا قدمت على اءبيك رسول الله فاقرئيه عن اءسماء بنت عميس السلام .
فبينا هى كذلك اذ دخل الحسن و الحسين فقالا: يا اءسماء ما ينيم امنا فى هذه الساعة ؟ قالت : يا ابنى رسول الله ليست امكما نائمة ، قد فارقت الدنيا. فوقع عليها الحسن يقبلها مرة و يقول : يا اماه كلمينى قبل اءن تفارق روحى بدنى . قالت : و اءقبل الحسين يقبل رجلها و يقول : يا اماه اءنا ابنك الحسين كلمينى قبل اءن يتصدع قبلى فاءموت .
قالت لهما اءسماء: يا ابنى رسول الله انطلقا الى اءبيكما على فاخبراه بموت امكما. فخرجا حتى اذا كانا قرب المسجد رفعا اءصواتهما بالبكاء فابتدرهما جميع الصحابة فقالوا: ما يبكيكما يا ابنى رسول الله ؟ لا اءبكى الله اءعينكما لعلكما نظرتما الى موقف جدكما فبكيتما شوقا اليه .
فقالا: (لا) اءوليس قد ماتت امنا فاطمة صلوات الله عليها. قال : فوقع على عليه السلام على وجهه يقول : بمن العزاء يا بنت محمد؟ كنت بك اءتعزى ففيم العزاء من بعدك ثم قال :

لكل اجتماع من خليلين فرقة
و كل الذى دون الفراق قليل
و ان افتقادى فاطما بعد اءحمد
دليل على اءن لا يدوم خليل
ثم قال عليه السلام : يا اءسماء غسليها و حنيطها و كفنيها. قال : فغسلوها و كفنوها و حنوطها و صلوا عليها ليلا و دفنوها بالبقيع صارت فى المسجد.
قلت : الظاهر و المشهور مما نقله الناس و اءرباب التواريخ و السير اءنها عليهاالسلام دفنت بالبقيع كما تقدم .
و روى مرفوعا الى سلمى اءم بنى رافع قالت : كنت عند فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله فى شكواها التى ماتت فيها قالت : فلما كان فى بعض ‍ الايام و هى اءخف ما نراها فغذا على بن ابى طالب فى حاجته و هو يرى يومئذ اءنها اءمثل ما كانت فقالت : يا امه اسكبى لى غسلا. ففعلت فاغتسلت كاءشد ما راءيتها ثم قالت لى : اءعطينى ثيابى الجدد. فاءعطيتها فلبست ثم قالت : ضعى فراشى و استقبلينى . ثم قالت : انى قد فرغت من نفسى فلا اءكشفن انى مقبوضة الان . ثم توسدت يدها اليمنى و استقبلت القبلة فقبضت .
فجاء على عليه السلام و نحن نصيح فسال عنها فاءخبرته فقال : اذا والله لا تكشف فاحتملت فى ثيابها فغيبت .
اءقول : ان هذا الحديث قد رواه ابن بابويه رحمه الله كماترى و قد روى اءحمد بن حنبل فى مسنده عن اءم سلمى قالت : اشتكت فاطمة عليهاالسلام شكواها التى قبضت فيه فكنت اءمرضها فاءصبحت يوما كاءمثل ما راءيتها فى شكواها ذلك .
قالت : و خرج على عليه السلام لبعض حاجته ، فقالت : يا اماه اسكبى لى غسلا. فسكبت لها غسلا فاغتسلت كاءحسن ما راءيتها تغتسل ثم قالت : يا اماه اءعطينى ثيابى الجدد. فاءعطيها فلبستها ثم قالت : يا اماه قدمى لى فراشى وسط البيت . ففلعت ، فاضطجعت و استقبلت القبلة ، و جعلت يدها تحت خدها ثم قالت : يا اماه انى مقبوضة الان و قد تطهرت فلا يكشفنى اءحد. فقبضت مكانها قالت : فجاء على عليه السلام فاءخبرته .
و اتفاقهما من طرق الشيعة و السنة على نقطة مع كون الحكم على خلافه عجيب فان الفقهاء من الطريقين لا يجيزون الدفن الا بعد الغسل الا فى مواضع ليس هذا منه ، فكيف رويا هذا الحديث و لم يعللاه و لا ذكرا فقهه ، و لانبها على الجواز و لا المنع ، و لعل هذا اءمر يخصها عليهاالسلام و انما استدل الفقاء على اءنه يجوز للرجل اءن يغسل زوجته باءن عليا غسل فاطمة عليهماالسلام و هو المشهور.
و روى ابن بابويه مرفوعا الى الحسن بن على عليهماالسلام اءن غسل فاطمة عليهاالسلام و عن على اءنه صلى على فاطمة ، و كبر عليها خمسا و دفنها ليلا و عن محمد بن على عليهماالسلام اءن فاطمة عليهاالسلام دفنت ليلا
بيان : قد بينا فى كتاب المزار اءن الاصح اءنها مدفونة فى بيتها و اءما ما ذكره من ترك غسلها و فالاولى اءن ياءول بما ذكرنا سابقا من عدم كشف بدنها للتنظيف (فلاتنافى ) للاخبار الكثيرة الدالة على اءن عليه السلام غسلها و يؤ يد ما ذكرنا من التاءويل ما مر فى رواية ورقة فلا تغفل
ترجمه :
و در كتاب كشف الغمه روايت شده است :
امام باقر عليه السلام كيسه اى آورد و نامه اى از ميان آن در آورد كه وصيت حضرت فاطمه بدين شرح در آن نوشته شده بود:
بسم الله الرحمن الرحيم ، اين وصيت نامه فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله مى باشد. فاطمه وصيت كرده كه بستانهاى هفتگانه اش براى على بن ابى طالب باشد. چنانچه على از دنيا رفت مال حسن بن على و اگر حسن از دنيا رحلت نمايد مال حسين باشد و اگر حسين از دنيا رفت مال بزرگترين فرزندانم باشد.
