شهید آوینی

 

fehrest page

next page

 

باب چهارم : شيوه زندگى و برخى از مكارم اخلاق حضرت فاطمه عليهاالسلام 
218/1 قرب الاسناد:(695) 
السندى بن محمد، عن اءبى البخترى ، عن اءبى عبدالله ، عن اءبيه عليهماالسلام قال : تقاضى على و فاطمة الى رسول الله صلى الله عليه و آله فى الخدمة ، فقضى على فاطمة بخدمة مادون الباب ، و قضى على على بما خلفه ، قال : فقالت فاطمة : فلا يعلم ماداخلنى من السرور الا الله باكفائى رسول الله صلى الله عليه و آله تحمل رقاب الرجال (696)
بيان : تحمل رقاب الرجال اءى امور رقابهم من حمل القرب و الحطب ، و يحتمل اءن يكون كناية عن التبرز من بين الرجال ، اءو المشى على رقاب النائلين عند خروجها ليلا للاستقاء اءى التحمل على رقابهم و لا يبعد اءن يكون اءصله ما تحمل فاسقطت كلمة ما من النساخ .
ثم اعلم اءن المعروف فى اللغة كفاه لااءكفاه و لعل فيه اءيضا تصحيفا

ترجمه :
حميرى (ح 310 ه ) در قرب الاسناد از امام محمدباقر عليه السلام روايت مى كند:
على و فاطمه عليهماالسلام از رسول خدا صلى الله عليه و آله تقاضا كردند كه آن حضرت كارهاى خانه و بيرون خانه را بين آنها تقسيم نمايد. پيامبر انجام كارهاى داخل خانه را به عهده فاطمه نهاد و امور خارج از منزل را به عهده على عليهماالسلام گذاشت . امام باقر عليه السلام مى گويد: فاطمه عليهماالسلام مى گفت : هيچ كس جز خداوند نمى داند كه من چقدر خوشحال شدم از اينكه رسول خدا صلى الله عليه و آله كارهاى بيرون از خانه را به عهده من قرار نداد و مرا از مراوده با مردان نجات داد.
219/2 عيون اءخبارالرضا عليه السلام :(697) 
بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا، عن آبائه ، عن على بن الحسين عليهم السلام اءنه قال : حدثنى اءسماء بنت عميس قالت : كنت عند فاطمة عليهاالسلام اذ دخل عليها رسول الله صلى الله عليه و آله و فى عنقها قلادة من ذهب كان اشتراها لها على بن اءبى طالب عليه السلام من فى ء فقال لها رسول الله صلى الله عليه و آله : يا فاطمة ! لا يقول الناس ان فاطمة بنت محمد تلبس لباس الجبابرة ؟! فقطعتها و اشترت بها رقبة فاءعتقتها، فسر بذلك رسول الله صلى الله عليه و آله (698)
ترجمه :
شيخ صدوق (381 ه ) به سه سند از اسماء بنت عميس روايت مى كند:
من نزد حضرت فاطمه بودم هنگامى كه رسول خدا صلى الله عليه و آله وارد خانه آن بانو گرديد و در گردن او گردن بندى از طلا ديد كه حضرت على عليه السلام از سهم خمس خويش براى فاطمه خريده بود، پس پيامبر به فاطمه عليهاالسلام فرمود:
اى فاطمه ! آيا دوست مى دارى كه مردم بگويند فاطمه دختر محمد صلى الله عليه و آله است ولى لباس ستمگران و زيور زورگويان را مورد استفاده قرار مى دهد؟ پس فاطمه آن گردن بند را باز كرد و فروخت و با پول آن برده اى را خريده و آزاد نمود، و رسول خدا صلى الله عليه و آله از اين كردار فاطمه خوشحال گرديد.
220/3 علل الشرايع :(699) 
ابن مقبرة ، عن محمد بن عبدالله الحضرمى ، عن جندل بن والق عن محمد بن عمر المازنى ، عن عبادة الكلبى ، عن جعفر بن محمد، عن اءبيه ، عن على بن الحسين ، عن فاطمة الصغرى ، عن الحسين بن على ، عن اءخيه الحسن بن على بن اءبى طالب عليه السلام قال : راءيت امى فاطمة عليهاالسلام قامت فى محرابها ليلة جمعتها فلم نزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح و سمعتها تدعو للمؤ منين و المؤ منات و تسميهم و تكثر الدعاء لهم ، و لا تدعو لنفسها بشى ء فقلت لها: يا اماه ! لم لا تدعين لنفسك كما تدعين لغيرك ؟ فقالت : يا بنى ! الجار ثم الدار (700)
