بحث روايى
1- لزوم ايمان به شفاعت
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:من لم يؤ من
بحوضى فلا اورده اللّه حوضى و من لم يؤ من بشفاعتى فلا انا له اللّه شفاعتى
(721)
- عن الصادق عليه السلام: من انكر ثلاثة اشياء فليس من شيعتنا: المعراج و
المساءلة فى القبر و الشفاعة
.(722)
- عن اميرالمؤمنين عليه السلام: من كذب بشفاعة رسول اللّه صلى الله عليه و آله
لم تنله.(723)
اشاره الف: امكان ذاتى و وقوعى شفاعت، ثابت شده و ادلّه معتبرى اعم از قرآن و
سنّت تحقق آن را وعده داده است و از آن جا كه وعده الهى تخلف پذير نيست، وقوع
شفاعت قطعى است.
ب: برخى از مفسران، شفاعت را از اصول دين ندانسته و منكر آن را در صورتى كه به
مبداء و وحى و نبوّت و معاد مؤ من باشد مسلمان دانسته اند (724).
ج: كسى كه مسلّم بودن شفاعت براى وى ثابت شده باشد حقّ انكار آن را ندارد.
د: ممكن است مطلبى براى يك پژوهشگر دينى به حدّ ضرورت رسيده باشد و براى ديگرى
به آن حدّ بالغ نشده باشد. هركدام از آنان حكم فقهى خاص خود را دارند.
ه: عدّه اى كه محتواى قرآن را نفى شفاعت پنداشتند، ناچار شدند براى اثبات
شفاعت سند آن را خبر متواتر بدانند. از اين رو براى اثبات تواتر آن سعى كرده
اند، ليكن پيام قرآن كريم اثبات شفاعت است، نه نفى آن و روايات شفاعت اگر به
تواتر هم نرسد محذورى ندارد و براى محقق بصير ترديدى در آن نيست.
و: براى اثبات خصوصيتى كه برخى از احاديث برآن دلالت دارد چاره اى جز احراز
حجّيت حديث مزبور نيست و از آن جهت كه بعضى از روايات شفاعت خالى از ارسال،
قطع، وقف، رفع و بالاخره مصون از ضعف سند نيست، اثبات خصوصيت محتواى چنين
احاديثى سهل نيست.
2- صفات شفاعت شوندگان
- عن رسول اللّه صلى الله
عليه و آله:... وامّا شفاعتى ففى اصحاب الكبائر ما خلا اهل الشّرك و الظّلم
(725)
- عن الصادق عليه السلام: واعلموا انّه ليس يغنى عنكم من اللّه احد عن خلقه
لاملك مقرّب و لانبىّ مرسل و لا من دون ذلك. فمن سرّه ان تنفعه شفاعة الشافعين
عنداللّه فليطلب الى اللّه ان يرضى عنه
(726).
- عن ابن ابى عمير عن الكاظم عليه السلام:لايخلّد اللّه فى النار الا اهل الكفر
والجحود... حدّثنى ابى عن آبائه عن علىّعليه السلام قال: سمعت رسول اللّه يقول:
انّما شفاعتى لاهل الكبائر من امتى فامّا المحسنون منهم فما عليهم من سبيل. قال
ابن ابى عمير: فقلت له: يابن رسول اللّه فكيف تكون الشفاعة لاهل الكبائر واللّه
تعالى يقول: ولايشفعون الّا لمن ارتضى و هم من خشيته
مشفقون (727) و من يرتكب الكبائر لايكون مرتضى ؟فقال: يا ابا
احمد ما من مؤ من يرتكب ذنبا الا ساءه ذلك و ندم عليه، وقد قال النبى صلى الله
عليه و آله: كفى بالندم توبة، وقال: من سرّته حسنة و ساءته سيّئة فهو مؤ من فمن
لم يندم على ذنب يرتكبه فليس بمؤ من و لم تجب له الشفاعة و كان ظالما و اللّه
تعالى يقول: ما للظالمين من حميم ولاشفيع يطاع
(728).
فقلت له: يابن رسول اللّه و كيف لايكون مؤ منا من لم يندم على ذنب يرتكبه ؟
فقال: ياابااحمد ما من احد يرتكب كبيرة من المعاصى و هو يعلم انّخ سيعاقب عليها
الّا ندم على ما ارتكب، و متى ندم كان تائبا مستحقّا للشفاعة و متى لم يندم
عليها كان مصرّا و المصرّ لايغفر له لانّه غيرمؤ من بعقوبة ما ارتكب، و لو كان
مؤ منا بالعقوبة لندم و قد قال النبى صلى الله عليه و آله لاكبيرة مع
الاستغفار، و لاصغيرة مع الاصرار، و امّا قول اللّه:
ولايشفعون الّا لمن ارتضى فانّهم لايشفعون الا لمن ارتضى اللّه دينه،
والدين الاقرار بالجزاء على الحسنات و السيّئات، و من ارتضى اللّه دينه ندم على
ما يرتكبه من الذنوب لمعرفته بعاقبته فى القيامة (729).
- عن حسين بن خالد عن الرضاعليه السلام عن اميرالمؤ منين عليه السلام عن رسول
اللّه، انما شفاعتى لاهل الكبائر من امتى فامّا المحسنون منهم فما عليهم من
سبيل قال الحسين بن خالد: فقلت للرضاعليه السلام:يابن رسول اللّه فما معنى قول
اللّه عزّوجلّ: ولايشفعون الّا لمن ارتضى ؟
قال:لايشفعون الّا لمن ارتضى اللّه دينه (730).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام فى قوله: لايملكون
الشّفاعة الّا من اتّخذ عند الرّحمن عهدا قال: لايشفع و لايشفع لهم
ولايشفّعون الّا من اتّخذ عند الرحمن عهدا، الّا من اذن له بولاية اميرالمؤ
منين والائمة من بعده فهو العهد عنداللّه (731).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اذا قمت المقام المحمود تشفّعت فى اصحاب
الكبائر من امتّى فيشفّعنى اللّه فيهم واللّه لاتشفّع فيمن اذى ذرّيّتى
(732).
- عن محمد بن ابراهيم بن كثير قال: دخلنا على ابى نواس الحسن بن هانى نعوده فى
مرضه الذى مات فيه، فقال له عيسى بن موسى الهاشمىّ: يا ابا علىّ فى آخر يوم من
ايّام الدنيا و اوّل يوم من الا خرة و بينك و بين اللّه هنات (733)
فتب الى اللّه عزّوجلّ: قال ابو نواس: سنّدونى فلمّا استوى جالسا قال: ايّاى
تخوّفنى باللّه ؟ وقد حدّثنى حماد بن سلمة عن ثابت البنانىّ عن انس بن مالك
قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله:لكّل نبىّ شفاعة و انا خبات شفاعتى
لاهل الكبائر من امّتى يوم القيامة افترى لااكون منهم (734)
- عن الصادق عليه السلام: اصحاب الحدود مسلمون لامؤ منون و لاكافرون فانّ اللّه
تبارك و تعالى لايدخل النّار مؤ منا وقد وعده الجنّة و لايخرج من النّار كافرا
وقد اوعده النّار والخلود فيها و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاصحاب الحدود
فسّاق، لامؤ منون و لاكافرون ولايخلّدون فى النّار و يخرجون منها يوما، و
الشفاعة جائزة لهم وللمستضعفين اذا ارتضى اللّه عزّوجلّ دينهم (735).
- فى تفسير الامام العسكرى عليه السلام: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله
احبّوا موالينا مع حبّكم لآلنا... ان احدا لايدخل الجنّة من سائر امّة محمدصلى
الله عليه و آله الّا بجواز من علىّعليه السلام فان اردتم الجواز على الصراط
سالمين و دخول الجنان غانمين فاحبوّا بعد حبّ محمد و آله مواليه، ثمّ ان اردتم
ان يعظّم محمد و على عليه السلام عنداللّه منازلكم فاحبّوا شيعة محمد وعلى،
وجدّوا فى قضاء حوائج المؤ منين فانّ اللّه تعالى اذا ادخلكم شيعة محمد وعلى، و
جدّوا فى قضاء حوائج المؤ منين فانّ اللّه تعالى اذا ادخلكم معاشر شيعتنا و
محبّينا الجنان نادى مناديه فى تلك الجنان: يا عبادى قد دخلتم الجنّة اخوانكم
المؤ منين فايّهم كان اشدّ للشيعة حبّا و لحقوق اخوانهم المؤ منين اشدّ قضاء
كانت درجاته فى الجنان اعلى، حتّى ان فيهم من يكون ارفع من الاخر بمسيرة خمسماة
سنة ترابيع قصور و جنان (736).
- عن الصادق عليه السلام: اذا كان يوم القيامة نشفع فى المذنب من شيعتنا، فامّا
المحسنون فقد نجّاهم اللّه (737).
- عن الصادق عليه السلام:انّ المؤ من ليشفع لحميمه الّا ان يكون ناصبا و لو انّ
ناصبا شفع له كلّ نبىّ مرسل و ملك مقرّب ما شفّعوا(738). و
مثله خبر علىّ الخدمىّ(739).
- فيما كتب الرّضاعليه السلام للماءمون من محض الايمان:و مذنبوا اهل التوحيد
لايخلّدون فى النّار و يخرجون منها و الشّفاعة جائزة لهم
(740).
اشاره: از مجموع اين روايات و مانند آن برمى آيد، اهل كباير اگر مى خواهند
مشمول شفاعت در قيامت واقع شوند بايد:
الف: مشرك يا كافر يا منافق يا ناصبى نباشند. ب: از گناه پشيمان شده باشند.
ج: مرضىّ در دين باشند كه لازمه اش، ندامت برگناهانى است كه مرتكب شده اند.
د: ولايت اميرمؤ منان على عليه السلام و اولادش را پذيرفته باشند. البته مستفاد
از روايتى كه ذيل عنوان آخرين شفعيع خواهد آمد و نيز برخى رواياتى كه
درباره شفاعت پيامبراكرم صلى الله عليه و آله وارد شده جواز شفاعت براى مطلق
اهل توحيد است. آنچه مى تواند تعارض ابتدايى و متوهّم بين آنها را برطرف كند
تشكيك حقيقت شفاعت است ؛ يعنى برخى از مراتب آن مشروط به اسلام است، از اين رو
آن مرتبه شامل غيرمسلمان نمى شود، هرچند موحّد باشد، ولى بعض مراتب ديگر آن
مشروط به توحيد است و شامل هر موحّدى مى شود، هرچند مسلمانان به معناى رايج آن
نباشد.
ه: ذريّه پيامبر(سادات ) را اذيت نكرده باشند.
و: دوستدار شيعيان و مواليان على و اولاد على عليه السلام باشند.
از آنچه گذشت، به ويژه از خصوصيّت ندامت از گناه، برمى آيد كه گرچه مرضىّ در
عمل بودن شرط شمول شفاعت نيست. ليكن ندامت از گناه شرط است، كه البته آن نيز به
مرضىّ بودن در اعتقاد بازمى گردد؛ زيرا چنان كه از برخى روايات استفاده مى شود
كسى كه اعتقاد به قيامت و كيفر آن داشته باشد از گناهى كه مرتكب شده پشيمان مى
شود.
نكته قابل توجه اين كه، از همان روايت برمى آيد اگر چه ندامت كافى است، ليكن
بدين معنا نيست كه نادم نياز به چيز ديگرى ندارد، بلكه مقصود نجات نهايى اوست ؛
به اين صورت كه ندامت سبب توبه و توبه، زمينه ساز شفاعت مى شود، بلكه خود توبه
شفيع خوبى است: لاشفيع انجح من التوبة (741).
3- شفيعان قيامت
الف - رسول اكرم صلى الله عليه و آله
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام: قالت فاطمة (س ) لرسول
اللّه صلى الله عليه و آله: يا ابتاه اين القاك يوم الموقف الاعظم و يوم
الاهوال و ويوم الفزع الاكبر؟ قال: يا فاطمة عند باب الجنّة و معى لواء الحمد و
انا الشفيع الامّتى الى ربّى. قالت: يا ابتاه فان لم القك هناك ؟ قال: القينى
على الحوض... قالت فان لم القك هناك ؟ قال: القينى على شفير جهنّم امنع شررها و
لهبها عن امّتى. فاستبشرت فاطمة بذلك، صلّى اللّه عليها و على ابيها و بعلها و
بنيها(742)
- عن سماعة عن ابى عبداللّه عليه السلام قال: سالته عن شفاعة النبىّ يوم
القيامة، قال: يلجم النّاس يوم القيامة العرق فيقولون: انطلقوا بنا الى آدم
يشفع لنا(عند ربّه خ ل ) فياتون آدم فيقولون: اشفعلنا عند ربّك فيقول: ان لى
ذنبا... حتى ينتهون الى عيسى فيقول: عليكم بمحمّد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه
و على جميع الانبياء) فيعرضون انفسهم عليه و يسالونه فيقول: انطلقوا، فينطلق
بهم الى باب الجنّة و يستقبل باب الرحمن و يخرّ ساجدا فيمكث ماشاء اللّه فيقول
اللّه عزّوجلّ: ارفع راسك و اشفع تشفّع وسل تعط و ذلك قوله:
عسى ان يبعثك ربّك مقاما محمودا(743)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لو
قدقمت المقام المحمود لشفّعت فى ابى و امّى و عمّى و اخ كان لى فى الجاهليّة
(744).
- عن ابى ذر وسلمان قالا: قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ان اللّه اعطانى
مسالة فاخّرت مسالتى لشفاعة المؤ منين من امّتى يوم القيامة ففعل ذلك
(745).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اعطيت خمسا لم يعطها احد قبلى... و اعطيت
الشفاعة (746).
- عن العسكرى عن آبائه عليه السلام قال: قال اميرالمؤ منين عليه السلام: سمعت
النبىّ صلى الله عليه و آله يقول: اذا حشر النّاس يوم القيامة نادانى مناد: يا
رسول اللّه صلى الله عليه و آله ان اللّه جلّ اسمه قد امكنك من مجازاة محبّيك و
محبى اهل بيتك الموالين لهم فيك و المعادين لهم فيك فكافهم بما شئت، فاقول: يا
ربّ الجنّة، فابوّؤ هم منها حيث شئت، فذلك المقام المحمود الذى وعدت به
(747)
- عن على بن ابى حمزة قال: رجل لابى عبداللّه عليه السلام: انّ لنا جارا من
الخوارج يقول: انّ محمّدا يوم القيامة همّه نفسه فكيف يشفع ؟ فقال ابوعبداللّه
عليه السلام: ما احد من الاولين و الاخرين الّا و هو يحتاج الى شفاعة محمّد صلى
الله عليه و آله يوم القيامة (748).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام: قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: انّى
استوهب من ربّى اربعة: امنة بنت وهب، و عبداللّه بن عبدالمطلب و اباطالب و رجلا
جرت بينى و بينه اخوة فطلب الىّ ان اطلب الى ربّى ان يهبه لى (749).