مقداد بن اسود و زبير بن عوام شهود اين وصيت نامه و على بن ابى طالب آن را نوشته است .
گفته شده : فاطمه عليهاالسلام پس از اينكه براى نماز وضو گرفت به اسماء بنت عميس فرمود: آن عطرى را كه من استعمال مى كنم بياور و آن لباسهايى را كه با آنها نماز مى خوانم حاضر كن ! آنگاه سر مبارك خود را به زمين گذاشت و به اسماء فرمود: بالاى سر من بنشين ، هنگامى كه وقت نماز فرا رسيد مرا صدا كن ، اگر بلند شدم كه هيچ ، و الا شخصى را به دنبال حضرت على بفرست .
هنگامى كه وقت نماز شد اسماء صدا زد: اى دختر رسول خدا! وقت نماز است . ناگاه اسماء دريافت كه آن جگرگوشه پيغمبر اسلام قبض روح شده . وقتى حضرت امير آمد اسماء به آن حضرت گفت : فاطمه زهرا از دنيا رحلت كرده .
اميرالمؤ منين عليه السلام فرمود: كى ؟! گفت : آن هنگام كه به دنبال تو فرستادم . على عليه السلام به اسماء دستور داد تا فاطمه را غسل داد و به حسن و حسين عليهماالسلام امر كرد تا آب آوردند. آنگاه جنازه آن بانو را شبانه به خاك سپرد. و چون به آن حضرت براى اين عمل اعتراض كردند، فرمود: حضرت زهرا خودش اينطور وصيت كرده است .
روايت شده : حضرت فاطمه بعد از فوت پدر بزرگوارش مدت چهل روز زنده بود.
به هنگام رحلت به اسماء فرمود: در زمان پدرم جبرئيل كافور بهشتى آورد. پدرم آن را سه قسمت كرد. يك قسمت براى خودش ، يك قسمت براى على و يك قسمت هم براى من . آنگاه به اسماء فرمود: باقيمانده حنوط پدرم را كه در فلان موضع است بياور و نزد سرم بگذار.
اسماء مى گويد: وقتى من امر آن بانو را اجرا نمودم لباس خود را روى خويشتن كشيد و به من فرمود: پس از چند لحظه مرا صدا بزن ، اگر جواب تو را گفتم كه هيچ و الا بدان كه نزد پدرم بزرگوارم رفته ام .
اسماء بعد از چند لحظه اى آن بانوى مظلومه را صدا زد، ولى جوابى نشنيد. دوباره صدا زد: اى دختر محمد مصطفى ، اى دختر بهترين كسى كه مادرش ‍ وى را حمل كرد، اى دختر بهترين كسى كه بر روى سنگريزه ها پا نهاد، اى دختر آن كسى كه مقامش به قاب قوسين او ادنى رسيد! اما جوابى نگرفت .
وقتى اسماء لباس آن حضرت را از روى بدنش برداشت ناگاه ديد از دنيا رفته است .
اسماء بدن آن بانو را حركت مى داد و مى گفت :
اى فاطمه ! زمانى كه نزد پدر بزرگوارت رفتى سلام اسماء بنت عميس را به آن حضرت برسان .
در همان حينى كه اسماء اين سخن را مى گفت حسنين عليهماالسلام از راه رسيدند و گفتند: اسماء! مادر ما در چنين ساعتى به خواب نمى رفت ؟! گفت : مادر شما خواب نرفته ، بلكه از دنيا رفته است .
امام حسن روى بدن مادر افتاد و پيكر مقدس او را حركت مى داد و مى فرمود: مادرجان ! قبل از اينكه روح از بدن من مفارقت كند با من تكلم كن !
آنگاه امام حسين آمد و پاهاى مبارك مادر را حركت مى داد و مى بوسيد و مى فرمود: مادرجان ! من فرزند تو حسينم . قبل از اينكه هلاك شوم و بميرم با من صحبت كن !
اسماء به ايشان گفت : اى فرزندان پيغمبر اسلام نزد پدرتان على برويد و آن حضرت را از فوت مادرتان آگاه نماييد.
حسين عليهماالسلام از خارج و به سوى مسجد روانه شدند، هنگامى كه نزديك مسجد رسيدند صدا به گريه بلند كردند. گروهى از صحابه به حضور ايشان آمدند و گفتند: براى چه گريانيد؟! خدا چشم شما را نگرياند! شايد نظر شما به جاى جدتان رسول خدا افتاد و از كثرت علاقه اى كه به او داريد گريان شديد؟
فرمودند: نه ، آيا نه چنين است كه مادر ما از دنيا رحلت كرده است ؟
حضرت امير عليه السلام پس از شنيدن اين خبر جانگداز به رو درافتاد و فرمود:
اى دختر حضرت محمد! من غم و اندوه خود را بعد از تو به كه بگويم ؟ من درد دلهاى خود را براى تو مى گفتم ، اكنون براى چه كسى درد دل كنم ؟
آنگاه اشعارى (53) سرود.