ترجمه :
شيخ صدوق (381 ه ) در علل الشرايع از امام حسن مجتبى عليه السلام روايت كرده : شبهاى جمعه مادرم فاطمه عليهاالسلام را مى ديدم كه تا طلوع صبح ، در محرابش ، مشغول ركوع و سجود و عبادت پروردگار است ، و مى شنيدم كه براى مؤ منين دعا مى كند و در دعايش نام آنها را ذكر مى نمايد ولى براى خود دعا نمى كند، به او گفتم : مادرم ! چرا براى خودت دعا نمى كنى ؟
آن حضرت در جواب مى فرمود: پسرم ! اول بايد همسايه را دعا كرد و بعد خود را.
221/4 علل الشرايع :(701) 
اءحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزى ، عن جعفر المقرى ، عن محمد بن الحسن الموصلى ، عن محمد بن عاصم ، عن اءبى زيد الكحال ، عن اءبيه ، عن موسى بن جعفر، عن اءبيه ، عن آبائه عليهم السلام قال : فاطمة عليهاالسلام اذا دعت تدعو للمؤ منين و المؤ منات و لا تدعو لنفسها، فقيل لها: يا بنت رسول الله ! انك تدعين للناس و لا تدعين لنفسك فقالت : الجار ثم الدار (702)
ترجمه :
شيخ صدوق در همين كتاب از ائمه طاهرين عليهم السلام روايت كرده :
حضرت فاطمه عليهاالسلام هرگاه دعا مى كرد، براى مردان و زنان مؤ من دعا مى نمود ولى براى خودش دعايى نمى كرد، پس به آن حضرت گفته شد: اى دختر پيامبر! تو براى مردم دعا مى كنى ولى براى خود دعايى نمى مايى ؟
حضرت فاطمه فرمود: اول همسايه ، بعد اهل خانه .
222/5 علل الشرايع :(703) 
القطان ، عن السكرى ، عن الحكم بن اءسلم ، عن ابن علية ، عن الحريرى ، عن اءبى الورد بن ثمامة ، عن على عليه السلام اءنه قال الرجل من بنى سعد: اءلا احدثك عنى و عن فاطمة انها كانت عندى و كانت من اءحب اءهله اليه و اءنها استقت بالقربة حتى اءثر فى صدرها، و طحنت بالرحى حتى مجلت يداها، و كسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، و اءوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فاءصابها من ذلك ضرر شديد.
فقلت لها: لو اءتيت فساءلتيه خادما يكفيك ضر ما اءنت فيه من هذا العمل . فاءتت النبى صلى الله عليه و آله فوجدت عنده حداثا فاستحت فانصرفت .
قال : فعلم النبى صلى الله عليه و آله اءنها جاءت لحاجة ، قال : فغدا علينا رسول الله صلى الله عليه و آله و نحن فى لفاعنا، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا، ثم قال : السلام عليكم فسكتنا ثم قال : السلام عليكم ، فخشينا ان لم نرد عليه اءن ينصرف و قد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فان اذن له و الا انصرف ، فقلت : و عليك السلام يا رسول الله ادخل ، فلم بعد اءن جلس عند رؤ سنا، فقال : يا فاطمة ما كانت حاجتك اءمس عند محمد؟
قال : فخشيت ان لم نجبه اءن يقوم قال : فاءخرجت راءسى فقلت : اءنا والله اخبرك يا رسول الله انها استقت بالقربة حتى اءثرت فى صدرها و جرت بالرحى حتى مجلت يداها، و كسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، و اءوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فقلت لها: لو اءتيت اءباك فساءلتيه خادما يكفيك ضر ما اءنت من هذا العمل . قال : اءفلا اعلمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ اذا اءخذتما منامكما فسبحا ثلاثا و ثلاثين ، و احمدا ثلاثا و ثلاثين ، و كبرا اءربع و ثلاثين . قال : فاءخرجت عليهاالسلام راءسها فقالت : رضيت عن الله و رسوله ثلاث دفعات