- سال اباعبداللّه صلى الله عليه و آله رجل عن قول رسول اللّه صلى الله عليه و
آله: انا سيّد ولد آدم ولافخرقال: نعم قال:ياخذ حلقة باب الجنّة فيفتحها
فيخرّ ساجدا فيقول اللّه: ارفع راسك اشفع تشفّع، اطلب تعط، فيرفع راسه ثمّ يخرّ
ساجدا فيقول اللّه: ارفع راسك اشفع تشفّع، اطلب تعط ثمّ يرفع راسه فيشفع و يطلب
فيعطى (750).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اربعة انا لهم شفيع يوم القيامة: المكرم
لذرّيّتى و القاضى لهم حوائجهم و السّاعى فى امورهم ما اضطرّوا اليه والمحبّ
لهم بقلبه و لسانه عندما اضطّروا(751).
- عن بشربن شريح البصرىّ قال: قلت لمحمد بن على عليه السلام: ايّة آية فى كتاب
اللّه ارجى ؟ قال:ما يقول فيها قومك ؟ قال: قلت: يقولون يا عبادى الذين
اسرفوا على انفسهم لاتقنطوا من رحمة اللّه (752)
قال: لكنّا اهل البيت لانقول ذلك قال: قلت: فاىّ شى ء تقولون فيها؟ قال:
ولسوف يعطيك ربّك فترضى (753) الشفاعة واللّه الشفاعة واللّه
الشفاعة (754)
- عن ابى عبداللّه صلى الله عليه و آله: ان اناسا من بنى هاشم اتوا رسول اللّه
صلى الله عليه و آله فسالوه ان يستعملهم على صدقات المواشى و قالوا: يكون لنا
هذا السهم الذى جعله للعاملين عليها فنحن اولى به، فقال رسول اللّه صلى الله
عليه و آله: يا بنى عبدالمطّلب انّ الصدقة لاتحل لى ولالكم ولكنى وعدت الشفاعة،
ثمّ قال: واللّه اشهد انّه قد وعدها فما ظنّكم يا بنى عبدالمطّلب اذا اخذت
بحلقة الباب اترونى مؤ ثرا عليكم غيركم ؟...(755).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لكل نبىّ دعوة قد دعابها و قد سال سؤ لا
و قد اخباءت دعوتى لشفاعتى لامّتى يوم القيامة
(756)
اشاره: استاد علامه طباطبايى رحمة الله عليه در ذيل آيه
ولسوف يعطيك... بيان لطيفى دارند:
گاهى رضا به مقدار عطاست و گاه عطا به مقدار رضاست. مورد اوّل همان است كه مؤ
من ولىّ خدا بايد از آن برخوردار باشد؛ يعنى به آنچه خدا به او داده، كم يا
زياد، راضى باشد:وتجعلنى بقسمك راضيا قانعا(757). مورد دوم
چيزى است كه خداوند در اين آيه به رسولش وعده داده است كه آن قدر به تو مى دهم
تا راضى شوى. با توجه به اين كه به پيامبرى كه خود
رحمة للعالمين (758) و بالمؤ منين رءوف رحيم (759)
است چنين وعده اى داده شده، نتيجه اش همان مى شود كه در روايت بشربن شريح آمده
است كه هيچ آيه اى اميد بخش تر از اين آيه نيست (760).
تذكّر: راءفت رسول اكرم صلى الله عليه و آله عقلى است، نه عاطفى و چنان كه
گذشت، مهم ترين شرط شفاعت مسلمان مجرم آن است كه وى مورد نسيان نبىّ مكرّم قرار
نگرفته باشد، و نسيان انسان كامل از برخى گنه كارها مطابق حكمت است، و نسيان
مزبور هم نظير نسيان هاى مذموم و ناقص نيست.
ب: اميرمؤمنان عليه السلام
- عن على عليه السلام: ان للجنّة ثمانية ابواب: باب يدخل
منه النّبيّون و الصّدّيقون و باب يدخل منه الشّهداء و الصّالحون و خمسة ابواب
يدخل منها شيعتنا و محبّونا، فلا ازال واقفا على الصراط ادعو و اقول: ربّ سلّم
شيعتى و محبّى و انصارى و من توالانى فى دار الدنيا، فاذا النداء من بطنان
العرش: قد اجيبت دعوتك و شفّعت فى شيعتك...(761)
- عن النبىّعليه السلام قال: انّ حلقة باب الجنّة من ياقوتة حمراء على صفائح
الذهب فاذا دقّت الحلقة على الصفحة طنّت و قالت: يا علىّ(762)
اشاره الف: استاد علامه طباطبايى رحمة الله عليه در درس حديث در بيان سرّ اين
كه صداى دقّ الباب بهشت، ياعلى است مى فرمودند: يكى از آداب ورود مهمان
بر ميزبان اين است كه در خانه را بكوبد و صاحب خانه را صدا كند و از او اجازه
ورود بگيرد. صداى كوبه در بهشت: ياعلى به مثابه صداى مهمان است. گويا
مهمان مى گويد: ياعلى. معلوم مى شود ميزبان و صاحب خانه، يعنى صاحب بهشت
حضرت على عليه السلام است ؛ يعنى محور اصلى ورود به بهشت ولايت است و محروم از
ولايت از بهشت محروم است.
ب: اثبات شفاعت براى شيعه منافاتى با ثبوت آن براى غيرشيعه ندارد، مگر آن كه
محتواى حديث حصر شفاعت براى آنها باشد، كه در اين حال مى توان تعارض را به تعدد
مراتب تشكيكى شفاعت حلّ كرد؛ وقتى هر موحّد مى تواند مورد شفاعت واقع شود،
مسلمان غيرشيعه نيز مى تواند مشمول برخى از مراتب ضعيف آن قرار گيرد.
ج: محمّد و على عليه السلام
1- تفسير الامام العسكرى:... تقول الجنان: يا محمد و يا
علىّ! انّ اللّه امرنا بطاعتكما و ان تاذنا فى الدخول الينا من تدخلانه فاملا
نا بشيعتكما، مرحبا بهم و اهلا و سهلا تقول النيرا: يا محمد و علىّ! انّ اللّه
تعالى امرنا بطاعتكما و ان تحرق بنا من تامراننا بحرقه بنا فاملا نا باعدائكما(763)
2- عن ابى الحسن عليه السلام:اذا كانت لك حاجة الى اللّه فقل: اللهمّ انّى
اساكل بحقّ محمّد و علىّ فانّ لهما عندك شانا من الشان و قدرا من القدر، فبحقّ
ذلك الشان و ذلك القدر ان تصلّى على محمّد وآل محمّد و ان تفعل بى كذا و كذا
فانّه اذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب و لانبىّ مرسل و لامؤ من ممتحن
الّا و هو يحتاج اليهما فى ذلك اليوم (764).
3- عن الباقرعليه السلام فى قوله: وترى كلّ امّة جاثية (765)، قال:
ذلك النبىّصلى الله عليه و آله و علىّ، يقوم على كوم قد علا على الخلائق، فيشفع
ثمّ يقول: يا علىّ اشفع، فيشفع الرجل فى القبيلة و يشفع الرجل لاهل البيت و
يشفع الرجل للرجلين على قدر عمله، فذلك المقام المحمود(766).
اشاره الف: مقصود از پركردن بهشت، آن است كه هركه را اراده كرديد وارد سازيد،
وگرنه در قرآن كريم پرشدن، تنها درباره جهنم كه مظهر غضب الهى است و محدودتر از
رحمت است مطرح شده، و پرشدن بهشت اصلا طرح نشده است. و راز اين مطلب گذشته از
قلّت انسان هاى شايسته بهشت، وسعت دامنه رحمت الهى است. از اين رو پرشدن بهشت
آسان نيست.
ب: ظاهر احاديث مزبور آن است كه در برخى موارد، شفاعت هر كدام از حضرت رسول صلى
الله عليه و آله و حضرت على عليه السلام كافى است، ولى در بعض موارد استشفاعت
به اجتماع آن دو ذات نورانى شرط است و اين گونه اشتراط و دخالت به لحاظ نشئه
كثرت كه هر كدام مظهرى خاص از مظاهر كلّى خداى سبحانند قابل توجيه است.
د: همه امامان معصوم عليه السلام
- عن ابى عبداللّه و ابى جعفرعليه السلام: واللّه
لنشفعنّ فى المذنبين من شيعتنا حتى تقول اعداؤ نا اذا راوا ذلك: فما لنا من
شافعين # و لاصديق حميم # فلو انّ لنا كرّة فنكون من المؤ منين... (767).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اذا كان يوم القيامة ولينا حساب شيعتنا
فمن كانت مظلمته فيما بينه و بين اللّه و عزّوجلّ حكمنا فيها فاجابنا و من كانت
مظلمة بينه و فيما بين النّاس استوهبناها فوهبت لنا و من كانت مظلمته فيما بينه
وبيننا كنّا احقّ من عفا و صفح.(768)
- عن معاوية بن وهب قال: ساءلت اباعبداللّه عليه السلام عن قول اللّه تبارك و
تعالى: ولايتكلّمون الّا من اذن له الرّحمن و قال صوابا(769)
قال: نحن واللّه الماءذون لهم فى ذلك اليوم و القائلون صوابا. قلت: جعلت فداك و
ما تقولون ؟ قال: نمجّد ربّنا و نصلّى على نبيّنا و نشفع لشيعتنا فلا يردّنا
ربّنا.(770)
- محاسن البرقى بهذا الاسناد قال: قلت لابى عبداللّه عليه السلام: قوله: من ذا
الذّى يشفع عنده الّا باذنه يعلم ما بين ايديهم
(771) قال: نحن اولئك الشافعون.(772)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام فى قوله اللّه: فما لنا من شافعين # ولاصديق
حميم (773) قال: الشافعون الائمة و الصديق من المؤ منين (774).
- عن ابى هريرة: قال النبى صلى الله عليه و آله: الشفعاء خمسة، القرآن و الرحم
و الامانة و نبيّكم و اهل بيت نبيّكم.(775)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام: و بشّر الذين امنوا انّ لهم قدم صدق عند ربّهم
(776) قال: ولاية اميرالمؤ منين عليه السلام و يقال: انّ لهم قدم صدق.
قال:شفاعة النّبى، والّذى جاء بالصدق (777)
شفاعة علىّعليه السلام اولئك هم الصّدّيقون
(778) شفاعة الائمة عليه السلام.(779)
- عن الصادق عليه السلام:و هذا يوم الموت فانّ الشفاعة و الفداء لايغنى فيه
(عنه خ ل ) فامّا فى يوم القيامة فانّا و اهلنا نجزى عن شيعتنا كلّ جزاء
ليكوننّ على الاعراف بين الجنّة محمّد وعلى و فاطمة و الحسن و الحسين عليه
السلام و الطّيّبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا فى تلك العرصات فمن كان منهم
مقصّرا فى بعض شدائدها فنعبث عليهم خيار شيعتنا كسلمان و المقداد و ابى ذرّ و
عمّار و نظرائهم فى العصر الذى يليهم و فى كلّ عصر الى يوم القيامة فينقضّون
عليهم كالبزاة و الصقور و يتناولونهم كما يتناول البزاة و الصقور صيدها
فيزفّونهم الى الجنّة زفّا و انا لنبعث على آخرين (من خ ل ) محبّينا من خيار
شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العصرات كما يلتقط الطير الحبّ و ينقلونهم الى
الجنان بحضرتنا، و سيؤ تى بالواحد من مقّصرى شيعتنا فى اعماله بعد ان صان (قد
حاز خ ل ) الولاية و التقيّة و حقوق اخوانه و يوقف بازائه ما بين مائة و اكثر
من ذلك الى مائة الف من النصّاب، فيقال له: هؤ لاء فداؤ ك من النّار...(780).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال: اذا كان يوم القيامة و كّلنا اللّه بحساب
شيعتنا فما كان اللّه سالنا اللّه ان يهبه لنا فهو لهم و ماكان لا دميّين سالنا
اللّه ان يعوّضهم بدله فهو لهم و ما كان لنا فهو لهم، ثمّ قرا: انّ الينا
ايابهم # ثمّ انّ علينا حسابهم.(781)
- عن محمد بن جعفر بن محمّد عن ابينه عن جدّه عليه السلام فى آية انّ الينا
ايابهم...(782) قال:اذا كان يوم القيامة و كّلنا اللّه بحساب شيعتنا
فماكان للّه سالناه ان يهبه لنا فهو لهم و ما كان لمخالفيهم فهو لهم و ما كان
لنا فهو لهم ثمّ قال:هم معنا حيث كنّا.(783)
اشاره الف: رسيدگى به حساب بندگان از افعال الهى است كه
خارج از ذات خداى سبحان صورت مى پذيرد. از اين رو موجودهاى كامل امكانى مى
توانند مظهر چنين نامى باشند.
ب: انسان هاى كامل، مانند اهل بيت عصمت عليه السلام همانند ملائكه، همه كارهاى
آنان مسبوق به اذن الهى است:
لايسبقونه بالقول و
هم بامره يعملون (784).
ج: استيهاب حقّ خدايا حقّ خلق مسبوق به اذن خدا و همراه
با اجابت است.
د: حقوق متقابل دوستان ولايت مدار با ترميم و تدارك بخشوده مى شود.
ه:هبه حقوق مخالفين بدون ارضاى آنان نخواهد بود. البته روايات طينت مطلبى دارد
كه طرح آن خارج از قلمرو بحث كنونى است ؛ چنان كه تحليل آن نيازمند به تدبّر
تام است.
و:مقصود از معيّت شيعه با ائمّه اطهارعليه السلام به معيّت اشرافى و اشراقى آن
ذوات مقدس باز مى گردد، نه معيّت همسانى و همتايى دو شى ء متّحد الرّتبه.
ه: حضرت فاطمه (س )
- عن محمّد بن مسلم قال: سمعت اباجعفرعليه السلام يقول: لفاطمة وفقة على باب
جهنّم فاذا كان يوم القيامة كتب بين عينى كلّ رجل مؤ من او كافر، فيؤ مر بمحبّ
قد كثرت ذنوبه الى النّار فتقرء بين عينيه محبّاً(محبّنا) فتقول: اليه و سيّدى
سمّيتنى فاطمة و فطمت بى من تولّانى و تولّى ذريّتى من النّار و وعدك الحقّ و
انت لاتخلف الميعاد، فيقول اللّه عزّوجلّ: صدقت يا فاطمة انّى سمّيتك فاطمة و
فطمت بك من احبّك و تولّاك و احبّ ذرّيّتك و تولّاهم من النّار، و وعدى الحقّ و
انا لااخلف الميعاد، و انّما امرت بعبدى هذا الى النّار لتشفعى فيه فاشفّعك
ليتبيّن لملائكتى و انبيائى و رسلى و اهل الموقف موقفك منّى و مكانتك عندى فمن
قراءت بين عينيه مؤ منا فجذبت بيده و ادخلته الجنّة (785).