سپس به اسماء فرمود: فاطمه زهرا را غسل بده ، حنوط كن ، كفن بپوشان . موقعى كه غسل و كفن آن بانوى بزرگ خاتمه يافت نماز بر بدنش خواندند و شبانه او را در بقيع دفن كردند. فوت آن بانو بعد از عصر واقع شد.
ابن بابويه مى گويد: گرچه اين روايت مى گويد: حضرت فاطمه را در بقيع دفن كردند، ولى آنچه را كه من صحيح مى دانم اين است كه آن بانو در ميان خانه خود دفن شد. پس از آنكه بنى اميه مسجد حضرت رسول را توسعه دادند آن قبر جزء مسجد شد.
329/19 - كشف الغمة :(54) 
و نقلت من كتاب الذرية الطاهرة للدولابى (55) فى وفاتها عليهاالسلام ما نقله عن رجاله قال : لبثت فاطمة بعد النبى صلى الله عليه و آله ثلاثة اءشهر، و قال ابن شهاب : ستة اءشهر و قال الزهرى : ستة اءشهر و مثله عن عائشة و مثله عن عروة بن الزبير و عن اءبى جعفر محمد بن على عليهماالسلام خمسا و تسعين ليلة - فى سنة احدى عشرة - و قال ابن قتيبة فى معارفه : مائة يوم .
و قيل : ماتت فى سنة احدى عشرة ليلة الثلثاء لثلاث ليال من شهر رمضان و هى بنات تسع و عشرين سنة اءو نحوها.
و قيل : دخل العباس على على بن اءبى طالب و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و آله و اءحدهما يقول لصاحبه : اءينا اءكبر؟ فقال العباس : ولدت يا على قبل بناء قريش البيت بسنوات و ولدت (ابنتى ) و قريش تبنى البيت و رسول الله صلى الله عليه و آله ابن خمس و ثلاثين سنة قبل النبوة بخمس ‍ سنين .
و روى اءنها اءوصت عليا عليه السلام و اءسماء بنت عميس اءن يغسلاها.
و عن ابن عباس قال : مرضت فاطمة شديدا فقالت لاسماء بنت عميس : اءلاترين الى ما بلغت فلا تحملينى على سرير ظاهر. فقالت : لا لعمرى ولكن اءصنع نعشا كما راءيت يصنع بالحبشة .
قالت : فاءرينيه فاءرسلت الى جرائد رطبة فقطعت من الاسواق ثم جعلت السرير نعشا و هو اءول ما كان النعش ، فتبسمت و ما رؤ يت متبسمة الا يومئذ ثم حملناها فدفناها ليلا صلى عليها العباس بن عبدالمطلب و نزل فى حفرتها هو و على و الفضل بن عباس .
و عن اءسماء بنت عميس اءن فاطمة رسول الله صلى الله عليه و آله قالت لاسماء: انى قد استقبحت ما يصنع بالنساء اءنه يطرح على المراءة الثواب فيصفها لمن راءى فقالت اءسماء: يا بنت رسول الله اءنا اريك شيئا راءيته باءرض ‍ الحبشة ، قال : فدعت بجريدة رطبة فحسنتها ثم طرحت عليها ثوبا. فقالت فاطمة عليهاالسلام : ما اءحسن هذا و اءجمله لا تعرف به المراءة من الرجل .
قال : قالت فاطمة : فاذا مت فاغسلينى اءنت و لا يدخلن على اءحد فلما توفيت فاطمة عليهاالسلام جائت عائشة تدخل عليها فقالت اءسماء: لا تدخلى ! فكلمت عائشة اءبابكر فقالت : ان هذه الخثعمية تحول بيننا و بين ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله و قد جعلت لها مثل هودج العرس . فقالت اءسماء لابى بكر: اءمرتنى اءن لا يدخل عليها اءحد و اءريتها هذا الذى صنعت و هى حية فاءمرتنى اءن اءصنع لها ذلك . فقال اءبوبكر: اصنعى ما اءمرتك . فانصرف ، و غسلها على عليه السلام و اءسماء.
و روى الدولابى حديث الغسل الذى اغتسلته قبل وفاتها و كونها دفنت به و لم تكشف و قد تقدم ذكره و روى من غير هذا اءن اءبابكر و عمر عاتبا عليا عليه السلام كونه لم يؤ ذنهما بالصلاة عليها فاعتذر اءنها اءوصته بذلك و حلف لهما فصدقاه و عذراه .
و قال على عليه السلام عند دفن فاطمة عليهاالسلام كالمناجى بذلك رسول الله عند قبره : السلام عليك يا رسول الله عنى و عن ابنتك النازلة فى جوارك . الى آخر ما سياءتى .