بيان : قال الجزرى ، مجلت يده تمجل مجلا، اذا ثخن جلدها فى العمل بالاشياء الصلبة ؛ و منها حديث فاطمة اءنها شكت الى على عليه السلام مجل يدها من الطحن .
و قال : فى حديث فاطمة : اءنها اءوقدت القدر حتى دكنت ثيابها، دكن الثوب اذا اتسخ و اغبر لونه يدكن دكنا.
و قال : اللفاع قوب يجلل به الجسد كله كساء كان اءو غيره و منه حديث على و فاطمة : و قد دخلنا فى لفاعنا اءى لحافنا.
و قال : فى حديث فاطمة اءنها جائت الى النبى صلى الله عليه و آله فوجدت عنده حداثا اءى جماعة يتحدثون ، و هو جمع على غير قياس حملا على نظيره ، نحو سامر و سمار فان السمار المحدثونه .
قوله : فلم يعد اءن مجلس ، اءى لم يتجاوز عن الجلوس من عدا يعدو قال الجوهرى : عده اءى جاوزه ، و ما عدا فلان اءن صنع كذا

ترجمه :
شيخ صدوق رحمه الله روايت كرده كه حضرت على عليه السلام به مردى از بنى سعد فرمود: بگذار تا قصه اى درباره خودم و فاطمه برايت بگويم : فاطمه همسر من در ميان خانواده رسول خدا صلى الله عليه و آله از محبوبترين افراد بود، او با مشك به قدرى آب مى آورد كه اثر آن در سينه اش
به جاى مانده بود، و به قدرى با آسيا كار مى كرد كه دستهايش پينه بسته بود، و به قدرى خانه را جارو مى كرد كه گرد و غبار بر لباسهايش مى نشست ، و به قدرى در زير ديگ آتش مى افروخت كه لباسهايش سياه و چركين مى شد، و او به سبب اين كارها دچار زحمت و رنج شديدى شده بود.
يك روز به فاطمه گفتم : كاش نزد پيامبر مى رفتى و از آن حضرت تقاضا مى كردى كه خادمى برايت در نظر بگيرد تا در كارهاى خانه به تو كمك نمايد. هنگامى كه فاطمه براى اين تقاضا به حضور پيامبر رفت ديد كه عده اى در اطراف پيامبر نشسته و با او مشغول گفتگو هستند و لذا خجالت كشيد و مراجعت نمود، پيامبر از اين عمل فاطمه متوجه شد كه فاطمه براى حاجتى نزد او آمده لذا رسول خدا صلى الله عليه و آله فرداى آن روز صبح زود، در حالى كه ما هنوز در بستر بوديم به خانه ما آمد و از پشت در گفت : السلام عليكم . ما سكوت كرديم زيرا به دليل وضعمان حيا داشتيم كه با پيامبر روبرو شويم ، رسول خدا براى دومين بار گفت : السلام عليكم . و ما باز هم سكوت كرديم . وقتى مرتبه سوم گفت : السلام عليكم ، ترسيدم كه اگر جواب نگوييم مراجعت نمايد پاسخ ايشان را داده و گفتم : و عليك السلام يا رسول الله ! وارد شويد. وقتى پيامبر وارد شد خطاب به فاطمه گفت : چه حاجتى داشتى كه ديروز به نزد من آمدى ؟ من پيشدستى كردم زيرا فاطمه از شرم سر خود را زير لحاف كرده بود و گفتم :
فاطمه به قدرى مشك آب آورده كه اثر آن بر سينه اش و به قدرى آسيا كرده كه دستهايش پينه بسته ، و به قدرى جارو كرده كه گرد و خاك لباسهايش را غبارآلود نموده ، و به قدرى در زير ديگ آتش افروخته كه لباسهايش سياه و چرك شده است ، و به دليل اين مشقتى كه او متحمل مى شود، من به او گفتم كه نزد شما بيايد و خادمى مطالبه نمايد تا در اين گونه كارها ياور او باشد. پيامبر فرمود: آيا بهتر نيست چيزى به شما تعليم نمايم كه از خادم براى شما بهتر باشد. پس هرگاه خواستيد بخوابيد سى و سه مرتبه سبحان الله ، سى و سه مرتبه الحمدالله ، سى و چهار مرتبه الله اكبر بگوييد.

fehrest page

next page

Copyright © 2003-2022 - AVINY.COM - All Rights Reserved
logo