- عن النّبى صلى الله عليه و آله قال: كانّى انظر ابنتى فاطمة و قد اءقبلت يوم
القيامة على نجيب من نور، عن يمينها سبعون الف ملك و عن يسارها سبعون الف ملك و
خلفها سبعون الف ملك، تقود مؤ منات امّتى الى الجنّة، فايّما امراة صلّت فى
اليوم و الليلة خمس صلوات و صامت شهر رمضان و حجّت بيت اللّه الحرام و زكّت
مالها و اطاعت زوجها و والت عليّا بعدى دخلت الجنّة بشفاعة ابنتى فاطمة
.
- عن الصادق عليه السلام قال:قال جابر لابى جعفرعليه السلام: جعلت فداك يابن
رسول اللّه ! حدّثنى بحديث فى فضل جدّتك فاطمة اذا انا حدّثت به الشيعة فرحوا
بذلك. قال ابوجعفرعليه السلام: حدّثنى ابى عن جدّى عن رسول اللّه صلى الله عليه
و آله قال: اذا كان يوم القيامة... ينادى المنادى و هو جبرئيل عليه السلام: اين
فاطمة بين محمّد؟... فيقول اللّه: يا بنت حبيبى ارجعى فانظرى من كان فى قلبه
حبّ لك او لاحد من ذرّيّتك خذى بيده فادخليه الجنّة. قال ابو جعفرعليه السلام:
واللّه يا جابر انّها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها و محبّيها كما يلتقط الطير الحبّ
الجيّد من الحبّ الردى...(786).
- عن ابن عبّاس قال: سمعت اميرالمؤ منين عليه السلام يقول:دخل رسول اللّه صلى
الله عليه و آله ذات يوم على فاطمة و هى حزينة، فقال لها: ما حزنك يا بنيّة ؟
قالت: يا ابة ذكرت المحشر...، فقال: يا بنيّة انّه ليوم عظيم ولكن قد اخبرنى
جبرئيل عن اللّه عزّوجلّ انّه قال:... ثمّ يقول جبرئيل: يا فاطمة سلى حاجتك،
فتقوليم يا ربّ شيعتى، فيقول اللّه قد غفرت هلم، فتقولين يا ربّ شيعة ولدى،
فيقول اللّه: قد غفرت لهم، فتقولين: يا ربّ شيعة شيعتى، فيقول اللّه: انطلقى
فمن اعتصم بك فهو معك فى الجنّة فعند ذلك تودّ الخلائق انّهم كانوا فاطميّين
فتسيرين و معك شيعتك و شيعة ولدك و شيعة اميرالمؤ منين آمنة روعاتهم مستورة
عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد وسهلت لهم الموارد، يخاف النّاس و هم لايخافون و
يظماالنّاس و هم لايظمؤ ون...(787).
اشاره الف: همان طور كه نبوّت و رسالت مقول به تشكيك است
ولايت نيز داراى مراتب تشكيكى است و اختصاصى به مرد ندارد؛ زيرا سمت هاى اجرايى
جامعه از قبيل جنگ، صلح و مانندآن، جزو وظايف پيامبران است كه مرد هستند و اما
مقام شامخ عصمت، ولايت و نظاير آن نه مشروط به ذكورت است و نه ممنوع به انوثت.
ب: حضرت فاطمه (س ) از مقام منيع ولايت الهى برخوردار است كه چنين مقامى مصحّح
همسر و كفو بودن آن حضرت بااميرالمؤ منين عليه السلام است.
ج: شفاعت آن حضرت مخصوص بانوان نيست، گرچه برخى از نصوص متعرض خصوص بانوان است
و درجات شفاعت آن حضرت به درجات تولّى مشفوع له و مراتب تبرّى اوست.
د: تولّى اولياى الهى و تبرّى از دشمنان آنان به مقدار معرفت وابسته است.
سرانجام شفاعت آن حضرت عليه السلام در مدار ولايت دوستان خدا و عدم شفاعت آن
حضرت، از منحرفان از ولايت است.
ه:اگر دليل ديگرى دلالت برشفاعت آن حضرت نسبت به منكران ولايت داشت قابل جمع
با نصوص ديگر است ؛ زيرا مفاد هيچ كدام حصر حقيقى ولايت در مدار قائلان به
تولّى و تبرّى مخصوص مكتب تشيع، نيست، گرچه شفاعت خاص كه داراى درجه مخصوص است
شامل غيرشيعه نمى شود.
و: همه انبيا و اوصيا عليه السلام
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لكّل نبىّ
شفاعة...(788).
- عن النبىّصلى الله عليه و آله:... والشفاعة للانبياء و الاوصياء...(789).
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:ثلاثة يشفعون الى اللّه عزّوجلّ فيشفّعون
الانبياء...(790).
اشاره الف:شفاعت انبيا مخصوص امّت هاى خود نيست، بلكه هر
پيامبرى به اذن خدا مى تواند از هر مؤ منى كه به رسالت وى معتقد بود شفاعت كند،
هرچند آن مشفوع له جزو امّت آن پيامبر نباشد.
ب: شفاعت مقامى است كه در محور ولايت مى گردد؛ هركسى ولىّ خدا بود به اذن اوحقّ
شفاعت دارد.
ج: همه تمام انبيا و اوصيا از ولايت الهى سهمى دارند و از اين رو از حقّ شفاعت
برخوردارند.
د: عدد خاصى كه در حديث مزبور آمده مفهوم ندارد؛ زيرا در مطاوى بحث روشن شد كه
حقّ شفاعت براى بسيارى از مؤ منان راستين ثابت است، گرچه درجات آن متفاوت است ؛
چنان كه طبق نصوص آينده، مقام شفاعت براى غيرسه گروه مزبور نيز ثابت است.
ز: فرشتگان
- عن النبى صلى الله عليه و آله:... والشفاعة للانبياء
والاوصياء و المؤ منين و الملائكة...(791).
اشاره الف: گاهى شفاعت شفيع مسبوق به استشفاع شفاعت
شونده است، نظير آنچه در برخى احاديث گذشته مطرح شد كه تبه كاران از انبياعليه
السلام درخواست شفاعت مى كنند و سرانجام حضرت ختمى مرتبت صلى الله عليه و آله
به مرحله كمال آن اقدام مى فرمايد، و زمانى مسبوق به آن نيست ؛ مانند شفاعت
فرشتگان ؛ زيرا بسيارى از مردم صالح گفتمانى با ملائكه ندارند، چه رسد به افراد
طالح و گنه كار. البته ممكن است تحت عنوان دعا و درخواست عمومى مساعدت، از آن
ذوات نورانى استشفاع شود.
ب: ملائكه كرامى كه عهده دار تدوين همه اعمال جانحى و جارحى انسانند به همه
خصوصيات اعمالى كه ضبط كرده اند واقفند.
ج: حضور آنان در صحنه شفاعت بسيار آگاهانه است و غفلت يا شهوت و غضبى كه انگيزه
گناه شد كاملا براى آنان مشهود است و چون همه اقوال و افعال آنها مسبوق به
اراده و امضاى الهى است (792) حتما شفاعت آگاهانه آنان مقبول خواهد
بود.
د: مناسب است انسان هوشمند هماره به ياد آن ذوات نورانى مانند ياد نورانى انبيا
و اولياى الهى باشد تا بيش از پيش مشمول دعاى خير و شفاعت آنان گردد.
ح: قرآن
- عن النبىّ صلى الله عليه و
آله:الشفعاء خمسة: القرآن و الرحم و الامانة....(793)
- عن سعد الخفّاف عن ابى جعفرعليه السلام قال:ياسعد! تعلّموا القرآن فانّ
القرآن ياتى يوم القيامة فى احسن صورة نظر اليها الخلق - الى ان قال - حتّى
ينتهى الى ربّ العزّة فيناديه تبارك و تعالى: يا حجّتى فى الارض و كلامى الصادق
الناطق ارفع راسك و سل تعط و اشفع تشفّع، كيف رايت عبادى ؟ فيقول: ياربّ منهم
من صاننى و حافظ علىّ و لم يضيّع شيئا و منهم من ضيّعنى و استخفّ بحقّى و كذب
بى و انا حجّتك على جميع خلقك، فيقول اللّه عزّوجلّ: و عزّتى و جلالى و ارتفاع
مكانى لاءثيبنّ عليك اليوم احسن الثواب و لاعاقبنّ عليك اليوم اليم العقاب -
الى ان قال - فياتى الرجل من شيعتنا فيقول: ما تعرفنى انا القرآن الذى اسهرت
ليلك و انصبت عيشك. فينطلق به الى ربّ العزّة فيقول: ياربّ! عبدك قد كان نصبا
بى، مواظبا علىّ، يعادى بسببى و يحبّ فىّ و يبغض. فيقول اللّه عزّوجلّ: ادخلوا
عبدى جنّتى و اكسوه حلّة من حلل الجنّة و توّجوه بتاج. فاذا فعل ذلك به عرض على
القرآن فيقال له: هل رضيت بما صنع بوليّك ؟ فيقول: ياربّ انّى استقلّ هذا له
فزده مزيد الخير كلّه. فيقول: و عزّتى و جلالى و علوّى و ارتفاع مكان لاءنحلنّ
له اليوم خمسة اشياء مع المزيد له و لمن كان بمنزلة ؛ الا انّهم شباب لايهرمون
اصحّاء لايسقمون و اغنياء لايفتقرون و فرحون لايحزنون و احياء لايموتون
ثمّ تلا هذه الا ية لايذوقون فيها الموت الّا الموتة الاولى (794).
قال: قلت: جعلت فداك يا ابا جعفر! و هل يتكلّم القرآن ؟ فتبسّم ثمّ قال:رحم
اللّه الضّعفاء من شيعتنا انّهم اهل تسليم ثم قال: نعم يا سعد! و الصلاة
تتكلّم و لها صورة و خلق تامر و تنهى.
قال سعد: فتغيّر لذلك لونى و قلت: هذا شى ء لااستطيع انا اتكلّم به فى النّاس.
فقال ابوجعفر:وهل النّاس الّا شيعتنا فمن لم يعرف الصلاة فقد انكر حقّنا.
ثمّ قال:يا سعد! اسمعك كلام القرآن ؟ قال سعد: فقلت: بلى صلّى اللّه
عليك. فقال: انّ الصّلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر و لذكراللّه اكبر فالنهى
كلام و الفحشاء و المنكر رجال و نحن ذكراللّه و نحن اكبر.(795)
- عن الصادق عليه السلام:يدعى ابن آدم المؤ من للحساب فيتقدّم القرآن امامه فى
احسن صورة فيقول: ياربّ انا القرآن و هذا عبدك المؤ من قد كان يتعب نفسه
بتلاوتى و يطيل ليله بترتيلى و تفيض عيناه اذا تهجّد فارضه كنا ارضانى.
قال:فيقول العزيز الجبّار: عبدى ! ابسط يمينك. فيملاها من رضوان اللّه، و يملا
شماله من رحمة اللّه. ثمّ يقال: هذه الجنّة مباحة لك فاقراء و اصعد فاذا قرا
آية صعد درجة. (796)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لايعذّب اللّه قلبا وعى القرآن.(797)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:انّ هذا القرآن مادبة اللّه فتعلّموا
مادبته ما استطعتم. انّ هذاالقرآن حبل اللّه و هو النّور البيّن (المبين ) و
الشفاء النافع، عصمة لمن تمسّك به و نجاة لمن تبعه....(798)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: من قراالقرآن حتّى يستظهره و يحفظه ادخله
اللّه الجنّة و شفّعه فى عشرة من اهل بيته كلّهم قد وجبت لهم النّار.(799)
- عن الصادق عليه السلام: اذا جمع اللّه عزّوجلّ الاوّلين و الا خرين اذا هم
بشخص قد اقبل لم يرقطّ احسن صورة منه فاذا نظر اليه المؤ منون و هو القرآن
قالوا: هذا منّا، هذا احسن شى ء راينا، فاذا انتهى اليهم جازهم - الى ان قال -
حتّى يقف عن يمين العرش، فيقول الجبّار عزّوجلّ: و عزّتى و جلالى و ارتفاع
مكانى لاكرم منّ اليوم من اكرمك ولاهيننّ من اهانك.(800)
- عن ابى عبداللّه عن آبائه عليه السلام:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله فى
حديث:اذا التبست عليكم الفتن كقطع اللّيل المظلم فعليكم بالقرآن فانّه شافع
مشفّع و ماحل مصدّق و من جعله امامه قاده الى الجنّة و من جعله خلفه ساقه الى
النّار...(801).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام:من قرا القرآن و هو شاب مؤ من اختلط القرآن
بلحمه و دمه و جعله اللّه مع السفرد الكرام البررة و كان القرآن حجيزا عنه يوم
القيامة، يقول: ياربّ انّ كلّ عامل قد اصاب اجر عمله غيرعاملى، فبلّغ به اكرم
عطائك، قال: فيكسوه اللّه العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة و يوضع على راسه
تاج الكرامة، ثمّ يقال له: هل ارضيناك فيه ؟ فيقول القرآن: ياربّ قد كنت ارغب
له فيما هو افضل من هذا. فيعطى الامن بيمينه و الخلد بيساره ثمّ يدخل الجنّة
فيقال له: اقراء(آية ) فاصعد درجة.ثمّ يقال له: هل بلغنا به و ارضيناك ؟ فيقول:
نعم، قال:ومن قراءه كثيرا و تعاهده بمشقّة من شدّة حفظه اعطاه اللّه عزّوجلّ
اجر هذا مرّتين.(802)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام قال:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله:
تعلّموا القران فانّه ياءتى يوم القيامة صاحبه فى صورة شابّ جميل شاحب اللون
فيقول له: انا القرآن الذى كنت اسهرت ليلك و اظمات هو اجرك و اجففت ريقك و
اسبلت دمعتك - الى ان قال - فابشر. فيؤ تى بتاج فيوضع على راسه و يعطى الامان
بيمينه والخلد فى الجنان بيساره و يكسى حلّتين، ثمّ يقال له:اقراء و ارقاء.