ثم قال على بن عيسى : الحديث ذوشجون اءنشدنى بعض الاصحاب للقاضى اءبى بكر بن (ابى ) قريعة :
يا من يسائل دائبا
عن كل معضلة سخيفة
لا تكشفن مغطى
فلربما كشفت جيفة
و لرب مستور بد
كالطبل من تحت القطيفة
ان الجواب لحاضر
لكننى اخفيه خيفة
لو لا اعتداء رعية
اءلقى سياستها الخليفة
و سيوف اءعداء بها
هماتنا اءبدا نقيفة
لنشرت من اءسرار آل
محمد جملا طريفة
تغنيكم عما رواه
مالك و اءبوحنيفة
و اءريتكم اءن الحسين اءصيب
فى يوم السقيفة
و لاى حال لحدت
بالليل فاطمة الشريفة
و لما حمت شيخيكم
عن وطى ء حجرتها المنيفة
اءوه لبنت محمد
ماتت بغصتها اءسيفة

و قد ورد من كلامها عليهاالسلام فى مرض موتها ما يدل على شدة تاءلمها و عظم موجدتها و فرط شكايتها ممن ظلمها و منعها حقها اءعرضت عن ذكره ، و الغيت القول فيه ، و نكبت عن ايراده لان عرضى من هذا الكتاب نعت مناقبهم و مزاياهم و تنبيه الغافل عن موالاتهم ، فربما تنبه و والاهم ، و وصف ما خصهم الله به من الفضائل التى ليست لاحد سواهم ، فاءما ذكر الغير و البحث عن الشر و الخير فليس من غرض هذا الكتاب و هو موكول الى يوم الحساب و الى الله تصير الامور
بيان : النقف : كسر الهامة عن الدماغ اءو ضربها اءشد ضرب اءو برمح اءو عصا
ترجمه :
و نيز در كشف الغمه ، از كتاب الذرية الطاهره تاءليف دولابى روايت شده : حضرت فاطمه زهرا عليهاالسلام مدت سه ماه بعد از پدر خود زنده بود. ولى ابن شهاب زهرى و عايشه و عروة بن زبير گفته اند: آن بانو شش ماه بعد از رحلت خود زندگى كرد.
حضرت امام محمد باقر عليه السلام مى فرمايد: فاطمه زهرا مدت نود و پنج روز بعد از پدر بزرگوارش زنده بود و در سال يازدهم هجرى از دنيا رفت .
ابن قتيبه مى گويد: مدت صد روز زنده بود.
گفته شده : حضرت زهراى اطهر در سال يازدهم هجرى ، شب سه شنبه ، سوم ماه رمضان در سن بيست و نه سالگى رحلت نمود.
ابن عباس مى گويد: آن هنگام كه بيمارى حضرت فاطمه شدت يافت ، به اسماء بنت عميس فرمود: آيا نمى بينى من در چه حالى هستم ؟ مبادا مرا روى تخته اى بگذاريد كه جنازه ام ظاهر باشد!
اسماء گفت : نه به جان خودم سوگند، بلكه نظير آن تابوتى را براى تو درست مى كنم كه در حبشه ديده ام .
حضرت زهرا به وى فرمود: پس نمونه آن را به من نشان بده ! اسماء فرستاد تا از بازار شاخه هاى تازه خرما آوردند. آنگاه آن تابوتى را كه در حبشه ديده بود، ساخت و آن اولين تابوتى بود كه ساخته شد.
حضرت زهرا پس از ديدن آن تابوت خندان شد و هيچ وقت غير از آن موقع خندان نشده بود. سپس پيكر آن بانو را شبانه برديم و دفن نموديم و عباس ‍ بن مطلب بر جنازه آن بانو نماز خواند. عباس و على و فضل بن عباس در قبر آن بانو وارد شدند.
از اسماء بنت عميس روايت شده كه گفت : فاطمه دختر حضرت محمد صلى الله عليه و آله به وى فرمود: من اين عمل را زشت مى دانم كه يك پارچه روى جنازه زنان مى اندازند زيرا هر كسى از حجم و وصف آن جنازه آگاه مى شود.
اسماء گفت : اى دختر رسول خدا! من نظير آن تابوتى را كه در سرزمين حبشه ديده ام به تو نشان مى دهم . آنگاه فرستاد تا شاخه هاى تازه خرما آوردند و او تابوتى نيكو ساخت و يك پارچه روى آن انداخت .
حضرت زهرا فرمود چقدر اين تابوت خوب است ، زيرا جنازه اى كه در ميان آن باشد تشخيص داده نمى شود كه جنازه زن يا جنازه مرد است .
سپس حضرت فاطمه به اسماء فرمود: پس از آنكه من مردم تو مرا غسل بده ، احدى حق ندارد نزد من بيايد. و هنگامى كه فاطمه از دنيا رحلت نمود، عايشه آمد كه نزد جنازه اش برود، اسماء به وى گفت : مبادا نزد فاطمه بروى ! عايشه به ابوبكر شكايت كرد و گفت : اسماء نمى گذارد من نزد دختر رسول خدا بروم ، اسماء يك هودج نظير هودج عروس براى فاطمه ساخته است .
اسماء در جواب ابوبكر گفت : فاطمه به من دستور داده كه كسى نزد جنازه اش نرود، من اين را در زمان حيات فاطمه طبق دستور شخص آن بانو ساخته ام .
ابوبكر گفت : مانعى ندارد، آنچه را كه فاطمه دستور داده انجام بده . ابوبكر اين را بگفت و بازگشت . آنگاه بدن آن حضرت را على و اسماء غسل دادند.
320/20 - روضة الواعظين :(56) 
مرضت فاطمة عليهاالسلام مرضا شديدا و مكثت اءربعين ليلة فى مرضها الى اءن توفيت صلوات الله عليها فلما نعيت اليها نفسا دعت ام ايمن و اءسماء بنت عميس و وجهت خلف على و اءحضرته ، فقالت : يابن عم انه قد نعيت الى نفسى و اننى لا اءرى ما بى الا اءننى لا حق باءبى ساعة بعد ساعة و اءنا اوصيك باءشياء فى قلبى .