فكلّما قراء آية صعد درجة ويكسى ابواه حلّتين ان كانا مؤ منين، ثمّ يقال لهما:
هذا لما علّمتماه القرآن.(803)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام:القراء ثلاثة: قارى ء قرء القرآن ليستدرّ به
الملوك و يستطيل به على النّاس فذاك من اهل النّار، و قارى ء قراء القرآن
فحفظ حروفه وضيّع حدوده فذاك من اهل النّار، و قارى ء قراء القرآن فاستتر به
تحت برنسه فهو يعمل بمحكمه و يؤ من بمتشابهه و يقيم فرائضه و يحلّ حلاله و
يحرّم حرامه فهذا ممّن ينقذه اللّه من مضلّات الفتن و هو من اهل الجنّة و يشفع
فيمن يشاء.(804)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:من تعلّم القرآن فلم يعمل به و آثر عليه
حبّ الدنيا و زينتها استوجب سخط اللّه... و من تعلّم القرآن و تواضع فى العلم و
علّم عباد اللّه و يريد ما عنداللّه لم يكن فى الجنّة اعظم ثوابا منه و لااعظم
منزلة منه و لم يكن فى الجنّة منزل و لادرجة رفيعة و لانفيسة الّا و كان له
فيها اوفر النصيب و اشرف المنازل (805)
- عن محمد بن بشير عن على بن الحسين عليه السلام، وقد روى هذا الحديث عن ابى
عبداللّه عليه السلام، قال:من استمع حرفا من كتاب اللّه من غير قراءة كتب اللّه
له حسنة و محاعنه سيّئة و رفع له درجة و من قراء نظرا من غير صلاة كتب اللّه له
بكلّ حرف حسنة و محا عنه سيئة و رفع له درجة و من تعلّم منه حرفا ظاهرا كتب
اللّه له عشر حسنات و محا عنه عشر سيّئات ورفع له عشر درجات. قال: لااقول:بكلّ
آية، ولكن بكلّ حرف باء اءو تاء او شبههما. قال: و من قراء حرفا و هو جالس فى
صلاة كتب اللّه له به خمسين حسنة و محاعنه خمسين سيّئة و رفع له خمسين درجة و
من قراء حرفا و هو قائم فى صلاته كتب اللّه له مائة حسنة و محا عنه مائة سيّئة
و رفع له مائة درجة و من ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤ خّرة او معجّلة قال:
قلت: جعلت فداك ختمه كلّه ؟ قال: ختمه كلّه.(806)
- عن الصادق عليه السلام:عليكم بتلاوة القرآن فانّ درجات الجنّة على عدد ايات
القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال لقارى القرآن: اقرا وارق، فكلّما قراء آية
يرقى درجة (807)
- عن يعقوب الاحمر قال: قلت لابى عبداللّه عليه السلام: جعلت فداك انّى كنت
قراءت القرآن فتفلت منّى فادع اللّه عزّوجلّ ان يعلّمنيه. قال: فكاءنّه فزع
لذلك فقال:علّمك اللّه هو ايّانا جميعا و قال: و نحن نحود من عشرة. ثمّ قال:
السورة تكون مع الرجل قد قراءها ثمّ تركها فتاءتيه يوم القيامة فى احسن صورة و
تسلّم عليه فيقول: من انت ؟ فتقول: انا سورة كذا و كذا فلو انّك تمسّكت بى
واخذت بى لانزلتك هذه الدرجة. فعليكم بالقرآن.(808)
- عن على بن مغيرة عن ابى الحسن عليه السلام قال: قلت له: انّ ابى ساءل جدّك عن
ختم القرآن فى كلّ ليلة ؟ فقال له جدّك:فى كلّ ليلة ؟ فقال له: فى شهر فكان ابى
يختمه اربعين ختمة فى شهر رمضان ثمّ ختمته بعد ابى فربّما زدت و ربّما نقصت على
قدر فراغى و شغلى و نشاطى وكسلى فاذا كان فى يوم الفط جعلت لرسول اللّه صلى
الله عليه و آله ختمة، ولعلى عليه السلام اخرى، لفاطمة عليه السلام اخرى ثمّ
للائمة عليه السلام حتّى انتهيت اليك فصيّرت لك واحدة منذ صرت فى هذه الحال
فاءىّ شى ء لى بذلك ؟ قال: لك بذلك ان تكون معهم يوم القيامة. قلت: اللّه
اكبرفلى بذلك ؟ قال: نعم ثلاث مرات.(809)
اشاره الف:آنچه در شفاعت معتبر است اين است كه شفيع،
موجود عينى و اهل علم و اطلاع باشد و بدون اذن خدا كار نكند و طبق درجه وجود
مشفوع له وبرابر شاءن او اقدام كند وساير امورى كه در طىّ مسائل گذشته روشن شد.
نيز اگر لازم باشد كه شفيع وجود مثالى داشته باشد، بتواند متمثّل گردد. نيز
بايد شفاعت او مرود پذيرش خداوند قرار گيرد، كه اين معنا يعنى قبول شفاعت، لازم
حق و صدق بودن آن از يك سو و ماءذون بودن آن از سوى ديگر است. اوصاف ياد شده در
كمال وضوح براى قرآن كريم ثابت است.
ب: احاديث مزبور برخى براى اثبات شفاعت قرآن است، بعضى براى تمثّل آن وبرخى
براى فضيلت قراءت آن. البته آنچه راجع به قراءت قرآن در قيامت و رقىّ قارى مطرح
شده ناظر به تمثّل عمل قارى در دنياست و گرنه در معاد مجالى براى انجام دادن
عمل صالح نيست.
ج: قرآن حقيقتى دارد كه نه تنها خود شفيع است بلكه خواننده خود را نيز به مقام
شفاعت نايل مى كند تا او هم بتواند به اذن خداوند شفيع ديگران گردد. سرّ آن اين
است كه هرجا حقيقت قرآن حضور داشت شفاعت، نيز در صحابت اوست ؛ زيرا چنين مقامى
كه قرآن مدار و وحى است هرجا قرآن باشدبا او خواهد بود. البته عمده، قلب قرآنى
داشتن است.
ط: عالمان و شهيدان
عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: ثلاثة الى اللّه
عزّوجلّ فيشفّعون: الانبياء ثمّ العلماء ثمّ الشهداء.(810)
اشاره الف: مقصود از شهدا، اصطلاح حديثى و فقهى آن است ؛
يعنى كشتگان در ميدان جنگ، نه اصطلاح قرآنى آن كه ناظر به شهادت و گواهى بر
اعمال است. در قرآن كريم از شهداى معركه تعبير به مقتول فى سبيل اللّه
شده است:ولاتقولوا لمن يقتل فى سبيل اللّه...(811).
ب: حصر در اين روايت حصر اضافى است، نه حقيقى. در نتيجه اگر روايتى ديگر گروه
چهارمى را بر سه گروه مذكور در اين روايت افزود تعارضى پيش نمى آيد.
ج: مقصود از علما كه رتبه شهيدان بعد از آنان قرار گرفته است، كسانى هستند كه
همسان شهدا دين را يارى كرده، با قلم و بيان خود شهيد مى پرورند و روح فداكارى
و ايثار را در پيكر جامعه تزريق مى كنند؛ عالمانى كه در قيامت وزن مداد آنان از
خود شهيدان وزين تر باشد، و چون واحد سنجش در آن روز حقّ
است: والوزن يومئذ الحقّ(812)، معلوم
مى شود سهم مركّب عالم واقعى از حقّ بودن بيش از سهم خون شهيد از آن است.
ى: حافظان قرآن و عاملان به آن
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:من قرا القرآن حتّى
يستظهره و يحفظه ادخله اللّه الجنة و شفّعه فى عشرة من اهل بيته كلّهم قد وجبت
لهم النّار(813).
- عن ابى عبداللّه عليه السلام:... و قارى قرا القرآن فاستتر به تحت برنسه فهو
يعمل بمحكمه و يؤ من بمتشابه و يقيم فرائضه و يحلّ حلاله و يحرّم حرامه فهذا
ممّن ينقذه اللّه من مضلّات الفتن و هو من اهل الجنّة و يشفع فيمن يشاء(814).
اشاره الف: همان طور كه قبلا بازگو شد، حقيقت قرآن كه صاحب مقام شامخ شفاعت است
قرآن پژوهان را كه از نظر علم و عمل در خدمت قرآن كريمند به مرتبه شفاعت نايل
مى كند. پس صرف قراءت قرآن كافى نيست.
ب: قلمرو شفاعت قرآن پژوه به مقدار حشر قرآنى اوست و اختلاف احاديث مزبور ناظر
به تفاوت مرتبه قرآن پژوهان است.
ج: چون حقيقت قرآن جداى از حقيقت عترت عليه السلام نيست هرگز نمى توان از
احاديث شفاعت قرآن و روايات تمثّل آن چنين استظهار كرد كه قرآن به تنهايى قارى،
حافظ و ناشر خود را به مقام شفاعت نايل مى كند؛ زيرا در احاديث مزبور، عمل به
آن شرط شده است و بهترين راه عمل به قرآن اعتماد به حديث نورانى ثقلين و اعتصام
به هر دو حبل است.
ك: محبّ فاطمه (س )
- عن الصادق عليه السلام قال:قال جابر لابى جعفرعليه
السلام: جعلت فداك يابن رسول اللّه ! حدثنى بحديث فى فضل جدّتك فاطمة اذا انا
حدّثت به الشيعة فرحوا بذلك ؟ قال ابوجعفرعليه السلام:... فاذا صار شيعتها معها
عند باب الجنّة يلقى اللّه فى قلوبهم ان يلتفتوا، فاذا التفتوا يقول اللّه: يا
احبّائى ما التفاتكم و قد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبى ؟ فيقولون: ياربّ احببنا
ان يعرف قدرنا فى مثل هذا اليوم. فيقول اللّه: يا احبّائى ارجعوا وانظروا من
احبّكم لحبّ فاطمة، انظروا من اطعمكم لحبّ فاطمة، انظروا من كساكم لحبّ فاطمة،
انظروا من سقاكم شربة فى حبّ فاطمة، انظروا من ردّ عنكم غيبة فى حبّ فاطمة
فخذوا بيده وادخلوه الجنّة...(815).
اشاره الف: همان طور كه حقيقت قرآن سبب شفاعت است، و از
اين رو هركس داراى قلب قرآنى بود در حدّ خود از مقام شفاعت برخوردار سات، حقيقت
ولايت نبوى، علوى، فاطمى، حسنى و حسينى و... نيز مايه شفاعت است. از اين رو هر
كسى كه داراى دل ولوى بود در مرتبه خود از مقام شفاعت بهره مند است.
همانطور كه درباره شفاعت قرآن بازگو شد كه صرف قرآن بدون عترت چنين كارى را نمى
كند در اين جا نيز گفته مى شود كه صرف ولايت بدون قرآن چنين مقامى را فاقد است
؛ هيچ كدام از دو ثقل بدون ديگرى نه خود شافعند و نه پيروان خود را به مقام
شفاعت نايل مى كنند.
ل: علويان و ذرّيّه پيامبرصلى الله عليه و آله
- عن الصادق عليه السلام قال:اذا كان يوم القيامة جمع اللّه الاوّلين و الا
خرين فى صعيد واحد فتغشاهم ظلمة شديدة فيضجّون الى ربّهم و يقولون: ياربّ اكشف
عنّا هذه الظلمة قال: فيقبل قوم يمشى النّور بين ايديهم قد اضاه ارض القيامة
فيقول اهل الجمع: هؤ لاء انبيا اللّه. فيجيئهم النداء من عنداللّه: ماهؤ لاء
بانبياء. فيقول اهل الجمع: فهؤ لاء ملائكة... فيجيئهم النّداء: يا اهل الجمع:
سلوهم من انتم ؟ فيقول الجمع: من انتم ؟ فيقوللون: نحن العلويّون، نحن ذرّيّة
محمّد رسول اللّه صلى الله عليه و آله نحن اولاد علىّ ولىّ اللّه، نحن
المخصوصون بكرامة اللّه، نحن الا منون المطمئنّون. فيجيئهم النداء من عنداللّه
عزّوجلّ: اشفعوا فى محبّيكم و اهل مودّتكم و شيعتكم. فيشفعون فيشفّعون
(816).
اشاره: چون حقّ شفاعت كردن، كمال وجودى است كه از تقّرب
الهى حاصل مى شود و تقرّب به خداى سبحان درجاتى دارد، قدرت بر شفاعت مراتبى
دارد كه مى توان آنها را طبق روايات ماءثور از اهل بيت عليه السلام اثبات كرد.
هر دليل معتبرى كه شفاعت را براى كسى يا چيزى ثابت كرد تا مفاد آن منافى امكان
و نيز مباين با خطوط كلى قرآن و سنّت معصومين عليه السلام نباشد كاملا قابل
پذيرش است، هرچند درجات آن همسان نيست.
بنابراين، رواياتى كه راجع به حقّ شفاعت عالمان دينى، شهيدان، حاميان ولايت،
محسنان به عترت و سادات و نظاير آن وارد شده اگر از لحاظ رجال سند از يك سو و
از جهت درايه از سوى دوم و ازلحاظ جهت صدور از سوى سوم و از جهت متن و دلالت از
سوى چهارم واجد شرايط حجّيت و اعتبار بود، با در نظر گرفتن موقعيّت مساءله كه
مطلبى كلامى است نه فقهى مى توان در حدّ هر روايتى، پيام آن را به شارع مقدّس
اسناد داد. بنابراين، مجالى براى انكار و طرد آن احاديث نخواهد بود و بعد ا ز
تبيين حقيقت تشكيك پذير شفاعت، شمول بعضى از مراتب آن هرچند ضعيف، نسبت به
سادات عادل و ذرّيّه حضرت فاطمه (س ) كه از اوساط ناس محسوب مى گردند، محذورى
ندارد.
م: توبه
عن النبى صلى الله عليه و آله:لاشفيع انجح من التوبة...(817).
اشاره الف: حقيقت توبه چون رجوع به سوى خدا سبحان است، سير باطنى را به همراه
دارد و خود تائب مقبول الهى است و چنين انسانى مقبولى خود صلاحيت لقاى خدا را
دارد، و بدون ارجاع ديگران رجوع مى كند. از اين رو تاءثير توبه از شفاعت ساير
شفعيان بيشتر است.
ب: مقصود از ناجح بودن توبه همان تحولى درونى توبه كننده است وگرنه ممكن است
جايزه اى كه توسط برخى از شفعيان بهره مشفوع له مى شود معادل يا گاهى بيشتر از
بهره تائب باشد.
ج: چون تائب همانند مولود تازه است، معناى آن اين است كه آيينه جان توبه كننده
براثر غباروبى و زنگارگيرى شفاف شده است. بعد از آن لازم است كه چهره چنين مرآت
شفافى به طرف اسماى حسناى الهى متوجّه باشد تا مجلاى آنها قرار گيرد كه البته
چنين كارى، هم شايد و هم بايد وگرنه تخليه بدون تحليه و تجليه
چندان كارآيى ندارد.