قال لها على عليه السلام : اءوصينى بما اءحببت يا بنت رسول الله . فجلس ‍ عند راءسها و اءخرج من كان فى البيت ، ثم قالت : يا ابن عم ما عهدتنى كاذبة و لا خائنة و لا خالقتك منذ عاشرتنى .
فقال عليه السلام : معاذ الله اءنت اءعلم بالله و اءبر و اءتقى و اءكرم و اءشد خوفا من الله (من ) اءن اوبخك بمخالفتى قد عز على مفارقتك و تفقدك ، الا اءنه اءمر لابد منه ، والله جددت على مصيبة رسول الله صلى الله عليه و آله و قد عظمت وفاتك و فقدك ، فانا لله و انا اليه راجعون من مصيبة ما اءفجعها و المها و اءمضا و اءحزنها هذه والله مصيبة لا عزاء لها، و رزية لا خلف لها.
ثم بكيا جميعا ساعة و اءخذ على راءسها و ضمها الى صدره ثم قال : اءوصينى بما شئت فانك (اختى ) اءمامة فانها تكون لولدى مثلى فان الرجال لابد لهم من النساء.
قال : فمن اءجل ذلك قال اءميرالمؤ منين عليه السلام : اءربع ليس لى الى فراقة سبيل ، بنت (اءبى العاص ) اءمامة اءوصتنى بها فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و آله .
ثم قالت : اوصيك يابن عم اءن تتخذ لى نعشا فقد راءيت الملائكة صوروا صورته . فقال لها: صفيه لى . فوصفته فاتخذه لها فاءول نعش عمل على وجه الارض ذاك و ما راءى اءحد قبله و لا عمل اءحد.
ثم قالت : اوصيك اءن لا يشهد اءحد جنازتى من هؤ لاء الذين ظلمونى و اءخذوا حقى فانهم عدوى و عدو رسول الله صلى الله عليه و آله و لا تترك اءن يصلى اءحد منهم ، و لا من اءتباعهم ، و ادفنى فى الليل اذا هداءت العيون و نامت الابصار. ثم توفيت صلوات الله عليها و على اءبيها و بعلها و بنيها.
فصاحت اءهل المدينة صيحة واحدة و اجتمعت نساء بنى هاشم فى دارها، فصرخوا صرخة واحدة كادت المدينة اءن تنزعزع من صراخهن و هن يقلن : يا سيدتاه ! يا بنت رسول الله ! و اءقبل الناس مثل عرف الفرس الى على عليه السلام ، و هو جالس و الحسين عليهماالسلام بين يديه يبكيان ، فبكى الناس ‍ لبكائهما.
و خرجت ام كلثوم و عليها برقعة و تجر ذيلها متجللة برداء عليها تسبجها و هى تقول يا اءبتاه يا رسول الله الان حقا فقدناك ، فقدا بعده اءبدا.
و اجتمع الناس فجلسوا و هم يضجون و ينتظرون اءن تخرج الجنازة فيصلون عليها، و خرج اءبوذر و قال : انصرفوا فان ابنة رسول الله صلى الله عليه و آله قد اخر اخراجها فى هذه العيشة فقام الناس و انصرفوا.
فلما اءن هداءت العيون و مضى شطر من الليل اءخرجها على و الحسن و الحسين عليهم السلام و عمار و المقداد و عقيل و الزبير و اءبوذر و سلمان و بريدة و نفر من بنى هاشم و خواصه صلوا عليها و دفنوها فى جوف الليل و سوى على عليه السلام حواليها قبورا مقدار سبعة حتى لا يعرف قبرها و قال بعضهم من الخواص : قبرها سوى مع الارض مستويا فمسح مسحا سواء مع الارض حتى لا يعرف موضعه

ترجمه :
در كتاب روضة الواعظين روايت شده است :
حضرت فاطمه به شدت بيمار شد و مدت چهل روز ادامه داشت تا اينكه وفات يافت .
هنگامى كه يقين به مرگ پيدا كرد، ام ايمن و اسماء بنت عميس را خواست و فرستاد تا حضرت امير عليه السلام هم آمد، آنگاه فرمود: پسرعمو! اجل من فرا رسيده . من ساعت به ساعت خودم را اينطور مى بينم كه دارم به پدرم ملحق مى شوم . درباره اين مطالبى كه در قلب خود دارم به تو وصيت مى كنم .
حضرت على عليه السلام فرمود: اى دختر پيغمبر هر وصيتى كه دوست دارى بكن ، سپس بالاى سر حضرت زهرا نشست و دستور داد تا افرادى كه در اطاق بودند خارج شدند.
پس از آن حضرت فاطمه فرمود: پسرعمو! آيا در اين مدتى كه تو با من معاشرت داشتى ، دروغ و خيانت و مخالفتى از من ديدى ؟
حضرت امير عليه السلام فرمود: ابدا!! به خداوند پناه مى برم ! تو به وجود خداوند داناترى و نيكوكارتر و پرهيزكارتر و گرامى تر و از خدا خائف تر از آنى كه من تو را به علت مخالفت كردن سرزنش نمايم . حقا كه فراق و فقدان تو براى من بسيار ناگوار است ، ولى چه بايد كرد، چاره اى نيست . به خداوند سوگند كه تو مصيبت پيامبر خدا را براى من تجديد كردى ، حقا كه فوت و از دست رفتن تو خيلى براى من سنگين و بزرگ است . انا لله و انا اليه راجعون به خداوند سوگند كه اين مصيبت دردناكترين و غصه دارترين مصيبتى است كه هيچ تسليت و تعزيتى با آن برابرى نمى كند و جانشين آن نخواهد شد!!
سپس حضرت على و زهرا عليهماالسلام مدتى گريستند، آنگاه على عليه السلام سر مبارك فاطمه عليهاالسلام را بلند كرد و به سينه خود نهاد و به آن بانو فرمود:
هر وصيتى كه دارى بكن ، زيرا من هر دستورى كه تو صادر كنى اجرا مى نمايم و امر تو را بر امر خودم مقدم مى دارم .
حضرت فاطمه فرمود: اى پسرعموى پيغمبر صلى الله عليه و آله ، خداوند تو را بهترين جزا عطا كند! من اولا به تو وصيت مى كنم كه بعد از من با امامه دخترخواهرم ازدواج نمايى ، زيرا او براى فرزندانم نظير خودم خواهد بود، و مردان چاره اى ندارند جز آنكه ازدواج نمايند.
لذا حضرت على بن ابى طالب عليه السلام مى فرمايد: چهار چيز است كه من نمى توانم از آنها مفارقت نمايم . يكى از آنها امامه دختر ابوالعاص است . زيرا حضرت زهرا وصيت كرده من با وى ازدواج كنم .
خلاصه : سپس حضرت فاطمه گفت :
پسرعمو! من به تو وصيت مى كنم كه تابوتى برايم تهيه نمايى ، زيرا ديدم كه ملائكه شكل و تصويرى از آن تابوت را من نشان دادند.
اميرالمؤ منين فرمود: اوصاف آن تابوت را براى من شرح بده .
زهرا مشخصات آن را شرح داد و على عليهماالسلام آن را تهيه نمود. آن تابوت اولين تابوتى بود كه در روى زمين ساخته شد، كسى قبلا نظير آن را نديده بود و بعدا هم ساخته نشد.
حضرت فاطمه پس از اين جريان به حضرت على رو كرد و گفت : مبادا احدى از اين گروهى كه در حق من ظلم روا داشتند و حق مرا غصب كردند براى تشييع جنازه ام حاضر شوند!! زيرا ايشان دشمن من و دشمن رسول خدا مى باشند. مبادا بگذارى احدى از آنان و پيروانشان به جنازه ام نماز بخوانند!! مرا شبانه در آن هنگام كه چشمها همه به خواب رفته باشند، دفن كن . پس از اين وصيت بود كه فاطمه زهرا از دنيا رفت .
آنگاه اهل مدينه عموما صدا به ضجه و فرياد بلند كردند، زنان بنى هاشم در ميان خانه حضرت فاطمه اجتماع نمودند و به نحوى صدا به صيحه و گريه بلند كردند كه نزديك بود مدينه طيبه به علت گريه آنان از جا كنده شود! مردم فرياد مى زدند:
يا سيدتاه ! يا بنت رسول الله ! مردم همچنان پشت سر يكديگر به حضور حضرت على بن ابى طالب عليه السلام شدند و آن بزرگوار نشسته بود و حسنين عليهماالسلام در حضور آن حضرت مشغول گريه بودند و مردم به واسطه گريه آنان اشك مى ريختند!
ام كلثوم در حالى خارج شد كه روبنده به صورت داشت و دامن لباسش به زمين كشيده مى شد، فرياد مى زد و مى گفت :
اى پدر بزرگوارم ، يا رسول الله ! گويا هم اكنون تو را به نحوى از دست داديم كه بعدا ملاقاتى در كار نخواهد بود! مردم مدينه اجتماع كردند و نشستند، در انتظار بودند كه جنازه حضرت فاطمه خارج شود و بر آن نماز بخوانند.
ولى ابوذر بيرون آمد و به مردم گفت : برگرديد، زيرا خارج كردن جنازه دختر پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله به تاءخير افتاد. مردم برخاستند و رفتند.
هنگامى كه چشم مردم به خواب رفت قسمتى از شب گذشته بود على بن ابى طالب و حسنين عليهم السلام با عمار، مقداد، عقيل ، زبير، ابوذر، سلمان ، بريده و گروهى از بنى هاشم جنازه مبارك حضرت زهرا را خارج نمودند و بر بدن آن بانو نماز خوانده او را شبانه به خاك سپردند.
آنگاه حضرت على در اطراف قبر فاطمه عليهاالسلام صورت هفت قبر تشكيل داد كه قبر مطهر فاطمه تشخيص داده نشود. بعضى از خواص ‍ گفته اند كه قبر حضرت زهرا را با زمين يكسان نمودند تا محل قبر مشخص ‍ نباشد.