ن: خواصّ شيعيان
- عن ابى عبداللّه،انّ المؤ من منكم يوم القيامة ليمرّ
به الرجل له المعرفة به فى الدنيا و قد امر به الى النّار والملك ينطلق به،
قال: فيقول له:يا فلان اغثنى فقد كنت اصنع اليك المعروف فى الدنيا و اسعفك فى
الحاجة تطلبها منّى فهل عندك اليوم مكافاة ؟ فيقول المؤ من للملك الموكّل به:
خلّ سبيله، قال: فيسمع اللّه قول المؤ من فيامر الملك ان يجيز قول المؤ من
فيخلّى سبيله (818).
- عن الصادق عليه السلام:انّ المؤ من ليشفع لحميمه الّا ان يكون ناصبا، ولو انّ
ناصبا شفع له كلّ نبىّ مرسل و ملك مقرّب ما شفّعوا(819).
- عن الصادق عليه السلام:انّ الجار يشفع لجاره و الحميم لحميمه، ولو انّ
الملائكة المقرّبين و الا نبياء المرسلين شفعوا فى ناصب ما شفّعوا.(820)
- عن الباقرعليه السلام:يا جابر! لاتستعن بعدوّنا فى حاجة و لاتستعطه و
لاتساءله شربة ماء، انّه ليمرّ به المؤ من فى النّار فيقول: يا مؤ من الست فعلت
بك كذا و كذا؟ فيستحيى منه فيستنقذوه من النّار، فانّما سمّى المؤ من مؤ منا
لانّه يؤ من على اللّه فيؤ من (فيجيز) امانه
(821).
- عن عبيد بن زرارة قال: سئل ابو عبداللّه عليه السلام عن المؤ من: هل له شفاعة
؟ قال: نعم، فقال له رجل من القوم: هل يحتاج المؤ من الى شفاعة محمدصلى
الله عليه و آله يومئذ؟ قال:نعم انّ للمؤ منين خطايا و ذنوبا و ما من احد الّا
يحتاج الى شفاعة محمّدصلى الله عليه و آله....(822)
- عن ابى العباس الفضل بن عبدالملك عن الصادق عليه السلام قال:يا فضل انّما
سمّى المؤ من مؤ منا لانّه يؤ من على اللّه فيجيز اللّه امانه ثمّ قال: امّا
سمعت اللّه يقول فى اعدائكم اذا راوا شفاعة الرجل منكم لصديقة يوم القيامة:
فمالنا من شافعين # ولاصدق حميم.(823)
- عن النّبى صلى الله عليه و آله:... و فى المؤ منين من يشفع مثل ربيعة و مضر و
اقلّ المؤ منين شفاعة من يشفع لثلاثين انسانا....(824)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام:لكلّ مؤ من خمس ساعات يوم القيامة يشفع فيها.(825)
- عن ابان بن تغلب قال: سمعت ابا عبداللّه عليه السلام يقول:انّ المؤ من ليشفع
يوم القيامة لاهل بيته فيشفّع فيهم حتّى يبقى خادمه فيقول - فيرفع سبّابتيه -:
يا ربّ! خويدمى كان يقينى الحرّ و البرد فيشفّع فيه.(826)
- عن ابى الحسن الاوّل عليه السلام قال:كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله
يقول: لاتستخفّوا بفقراء شيعة علىّ و عترته من بعده فانّ الرجل منهم ليشفع
ربيعة و مضر.(827)
- عن ابى الحسن الاوّل عليه السلام:شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤ تون الزكاة
و يحجّون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون اهل البيت و يتبرّؤ ون من
اعدائهم - و ساق الحديث الى ان قال -: و ان احدهم ليشفع فى مثل ربيعة و مضر،
فيشفّعه اللّه فيهم لكرامته على اللّه عزّوجلّ(828).
- عن جعفربن محمّد عن ابيه عليه السلام قال:نزلت هذه الا ية فينا و فى شيعتنا،
قول تعالى: فما لنا من شافعين # و لاصديق حميم و
ذلك انّ اللّه تعالى يفضّلنا و يفضّل شيعتنا حتّى انّا لنشفع و يشفعون فاذا راى
ذلك من ليس منهم قالوا: فما لنا من شافعين # و لاصديق
حميم.(829)
- عن الباقرعليه السلام:لاتسالوهم فتكلّفونا قضاء حوائجهم يوم القيامة.(830)
- عن الباقرعليه السلام:لاتسالوهم الحوائج فتكونوا لهم الوسيلة الى رسول اللّه
صلى الله عليه و آله فى القيامة.(831)
- عن الصادق عليه السلام:شيعتنا من نور اللّه خلقوا و اليه يعودون، واللّه
انّكم لملحقون بنا يوم القيامة و انّا لنشفع فنشفّع و واللّه انّكم لتشفعون
فتشفّعون و ما من رجل منكم الّا و سترفع له نار عن شماله و جنّة عن يمينه فيدخل
احبّاءه الجنّة و اعداءه النّار.(832)
- عن العسكرى عليه السلام:قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله احبّوا موالينا
مع حبّكم لا لنا، هذا زيد بن حارثة و ابنه اسامة بن زيد من خواصّ موالينا
فاحبّوهما، فوالذى بعث محمّدا بالحق نبيا ينفعكم حبّهما، قالوا: و كيف ينفعنا
حبّهما؟ قال: انّهما ياتيان يوم القيامة عليا (صلوات اللّه عليه ) بخلق كثير
اكثر من ربيعة و مضر بعدد كلّ واحد منهم فيقولان: يا اخا رسول اللّه هؤ لاء
احبّونا بحبّ محمّد رسول اللّه و بحبّك فيكتب علىّعليه السلام: جوزوا على
الصرار سالمين....(833)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لاتستخفّوا بشيعة علىّ فانّ الرجل منهم
ليشفع لعدد ربيعة و مضر.(834)
- عن على عليه السلام قال:... و يشفع كل رجل من شيعتى و من تولّانى و نصرنى و
حارب من حاربنى بفعل او قول فى سبعين الفا من جيرانه و اقربائه....(835)
- عن العسكرى عليه السلام:قوله تعالى:
ولكن البرّ من امن باللّه و اليوم الاخر قال:آمن باليوم الا خر يوم
القيامة الّتى افضل من يوافيها محمّد سيّد النّبيّين و بعده علىّ اخوه و صفيّه
سيّد الوصيين والتى لايحضرها من شيعة محمّد احد الّا اضاءت فيها انواره فسار
فيها الى جنّات النعيم هو و اخوانه و ازواجه و ذرّيّاته و المحسنون اليه و
الدّافعون فى الدنيا عنه....(836)
- عن الصادق عليه السلام:... فامّا فى يوم القيامة فانّا و اهلنا نجزى عن
شيعتنا كلّ جزاء ليكوننّ على الاعراف بين الجنّة محمّد و علىّ و فاطمة و الحسن
و الحسين عليه السلام و الطّيّبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا فى تلك العرصات
فمن كان منهم مقصّرا فى بعض شدائدها فنبعث عليهم خيار شيعتنا كسلمان و المقداد
و ابى ذرّ و عمّار و نظرائهم فى العصر الذى يليهم و فى كل عصر الى يوم القيامة،
فينقضّون عليهم كالبزاة و الصقور....(837)
- عن اميرالمؤ منين عليه السلام:...حتى انّ الواحد ليجى ء الى مؤ من من الشيعة
فيقول: اشفع لى. فيقول: واىّ حقّ لك علىّ؟ فيقول: سقيتك يوما ماءا. فيذكر ذلك
فيشفع له فيشفّع فيه و يجيئه آخر فيقول: انّ لى عليك حقّا فاشفع لى، فيقول: و
ما حقّك علّى ؟ فيقول: استظلت بظلّ جدارى ساعة فى يوم حارّ فيشفع له فيشفّع
فيه، ولايزال يشفع حتّى يشفع فى جيرانه و خلطائه و معارفه، فانّ المؤ من اكرم
على اللّه ممّا تظنّون.(838)
- عن ابى عبداللّه عليه السلام:... ثلاث من كنّ فيه استكمل خصال الايمان، من
صبر على الظلم و كظم غيظه و احتسب و عفا و غفر، كان ممّن يدخله اللّه عزّوجلّ الجنّة بغير حساب و يشفّعه فى مثل ربيعة و
مضر.(839)
اشاره الف: حقيقت ايمان كه همان معرفت صحيح ثقلين از يك سو و اعتصام عملى به
اين وزنه وزين از سوى ديگر است، مقام شفاعت را به همراه دارد.
ب: مؤمن واقعى كسى است كه امان دادن او مورد تنفيذ خداست ؛ يعنى هركه را مؤ من
راستين امان دهد خداى سبحان آن را امضا مى فرمايد.
ج: تاءمين مؤ من واقعى در معاد به صورت شفاعت ظهور مى كند.
د: چون سرمايه اصيل مؤ من واقعى همان قرآن و عترت است، بنابراين شفاعتى كه بهره
اوست ظهور شافع بودن حقيقت قرآن و مقام ولايت است كه به وسيله مؤ من راستين
اظهار شده است ؛ يعنى با ارجاع حيثيت تعليلى به حيثيت تقييدى، بازگشت چنين
شفاعتى در حقيقت به شفاعت قرآن و ولايت است.
ه:جريان مشكّك بودن مقام شفاعت دو مطلب را در اين جا حل مى كند: يكى نيل مؤ من
به مقام شافع شدن و ديگرى تفاوت مؤ منان از لحاظ قلمرو شفاعت.
س: آخرين شفيع
- عن اميرالمؤمین عليه
السلام:اللّه رحيم بعباده، و من رحمته انّه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة
فى الخلق كلّهم، فبها يتراحم النّاس، و ترحم الوالدة ولدها، و تحنّن الامّهات
من الحيوانات على اولادها، فاذا كان يوم القيامة اضاف هذه الرحمة الواحدة الى
تسع و تسعين رحمة فيرحم بها امّة محمّد ثمّ يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من
اهل الملّة....(840)
- عن حمران قال: سمعت ابا جعفرعليه السلام يقول:ان الكفار والمشركين يرون اهل
التوحيد فى النّار فيقولون: ما نرى توحيدكم اغنى شيئا و ما انتم و نحن الّا
سواء، قال: فياءنف لهم الربّ عزّوجلّ فيقول للملائكة: اشفعوا فيشفعون لمن شاء
اللّه و يقول للمؤ منين مثل ذلك حتى اذا لم يبق احد تبلغه الشفاعة، قال تبارك و
تعالى: انا ارحم الراحمين اخرجوا برحمتى فيخرجون كما يخرج الفراش، قال: ثمّ قال
ابوجعفرعليه السلام: ثمّ مدّت العمد و اعمدت عليهم و كان واللّه الخلود.(841)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اذا كان يوم القيامة تجلّى اللّه عزّوجلّ
لعبده المؤ من فيوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثمّ يغفراللّه له لايطلع اللّه على
ذلك ملكا مقرّبا و لانبيّامرسلا و يستر عليه ما يكره ان يقف عليه احد، ثمّ يقول
لسيّئاته: كونى حسنات.(842)
- عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله:يؤ تى بالرجال يوم القيامة فيقال: اعراضوا
عليه صغار ذنوبه و نحّوا عنه كبارها فيقال: اعطوه مكان كلّ سيّئة حسنة فيقول:
انّ لى ذنوبا ما اراها هيهنا، قال: و لقد راءيت رسول اللّه ضحك حتّى بدت نواجذه.(843)
- عن الصادق عليه السلام:اذاكان يوم القيامة نشراللّه تبارك و تعالى رحمته حتى
يطمع ابليس فى رحمته.(844)
اشاره الف: گرچه شفاعت براى بسيارى از اشخاص، مانند انبيا، اوليا و شهدا نيز
براى بسيارى از حقايق، نظير قرآن، مسجد، حرم و...ثابت شده ولى همه آنها مظهر
شفاعت الهى است كه طبق جمله للّه الشّفاعة جميعا(845)اصل
شفاعت به طور كلى و فراگير در اختيار خداست. بنابراين، همان طور كه خداوند
آخرين شفيع است، اولين شفيع نيز خواهد بود.
ب: احاديث مزبور مضامين متنوعى دارد كه بعضى از آنها ناظر به اصل شفاعت، برخى
راجع به گستره شفاعت و مقدارى ناظر به نحوه شفاعت و... است.
آنچه در روايت سوم به عنوان تجلّى خداى سبحان آمده، تجلّى ويژه اى است و نشان
آن است كه مؤ منى كه مشمول اين لطف ويژه قرار مى گيرد رابطه خاصّى با خدا داشته
و مظهر ستاريّت خدا بوده و آبروى كسى را نبرده و همه تلاش او براين بوده كه
حيثيت ديگران را حفظ كند. خداى مهربان با چنين كسى اين چنين رفتار مى كند كه
گناهانش را قبل از خزى و رسوايى مى بخشد (برخلاف مواردى كه بعد از طرح گناه در
ملاء عام و تحمّل رسوايى عفو مى كند)و بلكه حتى هيچ پيامبر و امام و فرشته اى
را از گناه او مطلع نمى سازد واين نشان مى دهد كه خداى سبحان با بندگانش
ارتباطى ديگر، مستقيم، غيبى و نامرئى نيز با آنان دارد؛ زيرا
و نحن اقرب اليه من حبل الوريد(846) است و از باب رحمت و
فضل، گناهان شخص عاصى را حتى از كرام الكاتبين نيز مخفى مى دارد:
و كنت انت الرقيب علىّ من ورائهم و الشاهد لما خفى عنهم و برحمتك اخفيته و
بفضلك سترته (847) و جالب تر از آن اين است كه مطابق روايت
مورد بحث آن را به حسنات تبديل مى كند؛ چنان كه درقرآن كريم نيز آمده است:
فاولئك يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات.(848)
4- نخستين لواى شهادت
- عن الصادق عليه
السلام:ما من نبىّ ولد من آدم الى محمّد صلوات اللّه عليهم الّا وهم تحت لواء
محمّد....(849)
- عن على بن ابى حمزة قال: قال رجل لابى عبداللّه عليه السلام: انّ لنا جارا من
الخوارج يقول: انّ محمّدا يوم القيامة همّه نفسه فكيف يشفع ؟ فقال ابوعبداللّه
عليه السلام:ما احد من الاوّلين و الا خرين الّا و هو يحتاج الى شفاعة محمّدصلى
الله عليه و آله يوم القيامة
.(850)
- عن عبيد بن زرارة قال:... و ما من احد الّا يحتاج الى شفاعة محمّد يومئذ....
- عن سماعة بن مهران قال: قال ابوالحسن عليه السلام:... اذا كان يوم القيامة لم
يبق ملك مقرّب و لانبىّ مرسل و لامؤ من ممتحن الّا و هو يحتاج اليهما(851)
فى ذلك اليوم.(852)
اشاره الف: شفاعت بالذات و بالاءصالة در اختيار خداى سبحان است و ديگران مظاهر
خداى شفيعند.