331/21 - الكافى :(57) 
اءحمد بن مهران - رحمه الله - رفعه و اءحمد بن ادريس عن محمد بن عبدالجبار الشيبانى قال : حدثنى القاسم بن محمد الرازى قال : حدثنى على بن محمد الهرمزانى ، عن اءبى عبدالله الحسين بن على عليهماالسلام قال : لما قبضت فاطمة عليهاالسلام دفنها اءميرالمؤ منين عليه السلام سرا و عفا على موضع قبرها. ثم قال : فحول وجهه الى قبر رسول الله صلى الله عليه و آله ثم قال :
السلام عليك يا رسول الله عنى ! و السلام عليك عن ابنتك ، و زائرتك و البائتة فى الثرى ببقعتك و المختار الله لها سرعة اللحاق بك ، قل يا رسول الله عن صفيتك صبرى ، و عفا عن سيدة نساء العالمين تجلدى ، الا اءن فى التاءسى لى بسنتك فى فرقتك ، موضع تعز، فلقد وسدتك فى ملحودة قبرك ، و فاضت نفسك بين نحرى و صدرى .
بلى ! و فى كتاب الله لى اءنعم القبول ، انا لله و انا اليه راجعون قد استرجعتالوديعة ، و اخذت الرهينة ، و اخلست الزهراء، فما اءقبح الخضراء و الغبراء يا رسول الله !
اءما حزنى فسرمد، و اءما ليلى فمسهد، و هم لا يبرح من قبلى ، اءو يختار الله لى دارك التى اءنت فيها مقيم ، كمد مقيح ، و هو هميج ، سرعان ما فرق بيننا و الى الله اءشكو.
و ستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها، فاءحفها السؤ ال ، و استخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها، لم تجد الى بثه سبيلا، و ستقول و يحكم الله و هو خير الحاكمين .
و السلام عليكما سلام مودع ، لا قال و لا سئم ، فان اءنصرف فلا عن ملالة و ان اقم فلا عن معكوفا، و لا عولت اعوال الثكلى ، على جليل الرزية .
فبعين الله تدفن ابنتك سرا، و تهضم حقها، و يمنع ارثها؟! و لم يتباعد العهد، و لم يخلق منك الذكر، و الى الله يا رسول الله المشتكى ، و فيك يا رسول الله اءحسن العزاء، صلى الله عليك ، و عليها السلام و الرضوان

بيان : العفو المحو و الانحماء و التجلد القوة قوله عليه السلام : الا اءن فى التاءسى لى بسنتك اءى بسنة فرقتك ، و المعنى اءن المصيبة بفراقك كانت اءعظم فكما صبرت على تلك مع كونها اءشد فلا اءصبر على هده اءولى ، و التاءسى الاقتداء بالصبر فى هذه المصيبة ، كالصبر فى تلك و فاضت نفسه خرجت روحه .
قوله عليه السلام : فى كتاب الله اءنعم القبول اءى فيه ما يصير سببا لقبول المصائب اءنعم القبول ، و استعار عليه السلام لفظ الوديعة و الرهينة لتلك النفس الكريمة لان الارواح كالوديعة و الرهن فى الابدان اءو لان النساء كالودائع و الرهائن عند الازواج ، و يمكن اءن يقرء استرجعت و قرائنه على بناء المعلوم و المجهول .
و التخالس : التسالب ، و السهود قلة النوم اءو يختار اءى الى اءن يختار، و المكمد بالفتح و بالتحريك الحزن الشديد، و مرض القلب منه و هو اما خبر لقوله هم اءو كل منهما خبر مبتدا محذوف و الهضم الظلم و الحفاء المبالغة فى السؤ ال و الغليل حرارة الجوف و اعتلجت الامواج : التطمت و فى نهج البلاغة و كشف الغمة : و السلام عليما سلام مودع .
و عكفه يعكفه : جبسه ، و الاعوال : رفع الصوت بالبكاء و الصياح قوله : فبعين الله اءى تدفن ابنتك سرا متلبسا بعلم من الله و حضوره و شهوده قوله عليه السلام : و فيك اءى فى اطاعة اءمرك

ترجمه :
در كتاب كافى از امام حسين عليه السلام روايت شده است :
هنگامى كه فاطمه زهرا قبض روح شد، حضرت على آن بانو را مخفيانه به خاك سپرد و موضع قبر مقدسش را محو نمود. آنگاه برخاست و رو به قبر مبارك پيغمبر صلى الله عليه و آله كرد و گفت :
يا رسول الله ! سلام من و سلام دخترت فاطمه بر تو باد، همان دخترت كه به زيارت تو آمده و در بقعه تو خوابيده و خداوند خواست كه به سرعت به تو ملحق شود.
اى رسول خدا! از فراق دختر برگزيده تو صبر و شكيبايى من قليل و اندك شده ، قدرت من از دورى برترين زنان فاطمه ضعيف گرديد، ولى براى مقاومت تاءسى نمودن به تو موجب تسليت من خواهد شد. من تو را به دست خود به خاك سپردم ، در صورتى كه جان مقدس تو در گلو و سينه من بود. آرى آنچه كه در قرآن است مى پذيرم و مى گويم : انا لله و انا اليه راجعون ، يا رسول الله ! آن امانتى را كه به من دادى پس گرفته شد! سپرده باز گرفته شد! فاطمه زهرا را بردى ، يا رسول الله چقدر اين آسمان سبز و زمين غبارآلود در نظر من تيره و تار است !! غم و اندوه من هميشگى گرديده ! شب من با بيخوابى مى گذرد! اين غم از قلب من خارج نمى شود تا آن زمانى كه خداوند مرا در آن خانه اى كه تو در آن هستى وارد نمايد! در دلم دردى است كه آن را جريحه دار مى كند و هم و غمى است تكاندهنده ! چه زود بين ما جدايى افتاد!! من درد دل خود را براى خداوند مى گويم .
دخترت به زودى تو را از اينكه امت تو متحد شدند و حق او را پايمال كردند آگاه خواهد كرد! جريان را از فاطمه ات جويا شو و شرح حال را از وى بخواه ! چه غم و غصه هايى كه در دل او جايگزين شدند! او نمى توانست براى كسى درد دل كند. وى همه آنها را براى تو خواهد گفت . خداوند كه بهترين حكم كنندگان است حكم خواهد كرد. سلام من بر شما باد، سلامى كه به منزله وداع من باشد، نه آن سلامى كه شما را ترك نمايم ، اگر بازگردم از ملالت و خستگى نيست و اگر نزد قبر تو اقامت گزينم به علت بدگمانى نيست كه خداوند به صابرين وعده ثواب داده است .
صبر و شكيبايى مباركتر و نيكوتر است . اگر براى غلبه افرادى كه بر او مستولى شدند نبود بر خود لازم مى دانستم كه نزد تو اقامت گزينم و معتكف گردم و براى اين مصيبت بزرگ نظير زن جوان مرده ناله و فرياد مى كردم . خداوند مى بيند كه دختر تو مخفيانه دفن مى شود!
حق وى غصب شد! از گرفتن ارث ممنوع گرديد! در صورتى كه از امان تو تا به حال چندان مدتى نگذشته و ذكر تو متروك نشده است !
يا رسول الله من به خداوند شكايت مى كنم و پيمودن راهى كه تو رفتى براى من بهترين تسليت است .
يا رسول الله صلوات خداوند بر تو و سلام و خشنودى خداوند بر فاطمه باد!
332/22 - الكافى :(58) 
محمد بن يحيى ، عن اءحمد بن محمد، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب عن اءبى عبيدة قال : ساءل اءباعبدالله عليه السلام بعض اءصحابنا عن الجفر فقال : هو جلد ثور مملوء علما. قال له : فالجامعة ؟ قال : تلك صحيفة طولها سبعون ذراعا فى عرض الادى مثل فخذ الفالج فيها كل ما يحتاج الناس اليه ، و ليس من قضية الا و هى فيها حتى اءرش الخدش .
قال : فمصحف فاطمة عليهاالسلام ؟ قال : فسكت طويلا، ثم قال : انكم لتبحثون عما تريدون و عما لا تريدون . ان فاطمة مكثت بعد رسول الله صلى الله عليه و آله خمسة و سبعين يوما و كان دخلها حزن شديد على اءبيها و كان جبرئيل ياءتيها فيحسن عزاءها على اءبيها و يطيب نفسها و يخبرها عن اءبيها و مكانها، و يخبرها بما يكون بعدها فى ذريتها و كان على عليه السلام يكتب ذلك فهذا مصحف فاطمة عليهاالسلام

ترجمه :
در كتاب كافى آمده است كه ابوعبيده گفته :
يكى از شيعيان از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام راجع به جفر جويا شد حضرت صادق فرمود: جفر پوست گاوى است كه مملو از علم است . گفت : معنى جامعه چيست ؟ فرمود: جامعه صحيفه اى است كه طول آن هفتاد ذراع (59) است و به پهناى يك پوست و به ضخامت يك طناب خيلى ضخيم است . در آن صحيفه آنچه را كه مردم احتياج داشته باشند موجود و مرقوم است . هيچ قضيه و مطلبى نيست كه در آن نباشد، حتى ديه و جريمه خراشيدگى در آن نوشته شده است .
راوى جويا شد: مصحف فاطمه عليهاالسلام چيست ؟
امام صادق عليه السلام پس از سكوتى طولانى فرمود: شما درباره مطالب اعم از آنكه بدانها احتياج داريد و يا نداريد، سؤ ال و جستجو مى كنيد؟!
حضرت فاطمه مدت هفتاد و پنج روز بعد از رحلت پدر بزرگوارش زنده و به علت از دست دادن پدر خويش غم و اندوه شديدى بود. جبرئيل نزد آن بانوى معظم مى آمد و به وى تسليت مى گفت و خاطر او را آرام مى كرد، وى را از مقام و مكان پدر بزرگوارش آگاه مى نمود. و آن حضرت را از مصايبى كه بعدا فرزندانش بدانها دچار مى شوند، مطلع مى كرد و حضرت على بن ابى طالب عليه السلام آن مطالب را مى نوشت و اين مصحف فاطمه است .
333/23 - الكافى :(60) 
العدة ، عن اءحمد بن محمد، عن القاسم ، عن جده ، عن اءبى بصير عن اءبى عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال اميرالمؤ منين عليه السلام : ان اءسقاطكم اذا لقوكم يوم القيامة و لم تسموهم يقول السقط لابيه : اءلا سميتنى و قد سمى رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا قبل اءن يولد
بيان : يحتمل اءن يكون و قد سمى كلام السقط.
ترجمه :
و در همان كتاب از امام على عليه السلام روايت شده است كه گفت :
آن كودكانى كه از شما سقط مى شوند و نامى براى آنان نمى گذاريد روز قيامت كه شما را ملاقات مى كنند خواهند گفت : چرا نام ما را تعيين نكرديد، در صورتى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله كودك حضرت فاطمه را قبل از اينكه متولد شود محسن ناميد؟!


back page

fehrest page

next page

Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved
logo