ب: در جهان امكان اولين صادر يا نخستين ظاهر حضرت ختمى مرتبت است
و هرچه بعد از آن صادر يا ظاهر گردد، تحت لواى صادر اول يا ظاهر نخست است.
ج: باتوجه به اصل مزبور روشن مى شود كه همگان وام دار حضرت ختمى مرتبت هستند،
هم در كمال خود و هم در تكميل ديگران و هم در ارتقاى خويش و هم در ترفيع و
ترقيه ديگران.
د: احتياج همگى به صادر اول يا ظاهر نخست اختصاصى به آخرت ندارد، بلكه در همه
مقاطع سه گانه قبل از دنيا، دنيا، و آخرت خواهد بود.
ه: سرّ اختصاص آخرت در تصريح به احتياج همگان به آن حضرت صلى الله عليه و آله
اين است كه قيامت ظرف ظهور كامل حقايق و معارف است.
5- تفسير لايقبل منها شفاعة
- عن الصادق عليه السلام فى قوله: واتّقوا يوما
لاتجزى نفس عن نفس شيئا و لايقبل منها شفاعة: وهذا يوم الموت، فانّ الشفاعة و
الفداء لايغنى فيه، فامّا فى يوم القيامة فانّا و اهلنا نجزى عن شيعتنا كلّ
جزاء، ليكونن على الاعراف بين الجنّة محمّد و على و فاطمة و الحسن و الحسين
عليه السلام و الطّيّبون من آلهم، فنرى بعض شيعتنا فى تلك العرصات....(853)
اشاره الف: ظاهريوم در آيه مورد بحث روز آخرت است، و روز مرگ از آن جهت
كه طليعه ظهور سلطان آخرت است جزو آخرت محسوب است.
ب: نفى شفاعت به لحاظ زمان مرگ، براى آن است كه تاءخير يا انتفاى اصل مرگ هرگز
در ظرف فرارسيدن اجل نهايى مقدور و مقدّر نيست.
ج: اين وجه يكى از محامل آيات و روايات متعارض درباره شفاعت است كه نفى آن به
لحاظ زمان مرگ است و اثبات آن به لحاظ مواقف معاد؛ چنان كه قبلا بازگو شد.
6- مراد ازعدل
- عن الصادق عليه السلام:العدل الفريضة.(854)
- عن الصادق عليه السلام:العدل فى قول ابى جعفرعليه السلام الفداء.(855)
- قيل لرسول اللّه صلى الله عليه و آله، ما العدل، يارسول اللّه ؟قال: الفدية.(856)
اشاره الف: معادل بودن چيزى براى جرم تعبدى بدون تعيين مبداء وحى نخواهد بود؛
مثلا سلام كردن به مؤ من در نماز جرم محسوب مى شود، در حالى كه عقل عادى رمز
گناه بودن آن را نمى فهمد. قهرا تعيين معادل و فديه براى چنين گناهى كه بدون
تعبد جرم بودن آن ثابت نمى شود ميسور نيست.
ب: برخى از امور شرعى معادل دارد، مانند كفاره هاى دنيا، و بعضى از امور اصلا
معادل ندارد؛ مانند جريان معاد.
آیه 49- واذ نجّيناكم
مّن
آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبّحون ابناءكم و
يستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم
گزيده تفسير
نقش مهم آزادى و استقلال در سرنوشت ملّت ها سبب اهتمام به اين نعمت و
ذكر آن در صدر نعمت هايى است كه بربنى اسرائيل ارزانى شده است ؛ زيرا ملّتى كه
از چنگال و استبداد رهايى يافته و آزاد و مستقل شده، در پرتو شكوفايى
استعدادهاى گوناگون خود قابليت پذيرش برنامه هاى اعتقادى، اخلاقى و رفتارى
پيامبران عليه السلام را پيدا مى كند.
خداى سبحان به يهوديان معاصر نزول قرآن، به اين لحاظ كه تبار آنها از عذاب
رهايى يافتند و به بركت نجات آن نياكان اين نسل پديد آمد و عذاب از اينان دفع
شد چنين خطاب كرد:ما شما را از ستم آل فرعون نجات داديم
؛ اسناد ظلم به كارگزاران فرعون به دليل رضاى بدون عذر آنان به ظلم وارد بر بنى
اسرائيل و اجراى دستور تعذيب هاى گونه گون فرعون است، و آنان در دنيا مجرم و
موزورند و در آخرت محكوم به دوزخ خواهند بود.
مقصود از نجات از آل فرعون، رهايى از ظلم آنان از طريق ريشه كن شدن مسلك و
مرامشان است، نه رفع ظلم براى مقطعى خاص.
بارزترين مصداق عذاب شديدى كه بر بنى اسرائيل عرضه مى شد، همان تعبيد و بردگى
مطلق بود كه بدتر از استثمار، استعمار و استبداد است ؛ زيرا استعباد همه مساوى
تلخ را در پى دارد و همه مظالم ياد شده تحت اين عنوان مندرج است.
فرعون براى اين كه بنى اسرائيل را به استضعاف بكشاند و از نيرومند شدن آنان و
درنهايت به حكومت و قدرت رسيدن آنها و ظهور و شوكت حق جلوگيرى كند، پسران آنان
را سرمى بريد و زنان آنهارا زنده نگه داشته، به اسارت مى گرفت. اين قتل و
اسارت، مى تواند هم قتل و اسارت پيش از تولد موساى كليم عليه السلام و هم قتل و
اسارات پس از قيام آن حضرت را در برگيرد.
استحياى نساء، به لحاظ آثار سوء آن، يعنى تحميل ذلت استرقاق و لوازم بندگى و
كنيز بودن، از مصاديق تعذيب است وگرنه صرف زنده نگه داشتن زنان و دختران تعذيب
نخواهدبود.
همه رخدادها در دنيا آزمون الهى بوده، با تكليف خاص خود همراه است ؛ از اين رو
هيچ نقمت يا نعمتى بدون تكليف صبر يا شكر نيست و بر همين اساس كه عنوان بلاء
هم در محن است و هم در محنت، ممكن است مشاراليه ذلكم نعمت نجات از آل فرعون يا
نمقت شكنجه ها و عذاب هاى ذبح و مانند آن يا هردو باشد و در صورتى كه شكنجه ها
و فشارهاى آل فرعون را شامل شود جمله ذلكم بلاء من ربكم دلالت دارد كه بعضى از
مشكلات و شرور مى تواند از جانب خداوند باشد تا بندگانش را بيازمايد؛ زيرا
براساس توحيد، مبداء شرّ همان مبداء خير است و شرور نيازمند مبداء جدا نيست،
هرچند شرّ امورى عدمى است و اسناد آن به مبداء آفرينش به لحاظ جهت وجودى آن است
كه خير است.
تفسير
اذ:اذعطف بر مفعول اذكروا است كه در آيه 47 آمده است ودر موضع
نصب قرار دارد؛ يعنى اذكروا نعمتى... واذكروا اذ
نجّيناكم.
نجّيناكم:مكان بلندى كه از ساير اجزاى زمين جداست، نجوه
و نجات ناميده مى شود، و چون از آسيب سيل و ديگر رخدادهاى تلخ مصون است
ناجى خواهد بود، و هركس از خطر رهايى يافت ناجى است. گاهى بين انجاء و تنجيه
فرق گذاشته مى شود كه انجاء براى دفع خطر است و تنجيه براى رفع آن ؛ امين
الاسلام طبرسى (رحمه ) از برخى نقل فرمود كه: انجاء براى خلاص قبل از وقوع در
مهلكه است و تنجية براى بعد از وقوع در آن (857).
قرآن كريم رهايى بنى اسرائيل را به هردو صورت
واذنجّيناكم، نجّينا بنى اسرائيل من العذاب المهين (858)،
قد انجيناكم من عدوّكم (859) نقل
فرمود. گاهى تنجيه به معناى تفصيل و جداسازى است، خواه بدون عذاب جديد باشد و
خواه با عذاب تازه ؛ نظير آنچه درباره پيكر بى روح فرعون وارد شده است:
فاليوم ننجّيك ببدنك لتكون لمن خلفك اية (860)؛ زيرا آل
فرعون به وسيله غرق تعذيب شدند و بدن بى روح رنج جديد ندارد، ليكن در معرض
تماشاى عده اى و عبرت گروه ديگر قرار گرفتن براى روح ناظر به صحنه كيفر تاريخ و
سنّت خداى سبحان خزى و رسوايى است. از اين رو اين گونه از تنجيه ها فقط به لحاظ
صورت است.
مناجات نيز از آن جهت كه رازگويى با خدا و خلاص از اندوه را به همراه دارد، در
حدّ خود به نجوه و مكان مرتفع مصون رسيدن است.
ال:ال نزد بيشتر مفسران به دليل تصغير آن به اهيل در اصل اهل
بوده (861)
وهاء برخلاف قياس به همزه تبديل شده است. تفاوت آن با اهل نزد بعضى در اين است
كه كلمه اهل در مطلق قرابت و خويشاوندى به كار مى رود، خواه تابعيّتى در
كار باشد يا نباشد وخواه مضاف اليه آن از صاحبان شاءن و منزلت و همچنين از عقلا
باشد يا نباشد، در حالى كه آل
از هر سه جهت، اخص است. از اين رو گفته مى شود:اهل كوفه
و اهل رجل، اما آل كوفه
و آل رجل اطلاق نمى گردد(862)، ليكن چنان كه آلوسى گفته ممكن
است همه اين خصوصيات، غالبى باشد و صحيح آن است كه آل در مواردى به كار مى رود
كه اوّلا، پيروى و تبعيّتى در كار باشد( كه طبعا اين قيد، خصوصيت از عقلا بودن
را نيز به همراه دارد) و ثانيا، مضاف اليه، از منزلت اجتماعى يا معنوى خاصّى
(همانند انبيا و ملوك) برخوردار باشد، خواه قرابتى در ميان باشد يا نباشد. با
اين بيان آل فرعون به معناى قوم فرعون و پيروان و هم مسلكان اوست.
اين مطلب را جناب قرطبى نيز پذيرفته است و براين اساس نتيجه مى گيرد كه آل رسول
صلى الله عليه و آله كسانى هستند كه پيرو آن حضرت باشند، خواه معاصر او باشند
يا نباشند و خواه قرابت نسبى با اوداشته باشند يا نداشته باشند. از اين رو هركس
كه بردين و ملّت حضرت رسول صلى الله عليه و آله نباشد، از آل واهلش نيست، گرچه
با او قرابتى داشته باشد. سپس مى گويد:رافضة با اين سخن مخالفند؛ زيرا
مى گويند: آل رسول اللّه صلى الله عليه و آله تنها فاطمه، حسن و حسين هستند(863)،
آنگاه براى اثبات مدعاى خود، دو وجه ذكر مى كند: 1- دو آيه
واغرقنا ال فرعون (864) و ادخلوا ال فرعون
اشدّ العذاب (865)؛ چون آل فرعون در اين دو آيه به معناى آل
دين فرعون است ؛ زيرا پسر، دختر، عمو، برادر و هيچ فاميلى براى فرعون نبود. 2-
خلافى در اين نيست كه كسى كه مؤ من و موحّد نباشد از آل محمد نيست، گرچه با
پيامبر قرابتى داشته باشد. از اين رو ابوجهل و ابولهب از آل و اهل آن حضرت
نيستند و براين اساس، خداوند به حضرت نوح فرمود: انّه
ليس من اهلك انّه عمل غيرصالح (866). سپس براى ردّ قول
كسانى كه آل محمدصلى الله عليه و آله را ازواج و ذرّيّه او مى دانند (وبراى
اثبات آن به روايت ابى حميد الساعدى: قالوا: يا رسول
اللّه كيف نصلّى عليك ؟ قال: وقولوا: اللّهمّ صلّ على محمد و على ازواجه
و ذريّته... استناد مى جويند) به روايت عبداللّه ابى اوفى استدلال مى
كند كه مى گويد: انّ رسول اللّه كان اذا اتاه قوم بصدقتهم قال:اللّهمّ صلّ
عليهم فاتاه ابى بصدقته قال: اللّهمّ صلّ على آل ابى اوفى (867).
انصاف اين است كه اين گون استدلال، آن هم از مفسّر محقّقى چون قرطبى هيچ منشائى
جز تعصّب (868) ندارد؛ زيرا اوّلا، هيچ دليلى نداريم كه آل به معناى
مطلق پيرو باشد و بلكه دليلى براخذ خصوصيّت تبعيت نيز نداريم ؛ زيرا جوهرى مى
گويد: آل الرجل اهله و عياله و آله ايضا اتباعه
(869) و ابن فارسى مى نويسد:و آل الرجل اهل بيته (870)
و فيّومى مى گويد: والا ل اهل الشخص وهم ذووقرابته و
قداطلق على اهل بيته و على الاتباع.
(871) پس ممكن است گفته شود كه آل با اهل تفاوتى ندارد، به ويژه اگر ريشه
اش اهل باشد؛ چنان كه خود قرطبى از نحاس نقل كرده، والمصباح المنير آن را به
عنوان يكى از دو احتمال در مساءله آورده است.
اين احتمال نيز بعيد نيست كه گفته شده:
قدر مسلّم از مفهوم آل، اهل بيت شخص است. سپس از طريق قراين، توسعه يافته
برساير خويشاوندان شخص نيز اطلاق شده و بازهم توسعه يافته و برمطلق پيروان
اطلاق گرديده است. پس توسعه، به قرينه نياز دارد و با نبود قرينه بر قدر متيقّن
حمل مى شود.(872)
اگر در مورد آل فرعون حمل بر اتباع فرعون شده، به لحاظ وجود قرينه است كه همان
بى فرزند و فاميل بودن فرعون است. البته ممكن است چنين نقلى صحيح نباشد؛ زيرا
مجمع البحرين به مناسبت معناى آل نقل مى كند: سئل الصادق
عليه السلام من الا ل ؟ فقال:ذرّية محمدصلى الله عليه و آله. فقيل له:
من الاهل ؟ فقال: الائمهة عليه السلام. فقيل له: قوله تعالى ادخلوا آل
فرعون اشدّالعذاب قال: واللّه ما عنى الّا ذرّيّته. (873)
اين روايت نشان مى دهد كه فرعون نيز ذريّه اى داشت. ازاين رو در برخى تفاسير،
پس از نقل كلام ابوحيان اندلسى در البحر المحيط، كه فرعون فرزند و عشيره اى
نداشت، آمده است:
ولااعرف الدليل الذى اعتمده لقوله هذا.
ثانيا، روايت عبداللّه بن ابى اوفى كه در ذيل كلامشان آورده اند، ارتباطى به
بحث ندارد؛ زيرا كلام در اين است كه آل محمدصلى الله عليه و آله چه كسانى هستند
و اگر بخواهيم بر رسول گرامى صلوات بفرستيم به چه نحوى باشد، در حالى كه روايت
ابن ابى اوفى، تنها دلالت دارد كه رسول گرامى بر پرداخت كنندگان زكات و برآل
ابى اوفى صلوات فرستاد و اين چه دلالتى دارد بر كيفيت فرستادن صلوات بر شخص آن
حضرت ؟!
تذكّر:
1- كلمه آل مانند كلمه اهل به ضمير اضافه مى شود و توهم اختصاص
اضافه آن به اسم ظاهر مقدوح است.
2- بعضى آل را به جسمانى و معنوى تقسيم كردند و چنين گفتند: صدقه ظاهرى به آل
جسمانى پيامبراكرم صلى الله عليه و آله حرام و صدقه معنوى كه تقليد از ديگران
در علوم باشد، بر آل روحانى پيامبرصلى الله عليه و آله كه اولياى كامل و علماى
راسخند حرام است.
فرعون: جمهور مفسّران برآنند كه لفظفرعون علم شخصى نيست، يعنى اسم براى
شخص پادشاه معاصر با حضرت موسى عليه السلام نيست، بلكه علم جنس است براى
هرپادشاهى از پادشاهان عمالقه (نژادى كه در مصر در مقابل بنى اسرائيل قرار
داشتند)؛ نظير لفظ كسرا براى پادشاهان ايرانى و قيصر و هرقل
براى پادشاهان رومى و نجاشى براى پادشاهان يمن و خاقان براى
پادشاهان ترك.
علم شخصى و اسم خاص فرعون زمان موسى عليه السلام مطابق نقل آلوسى از محمد بن
اسحاق و بيشتر مفسّران،(874) وليد بن مصعب بن ريّان بن ثروان
بوده است و طبق فرهنگ مصرى ها ابونيس يا ابيبى بوده گرچه طبق
واژه هاى عربى اسامى ديگرى (شايد بدون سند) نقل شده است. بعضى كنيه او را
ابوالعباس قبطى گفته اند و اقداح عباسى كه مقامران دارند به وى
بازخوانند.
ليكن ظاهر اطلاق فرعون در آيات مختلف قرآن كريم مانند آياتى كه وى را در
عرض قارون و هامان مطرح مى كند، مناسب آن است كه اين كلمه علم شخصى براى خصوص
جبّار زمان موسى عليه السلام است. البته با اين كه لقب عام باشد و برشخض معيّن
تطبيق شده باشد منافاتى ندارد.
به هر تقدير، فرعون از كلمات جامد است، ليكن به جهت شدت استكبارى كه در فرعون
زمان موسى عليه السلام وجود داشته، اين واژه منشاء اشتقاق وصف تفرعن شده
است ؛ نظير شيطام كه منشاء اشتقاق تشيطن گشته است و فرعنت مانند شيطنت
از همين قبيل است.
يسمومونكم:اصل در ماده سوم عرضه كردن چيزى و قرار دادن آن در معرض چيز
ديگر است كه از مصاديق آن، عرضه كردن مبيع براى فروش (سام البايع السلعة سوما)
يا عرضه كردن ثمن از جانب مشترى براى خريدن است و از مصاديق ديگر آن اين است كه
حيوان سائمه، خود را بر چراگاه عرضه كند، در مقابل حيوان معلوفه كه به چراگاه
نمى رود و از علف آماده تغذيه مى كند. از ديگر مصاديق آن، عرضه كردن كسى بر بلا
عذاب است. براين اساس
يسومونكم سوء العذاب به معناى يجعلون بنى اسرائيل
فى معرض سوء العذا است، بلكه مناسب اين است كه گفته شود:
يجعلون سوء العذاب فى معرض بنى اسرائيل ؛ يعنى ضميركم
مفعول دوم و سوء العذاب مفعول اول باشد، چنان كه درسمت فلانا سلعتى سوما
چنين است. در اين صورت معنا چنين مى شود: عذاب، دائما در مراءى و منظر بنى
اسرائيل بوده است ؛ كنايه از اين كه پيوسته در اضطراب و وحشت به سر مى برند و
دائما از نزول بدترين عذاب در امان نبودند. البته دوام و استمرار را گذشته از
ماده سوم، هياءت فعل مضارع كه مفيد استمرار است افاده مى كند.
اين احتمال نيز وجود دارد كه از قبيل سام الناس خسفا
(ذلّت يا ظلم را برآنان تكليف و تحميل كرد) باشد؛ يعنى آل فرعون سوء العذاب را
برشما تحميل مى كردند.
اين احتمال واستشهادبه سام الناس... كه در شعر عرب وارد شده، در كشّاف
آمده و طبرسى آن را اختيار كرده است.
احتمال سوم آن است كه به معنيا طلب الشى ء باشد كه ابن فارسى آن را
اختيار كرده و گروهى از مفسران آن را پذيرفته اند.
مطابق اين احتمال يسومونكم سوء العذاب به معناى
يطلبونكم على سوء العذاب يا يريدونكم على سوء العذاب (به تقدير
حرف جر در مفعول دوم ) است كه البته با معناى عرضه كردن نيز تناسب دارد؛ زيرا
كسى كه متاع خود را عرضه مى كند در واقع طالب آن است كه متاعش به فروش برسد.
بر اين اساس، نظام الدين نيشابورى مى گويد: اصله من سام
السعلة اذا طلبها و ابن فارسى مى گويد: السين
والواو و الميم اصل يدّل على طلب الشى ء.
مطابق آنچه گذشت كلمه يسومون در آيه محل بحث يا دو مفعولى است (مطابق معناى اول
ودوم، يا يك مفعولى است (مطابق معناى سوم ).
ممكن است گفته شود كه اصل اين كلمه الغنم السائمة
است ومعناى آيه اين است كه آل فرعون شما را عذاب چر
مى كردند، ليكن اين معنا همان طور كه در تبيان از ابن دريد نقل شده، مبنى بر
اين است كه معناى سوم متعددى باشد، به نحوى كه گفته شود: سام الرجل ماشيته
؛ يعنى مرد رمه دار حيوان خود را چرانيد و آن را به چراگاه برد؛ زيرا سامت
الماشية به معناى رعت بنفسها فعل لازم است، در حالى كه يسومون در
آيه متعدى است. از اين رو اگر مقصود چرانيدن باشد به باب افعال مى رود، به دليل
فيه تسيمون.
طبق معناى منقول از ابن دريد مى توان گفت: آل فرعون شمارا چون دام به چريدن
عذاب وامى داشتند. كه بنابراين معنا كلمه سوء العذاب مفعو مطلق نوعى خواهدبود،
نه مفعول دوم. شايد به همين لحاظ باشد كه صاحب مقاييس براى اين ماده يك اصل
قائل است و پس از آن كه اصل آن را طلب الشى ء (كه متعدى است ) معرفى مى كند، مى
گويد: ومن الباب سامت الراعية.
از آنچه گذشت به دست آمد كه آنچه در برخى از تفاسير اختيار شده، كه به
يعذّبونكم سوء العذاب (بنابراين كه سوء العذاب مفعول مطلق نوعى باشد)
معنا كرده و نيز آنچه در بعضى از ترجمه ها آمده:شما را سخت شكنجه مى كردند،
تفسير به برخى از لوازم معناى كلمه است.
يستحيون: در معناى استحياء دو احتمال است:1- اين كه از ماده حيات و به معناى
زنده نگه داشتن باشد؛ چنان كه امين الاسلام اختيار كرده و براى اثبات آن به
كلام پيامبراكرم صلى الله عليه و آله استناد كرده است كه فرمود:
اقتلوا شيوخ المشركين و استحيوا شرخهم ؛ يعنى استبقوا شبابهم. 2-
اين كه از ماده حياء و به معناى از بين بردن حيا از طريق انجام كارهايى باشد كه
سبب زوال شرم مى شود؛ چنان كه علامه طباطبايى رحمة الله عليه احتمال آن را داده
است. برخى كه استحيا را به معناى استرقاق دانستند مورد نقد طبرى قرار گرفتند.
وى در نقد احتمال مزبور مى گويد: و هو من معنى الاسترقاق بمعزل.
حقّ، وجه اوّل است. اوّلا، به قرينه تقابل ؛ چون آنچه در مقابل ذبح و قتل
(يذبّحون ) قرار دارد حيات است، نه حياء. ثانيا، استحياء از ماده حياء به معناى
شرمسارى و خجل شدن است و آيه ان اللّه لايستحيى ان يضرب مثلا ما بعوضة بدين
معناست كه خداوند شرم نمى كند كه به موجود كوچكى مانند پشه مثال بزند.
بنابراين، استحياء به معنيا از بين بردن شرم و حيا نيست. به بيان ديگر، يستحيى
يعنى شرمنده مى شود و شرم مى كندنه شرم را از بين مى برد و آن را زايل
مى كند.
اما اين كه چرا به صيغه استفعال تعبير شده نه افعال، يعنى يستحيون نه
يحيون، شايد اشاره به اين نكته باشد كه محيى، تنها خداست و ديگران تنها
مستحيى و طلب كننده حيات و ادامه آن هستند و هيچ قدرت و تسلّطى نسبت به اصل
حيات (جزبه اذن و قوه الهى ) ندارند.
بلاء:((بلاء به معنى امتحان و اختبار است و ريشه لغوى آن ناقص واوى است:
انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنّة، و نبلوكم بالشرّ و الخير فتنة، هنالك
تبلوا كلّ نفس ما اسلفت ؛ و چون در آزمون، فرسودگى و كهنگى است، چنان كه
در تعبير عرفى از آزمودن به كهنه كردن ياد مى شود، معناى ناقص يائى را به همراه
دارد: هل ادلّك على شجرة الخلد و ملك لايبلى.
راغب مى گويد: بلوته: اختبرته كانّى اخلقته من كثرة
اختبارى له.
اندوه را نيز از آن جهت بلاء گويند كه سبب فرسايش جسم است. غرض آن كه، بلاء به
معناى آزمودن است و اطلاق آن بر نعمت و منحت و بر نقمت و محنت از آن جهت است كه
هركدام مورد آزمون قرار مى گيرد و بلاى به معناى آزمون با بلاى به معناى كهنگى
از دوباب است، نه از يك باب و تناسب معنوى بين دو باب موجود است.
تناسب آيات
به دنبال آنچه در دو آيه قبل مطرح شد، يعنى يادآورى نعمت ها:
يابنى اسرائيل اذكروا نعمتى التى انعمت عليكم و برترى يافتن بنى اسرائيل
بر عالميان: وانّى فضّلتكم على العالمين، آيه
مورد بحث به نعمت آزادى به عنوان اولين مصداق از نعمت هاى الهى عطايى به
محرومان بنى اسرائيل، اشاره كرده، مى فرمايد:به ياد آوريد زمانى را كه شما را
از آل فرعون رهايى بخشيديم ؛ آنان كه پسرانتان را سرمى بريدند و زنانتان را به
اسارت مى گرفتند و در پايان، همه اين بلاها و شكنجه ها را آزمايشى بزرگ
معرّفى مى كند و مى فرمايد:در آنچه گفته شد امتحان بزرگى از جانب پروردگارتان
بود.
نعمت آزادى و استقلال
در ميان همه نعمت هايى كه در آيات آينده بيان
مى شود ابتدابه نعمت رهايى از ستم اشاره مى شود و اين بر اثر نقش مهمى است
كه نعمت آزادى و استقلال در سرنوشت ملّت ها دارد؛ زيرا تا ملّتى از استبداد
آزاد نشود استعدادهاى مختلف او شكوفا نشده، قابليت پذيرش برنامه هاى متنوع
اعتقادى، اخلاقى، رفتارى پيامبران را پيدا نمى كند، بلكه به بيان سرور
شهيدان، امام حسين عليه السلام مرگ براى چنين ملّتى بهتر از زندگى است.
والعار اولى من دخول النار |
و به فرموده اميربيان حضرت على عليه السلام زندگى بدون
آزادى همان مرگ است و مرگ براى قهر و غلبه بر دشمن و كسب آزادى و استقلال،
عين حيات است: الموت فى حياتكم مقهورين و الحياة فى
موتكم قاهرين.
ممكن است وجه متكلم مع الغير بودن نجّينا نيز همين باشد؛ يعنى اين كه خداى
سبحان با آن كه هر جا سخن از يادآورى نعمت بر اسرائيل است تعبير به انعمت
به صيغه متكلم وحده مى كند، در عين حال درباره نعمت نجات از آل فرعون، به
صورت جمع: نجّينا تعبير كرده، دليل بر اهميت نعمت آزادى ونجات از زير بار
ستم است ؛ زيرا انعام بزرگ از منعم بزرگوار صادر مى شود و بزرگوارى منعم
سبب مى شود كه از وى به عظمت ياد گردد، و يادآورى با تعظيم اقتضاى ادبى
دارد و آن اين كه از وى بافعل جمع و ضمير متكلّم مع الغيرو... ياد شود.
ممكن است گفته شود، اين تعبير اختصاصى به نعمت آزادى ندارد؛ زيرا در ساير
نعمت ها نيز به صورت جمع تعبير شده است ؛ نظير واذ
فرقنا بكم البحر و واعدنا و عفونا و....
پاسخ اين است كه، ترسيم نجات و تصور داستان آن، به بازگو كردن كيفيت نجات
بنى اسرائيل، يعنى شكافتن دريا و غرق كردن آل فرعون در حضور آنان است. از
اين رو از آن فعل ها با صورت جمع ياد شده است ؛ چنان كه مواعده با موسى
عليه السلام و ساير بخش هاى مربوط به آن، تتميم آزادى و استقلال است ؛ زيرا
صرف فرار از فرعون و بيرون رفتن از مصر بدون تشكيل حكومت مستقل، آرزوى تام
و كامل نيست. البته در همه اين موارد فعل مفرد و ضمير متكلم وحده، جاى خاص
خود را دارد و براى برخى ابّهت و جلال متكلم وحده بيش زا هيمنه متكلّم مع
الغير است.
مقصود از نجات از آل فرعون
مقصود از نجات ازآل فرعون:
نجّيناكم من ال
فرعون نجات از ظلم آنان از طريق ريشه كن شدن مسلك و مرامشان است
وگرنه رفع ظلم براى مقطعى خاص آن هم با حفظ اصل ظالم در قالب انسانس
ديگر، در واقع نجات محرومان محسوب نمى شود. مهم از بين رفتن جريان ظلم و
نظام ستم و كشاندن آن به بوته حديث و احدوثه و جايگزينى نظام عدل به جاى
نظام جور است، نه اين كه شخص معينى از ظالمان از بين برود گرچه ظالم ديگرى
بيايد. از اين رو همسر مؤ منه فرعون در دعاى خود به خداوند عرضه مى دارد:
رب ابن لى عندك بيتا فى الجنّة و نجّنى من فرعون و عمله ؛ پروردگارا
خانه اى براى من نزد خود در بهشت بنا كن و مرا از فرعون و رفتار او، يعنى
از سيره و مرام فرعون و از ظلم و ستمش نجات ده ؛ چنان كه حسن بصرى معاصر
حجّاج بن يوسف پس از هلاك شدن وى از خدا مى خواهد:اللّهمّ انت قتلته فاقطع
سنّته ؛ خدايا تو حجّاج را نابود كردى، سنّت و روش ظالمانه وى را نيز
نابود
كن.
راز خطاب به يهود عصر نزول
در خطاب نجّيناكم مخاطب يهوديان معاصر رسول گرامى صلى الله عليه و
آله هستند، در حالى كه نجات از آل فرعون مربوط به اجداد آنان است ؛ مصحّح
چنين خطابى آن است كه نجات اسلاف آنان سبب نجات خودشان نيز هست ؛ چون اگر
آن نياكان نجات نمى يافتند، از آن جا كه سنّت فراعنه بركشتن فرزندان پسر
بود، قهرا نسل اين قوم منقطع شده، از يهوديان معاصر نزول قرآن اثرى نبود؛
نظير آنچه در قصّه طوفان نوح و نجات آن حضرت و پيروانش در قرآن آمده، كه
قرآن به مردم عصر نزول مى فرمايد: انّا لمّا طغى
الماء حملناكم فى الجارية. يا آن كه تنها جناب نوح پيامبر و پيروانش
در كشتى بودند.
تذكّر:تنجيه از آل فرعون نسبت به بنى اسرائيل عصر موساى كليم عليه السلام
رفع عذاب و نسبت به يهودى هاى معاصر نزول قرآن دفع عذاب بود؛ زير اگر خطر
موجود، از آن نياكان رفع نمى شد دامن گير نسل آنان و از جمله معاصران نزول
قرآن هم مى شد.البته اگر نسلى براى گذشتگان باقى مى ماند.
گرامى داشت سالگرد تنجيه كه از دستور وذكّرهم بايّام
اللّه برمى آيد براى آن است كه با عنايت الهى از هرگونه ضيم و ظلمى
رهايى يافتند. با تحليلى كه از كيفيت خطاب تنجيه ارائه شد، معلوم مى شود كه
در ادبيات محاوره، كسى كه تبار او از عذاب رهايى يافته و وى به بركت نجات
آنان پديد آمده و از عذاب مصون مانده اين گونه خطاب كردن كه ماتو را نجات
داديم، صحيح است و هرگز توهم تناسخ در ذهن خطور نمى كند و به تعبير
آلوسى هيچ حجّتى براى قائل به تناسخ در اين آيه نيست.
تنجيه درباره عده اى از پيامبران، مانند هود، صالح و شعيب نيز وارد شده
است: ثمّ ننجّى رسلنا.
آخر به سوى
سعادت آيد را هم |
اسناد ظلم به كارگزاران فرعون
گرچه دستور تعذيب هاى گونه گون از ناحيه
فرعون بود و از اين رو عناوين استضعاف، ذبح و استحيا به خود او اسناد داده
شده، ولى كارگزاران غشوم وى بدون عذر، به ظلم بنى اسرائيل رضا مى دادند و
آن را اجرا مى كردند. از اين رو در دنيا به عنوان مجرم شناخته شدند چنان كه
در آيه مورد بحث مظالم مزبور به آنان نسبت داده شده و هرگز به بهانه ماءمور
معذور است اعتنايى نشده است، بلكه موزور بودن آنها تثبيت شده و در
آخرت نيز محكوم به دوزخ خواهند بود؛ چنان كه مى فرمايد:
ويوم تقوم الساعة ادخلوا ال فرعون اشدّ العذاب.
استعمال كلمه آل براى فرعونيان در قيامت، بنابر اختصاص آن به اشراف
يا از باب رعايت حال دنياى آنان است (به علاقه ماكان ) يا به عنوان تهكّم و
استهزاء؛ چون عويل اين گروه در معاد اين است: هلك عنّى سلطانيه بنابراين،
در آن موطن لياقت مضاف اليه شدن كلمه آل را ندارند. محتمل است
مخاطبان و ماءموران به ادخال آل فرعون در معاد فرشتگان عذاب، يا طبق احتمال
برخى اهل اشارات، خود بنى اسرائيل عذاب ديده باشند. البته در همه مواردى كه
در قرآن آل فرعون ذكر شده، خود فرعون نيز مشمول است.
قبح و شدت عذاب
سوء العذاب به معناى قبح عذاب و شدّت آن است ؛ زيرا بنى اسرائيل،
بردگان، خدمتگزاران، كارگران قبطيان و دار و دسته فرعون به حساب مى آمدند،
به طورى كه كارهاى سخت و طاقت فرسايى چون برزگرى و گل كارى و خشت زنى و حمل
بارهاى سنگين وكارهاى به ظاهر مرهون و پستى چون كنّاسى و حفّارى و مانند آن
برعهده آنان بود.
البته اين تفسير از سوء العذاب در صورتى درست است كه جمله هاى بعدى آيه،
يعنى يذبّحون... يستحيون...، بيانى براى جمله مورد بحث نباشد (چنان كه وجود
حرف عطف بعداز يسومونكم سوء العذاب در آيه ششم سوره ابراهيم مؤ يّد آن است
) وگرنه مقصود از سوء العذاب همان ذبح پسران و زنده نگه داشتن و
اسير گرفتن زنان است ؛ چنان كه بسيارى از مفسّران، از جمله طبرسى رحمة الله
عليه به آن اشاره كرده اند.
به هر تقدير، مطابق احتمال دوم دو جمله بعدى آيه توضيحى براى جمله قبل است.
گويا مى فرمايد: عرضه كردن عذاب شديد بر شما به اين بود كه پسرانتان را
سرمى بريدند و زنا شما را زنده نگه مى داشتند و به اسارت مى گرفتند:
يذبّحون ابناءكم و يستحيون نساءكم.
شاهد توضيحى و بيانى بودن اين دو جمله براى يسومونكم
سوء العذاب، اين است كه گرچه اين دو جمله با واو، به يكديگر عطف
شده، ولى بين آن دو و جمله يسومونكم... حرف عطف قرار نگرفته است.
ممكن است در موردى كه مقصود، تذكر به ارقام متعدد عنايت الهى است، نظير
آنچه از جمله وذكّرهم بايّام اللّه برمى آيد،
تعدّد نعمت و كثرت عنايت خدا ملحوظ باشد. از اين رو در آن جا با واو عطف كه
نشان تعدّد است ذكر شده است و در موردى كه چنين مطلبى مقصود نيست نظير محل
بحث بدون حرف عطف ذكر مى شود.
بارزترين مصداق سوء العذاب
تعذيب بنى اسرائيل سابقه طولانى داشت و اختصاصى به زمان ظهور موساى
كليم عليه السلام و نهضت اسلامى وى نداشت. از اين رو قوم آن حضرت به وى
گفتند... اوذينا من قبل ان تاتينا و من بعد ما جئتنا
قال عسى ربّكم ان يهلك عدوّكم و يستخلفكم فى الارض فينظر كيف تعملون
؛ ما قبل از آمدن تو و بعد از آن نيز اذيّت شديم. آن حضرت بنى اسرائيل را
به پايدارى دعوت و به پيروزى وعده و به آزمون الهى هشدار داد. مهم ترين
عذاب بنى اسرائيل همان بردگى مطلق بود كه بدتر از استثمار و پليدتر از
استعمار و زشت تر از استبداد است ؛ زيرا همه اين مظالم تحت عنوان استعباد
مندرج است وحضرت موساى كليم عليه السلام صريح ترين اعتراض خود را به تعبيد
بنى اسرائيل قرار داد و به فرعون فرمود: و تلك نعمة
تمنّها علىّ ان عبّدت بنى اسرائيل. بردگى همان بستگى و بندگى صرف
است. كسى كه اراده او بند به اراده ديگرى است و انديشه و انگيزه او بند به
انديشه و انگيزه ديگرى است او را بنده مى گويند و هويّت انسان در سيرت علم
و سنّت اراده او ظهور دارد.
اگر اين گونه از امور اداركى و تحريكى به جاى ديگر بند و بسته باشد، او هيچ
هويتّى از خود و براى خود ندارد. آنگاه از اين شجر خبيث ميوه هاى تلخ ديگرى
از قبيل استعمارو... چيده مى شود؛ چيدن ميوه استبداد و مانند آن پس از
برچيدن بساط آزادگى و استقلال است. از اين رو حضرت موساى كليم عليه السلام
براى رهايى از نظام سلطه سعى كرد تا با برچيدن استعباد، بساط حريّت و
استقلال را به جاى اصلى خود بچيند؛ زيراديو چو بيرون رود فرشته درآيد،
به حكم آن كه چو شد اهرمن سروش آمد. از سخنان آغازين حضرت كليم
اللّه عليه السلام بعد از هدايت به اصول دين دستور آزادى محرومان بود و به
آل فرعون چنين فرمود:
ان ادّوا الىّ عباداللّه انّى لكم رسول امين ؛ يعنى بندگان خدا بند
به حكم الهيند و شما آنان را به خيانت ربوده ايد و اينان كه امانت الهيند
بايد به رهبرى امين اللّه سپرده شوند و من امانتدار خدايم.
آرى ملّت آزاد مى تواند حكومت دينى تشكيل دهد و سرزمين خود را از نهب، غصب
و غارت متطاولان نجات دهد. با اين تحليل معلوم مى شود كه بارزترين مصداق
سوء العذاب و سوم العذاب همان تعبيد و برده كردن است كه همه مساوى
تلخ را به دنبال دارد.
تذكّر: آن چه به عنوان سوء العذاب بر بنى اسرائيل تحميل مى شد دامن گير خود
فرعون گشت: و حاق بال فرعون سوء العذاب.
سرّ قتل نوزادن پسر
غالب مفسران درباره علّت قتل پسران بنى اسرائيل: يذبّحون ابناءكم
گفته اند: فرعون در خواب ديد آتشى از بيت المقدس به سمت مصر حركت كرد و
خانه هاى مصر را در برگرفت و قبطيان را سوزاند و به بنى اسرائيل آسيبى
نرساند. فرعون با ديدن اين رؤ يا به وحشت افتاد و ساحران، نسب شناسان و فال
گيران را براى تعبير آن دعوت كرد. آنان در جواب گفتند: پسرى در بنى اسرائيل
متولد مى شود كه سلطنت تو را از بين مى برد و مرامت را دگرگون مى سازد و
سرانجام تو را نابود مى كند. براين اساس، فرعون دستور داد هر پسرى را كه از
بنى اسرائيل متولّد مى شود از بين ببرند.
يكى از مفسران با اشاره به اين قصّه مى نويسد: اگر چه فى نفسه چنين چيزى
ممكن است اما دليل قابل اعتمادى ندارد.
فخر رازى نزديك ترين احتمال ها را قول ابن عباس مى داند كه مى گويد:
علت هراس فرعون بشارت ظهور موسى (ع ) و خصوصيات او از جانب پيامبران پيشين
بوده است كه باعث شد فرعون در مقام مبارزه و پيش گيرى برآيد.
استحياى زنان
آنچه در آيه مورد بحث آمده از سنخ عذاب است، خواه بيان و تفصيل سوء
العذاب و سوم عذاب سوء باشد و خواه مستقل بوده، در قبال سوم العذاب
قرار گرفته باشد. بنابراين، عنوان استحياى نساء بايد از مصاديق تعذيب باشد
وگرنه صرف زنده نگهداشتن زنان و دختران تعذيب نخواهد بود. آنان كه استحيا
را به معناى ازاله حيا و شرم گرفته و آن را بعيد ندانسته اند، زيرا در
جاهليت اقدم و قديم، اكراه جوارى بر بغى رايج بود و آيه كريمه
و لاتكرهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصّنا براى ردع آن عادت
جاهلى نازل شد، به طور وضوح استحيا را مصداق تعذيب مى دانند و كسانى كه آن
را به معناى زنده نگه داشتن تفسير كرده اند، توجيهى براى تعذيب بودن آن
ارائه كرده اند؛ مانند:
1- به كنيزى بردن. 2- سنگين شدن عائله پدر با داشتن زن و دختر و كشته شدن
پسر سنگين شدن. 3- غصه و گريه مداوم زن بر اثر ذبح كودك...
آنچه به ذهن نزديك تر مى آيد همان ذلّت استرقاق و تحميل لوازم بندگى و كنيز
بودن است و چنين استحياى يا همسان تذبيح پسران نوزاد است يا بدتر از آن. به
هر تقدير، صرف زنده نگه داشتن دختران و زنان تعذيب محسوب نمى شود، مگر به
لحاظ آثار تحميلى آن.
تذكّر:برخى، ابناء را بر رجال حمل كردند به قرينه نساء به معناى زنان، و
بعضى نساء را بر دختران منطبق دانستند به قرينه ابناء به معناى پسران. آنچه
قصّه حضرت كليم اللّه (ع ) برمى آيد اين است كه نوزاد پسر ذبح مى شد، نه
دختر.
آزمون الهى در نعمت و نقمت
آنچه در قلمرو دنيا رخ مى دهد بدون آزمون الهى نيست و تكليف خاص خود
را به همراه دارد. و از آن به عنوان بلا به معناى امتحان ياد مى شود؛ زيرا
هيچ نعمت و منحتى بدون تكليف شكر نيست و هيچ نقمت و محنتى بدون دستور صبر
نخواهد بود اين مطلب در تبيين مفردات آيه بازگو شد.
آنچه در اين جا مورد عنايت است اين است كه با انقراض منطقه تكليف و تبديل
آن به نشئه پاداش محض و كيفر صرف، مجالى براى ابتلا و آزمون نخواهد بود. از
اين رو بر نعمت و منحت بهشت عنوان ابلاء حسن
اطلاق نشده و بر نقمت و محنت دوزخ نيز عنوان بلاء، بليّه، ابتلا و مانند آن
تطبيق نشده است و اين نيست مگر براى اين كه قلمرو آخرت،منطقه آزمون نيست، و
كلمه بليّه معناى امتحان را به همراه دارد. اگر در موردى بر عذاب آخرت
عنوان بليّه اطلاق شد، حتما از معناى آزمون تجريد مى شود.
برهمين اساس كه عنوان بلاء، هم در محنت است و هم در محنت،ممكن است مشاراليه
ذلكم نجات از آل فرعون باشد كه نعمت است يا شكنجه ها وعذاب هاى ذبح و مانند
آن كه نقمت است يا هردو؛ چون در هر حال بلاء
به معناى امتحان است و امتحان، هم در شرّ جريان دارد و هم در خير:
و نبلوكم بالشرّ و الخير فتنة، نه اين كه به معناى خصوص مجازات يا
خصوص نعمت باشد؛ زيرا مجازات يا نعمت، از مصاديق بلاء و امتحان و اسباب آن
است، نه معناى مطابقى آن.